قال شيخ الاسلام ابن تيميّة - رحمه الله - (فإنّ اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ، واللغات من أعظم شعائر اﻷمم التي بها يتميّزون)
اقتضاء الصراط المستقيم ص 203
عرض للطباعة
قال شيخ الاسلام ابن تيميّة - رحمه الله - (فإنّ اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ، واللغات من أعظم شعائر اﻷمم التي بها يتميّزون)
اقتضاء الصراط المستقيم ص 203
وقال شيخ الاسلام ابن تيميّة - رحمه الله - أيضا (معلومٌ أنّ تعلمَ العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية، وكان السلف يؤدّبون أوﻻدهم على اللحن، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون العربي، ونُصلح اﻷلسن المائلة عنه، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة، واﻻقتداء بالعرب في خطابها، فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً)
الفتاوى
252-32
(واعلم أن نفسك بمنزلة دابتك، إن عرفت منك الجدّ جدّت، وإن عرفت منك الكسل طمعت فيك، و طلبت منك حظوظها وشهواتها.)
ابن رجب
• - قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ :
• - يَا بُنَيَّ تَوَاضَعْ لِلْحَقِّ تَكُنْ أَعْقَلَ النَّاسِ .
【 بهجة المجالس (٩٦/١) 】
قال الشيخ إبن سعدي
- رحمه الله - :
" و علامة الرحمة الموجودة في قلب العبد أن يكون محبّاً لوصول الخير لكافة الخلق عموماً وللمؤمنين خصوصاً ".
بهجة قلوب الأبرار(٢٣٨)
فإن البدع تستدرج بصغيرها إلى كبيرها ،
حتى ينسلخ صاحبها من الدين ،
كما تنسل الشعرة من العجين .
~
مدارج السالكين [١٩٦/١]
قال الشيخ عبد السلام بن برجس -رحمه الله-:
إنَّ العلم لا يحصل إلا لمن اعتضد الدفاتر، وحمل المحابر، وقطع القفار، وواصل في الطلب الليل والنهار.
{ عوائق الطلب ٣٧/٣٦ }
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -
《 وكثير من المنتسبين إلى العلم يبتلى بالكبر ، كما يبتلى كثير من أهل العبادة بالشرك ، ولهذا آفة العلم الكبر ، وآفة العبادة الرياء ، وهؤلاء يحرمون حقيقة العلم 》.
الرد على الشاذلي (207)
*ترك العلم سبب للفساد حتى لو صلحت النية❗*
عن محمد بن سيرين -رحمه الله- قال:
إن قوماً *تركوا طلب العلم* و *مجالسة العلماء* ، وأخذوا في الصلاة والصيام حتى يبس جلد أحدهم على عظمه ،
ثم *خالفوا السنة فهلكوا* ، و *سفكوا دماء* المسلمين ،
*فوالذي لا إله غيره ،ما عمل أحد ((عملاً على جهل)) إلا كان يفسد أكثر مما يصلح* .
الاستذكار لابن عبدالبر ٦١٦ / ٨
قال شيخُ الإسْلام ابن تيميَّة - رَحِمَهُ الله تَعَالَى - :
《 والعجب مِنْ قومٍ أرادوا بزعمهم نصر الشَّرع
بعقولهم النَّاقصة وأقيستهم الفاسدة ،
فكانَ ما فعلوه ممَّا جرأ الملحدين أعداء الدِّين عليه ، فلا الإسلام نصروا ولا الأعداء كسروا 》.
مجموع الفتاوى ❪9/ 253- 254❫
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
( ولا يزال الولد الصالح يستغفر لأبيه ، حتى يُغفر له ، ثم ترفع درجته في الجنّة ).
شرح الوصية الصغرى (ص131).
ابن حبان رحمه الله :
《 لو كان للعقل أبوان ، لكان أحدهما الصبر ، والآخر التثبّت 》.
[ روضة العقلاء (٤٥) ]|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
من ظن أنه يأخذ من الكتاب والسنة
بدون أن يقتدي بالصحابة ويتبع غير سبيلهم
فهو من أهل البدع .
الفتاوى 556 / 4
فأفضل الناس من سلك طريق النَّبيّ صلّى الله عليه وسلم وخواص أصحابه في الاقتصاد في العبادة البدنية والاجتهاد في الأحوال القلبية، فإنَّ سفر الآخرة يقطع بسير القلوب لا بسير الأبدان.
((المحجة في سبر الدلجة)) لابن رجب ( ٦٥).
ابن القيم:
قال شيخنا:
وكذلك إذا أصاب رجله أو ذيله بالليل شىء رطب ولا يعلم ما هو لم يجب عليه أن يشمه ويتعرف ما هو. واحتج بقصة عمر فى الميزاب.
وهذا هو الفقه فإن الأحكام إنما تترتب على المكلف بعد علمه بأسبابها، وقبل ذلك هي على العفو، فما عفا الله عنه فلا ينبغى البحث عنه.
إغاثة اللهفان ١٥٤/١
▪قال الإمام الحافظ أبو نصر السجزي (444هـ) :
*« وينبغي أن يُتأمل قول الكلابية والأشعرية في الصفات ؛ ليُعلم أنهم غير مثبتين إلهًا في الحقيقة ، وأنهم يتخيرون من النصوص ما أرادوه ويتركون سائرها ويخالفون ».*
______________
[ الرد على من أنكر الحرف والصوت / ص _173 ]
▪قال ابن قدامة - رحمه الله تعالى -:
*« ولا نعرف في أهل البدع طائفة يكتمون مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة والأشعرية ».*
____________
[ المناظرة في القرآن /ص_ 35 تحقيق عبد الله الجديع، مكتبة الرشد ]
قَالَ الإِمَامُ ابْن القِيِّمِ
رَحِمَهُ اللّٰهُ ::
فَهَذِهِ سِتُّ صِفَاتٍ فِي الصَّلَاةِ
مِنْ عَلَامَاتِ النِّفَاقِ ::
١ - الكَسَل عِنْدَ القِيَامِ إِلَيْهَا ...
٢ - وَمُرَاءَاة النَّاسِ فِي فِعْلِهَا ...
٣ - وَتَأْخِيرِهَا ...
٤ - وَنَقْرُهَا ...
٥ - وَقِلَّةُ ذِكْرِ اللّٰهِ فِيهَا ...
٦ - وَالتَّخَلُّفُ عَنْ جَمَاعَتِهَا ...
.
.
الصَّلَاةُ وَحُكَمُ تَاركَهَا ( ١/١٧٣ )
.
.
محمد رشيد رضا:
والتوفيق عناية خاصة من الله يتفضل بها على بعض عباده، وهو أعلم حيث يضع توفيقه كما هو أعلم حيث يجعل رسالته، فيجمع لمن تفضل عليه به بين ما جعله في مقدوره وتناول كسبه، وبين ما ليس كذلك مما فيه الخير والمصلحة له، فيتفق له الأمران.
والخذلان ضده أو عدمه.
تفسير المنار ٣٩/٨
• - قال الإمام ابن حزم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - واعلموا أن دين الله تعالىٰ ظاهر لا باطن فيه وجهر لا سر تحته كله برهان لا مسامحة فيه .
【 الفصل في الملل (٩١/٢) 】