قال الشيخ ابن عقيل الظاهري (نوادر ابن حزم 202/2): "ومذهب أبي محمد بن حزم في الصفات؛ مذهب تعطيل"
عرض للطباعة
قال الشيخ ابن عقيل الظاهري (نوادر ابن حزم 202/2): "ومذهب أبي محمد بن حزم في الصفات؛ مذهب تعطيل"
قال الإمام ابن حزم (نوادر ابن حزم 216/2): "وزلة العالم مؤذية جداً ولو لم تعده إلى غيره؛ لقل ضررها"
• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية
• - عليه رحمات رب البرية - :
• - مَنْ أَعْرَضَ عَنْ نُورِ السُّنَّةِ الَّتِي بَعَثَ اللَّهُ بِهَا رَسُولَهُ ؛ فَإِنَّهُ يَقَعُ فِي ظُلُمَاتِ الْبِدَعِ ، ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ .*【 منهاج السنة النبوية (٤٤٢/٦) 】
قال شيخ الإسلام ابنُ تَيمية رَحِمَهُ الله :
« السُّكُوتُ بِلا قِرَاءَة ،ٍ ولَا ذِكرٍ ، ولا دُعَاءٍ ؛ لَيسَ عِبَادَةً ، وَلَا مَأمُورًا بِهِ ؛ بَل يَفتَحُ بَابَ الوَسوَسَةِ ،
فَالإشْتِغَالُ بِذِكرِ اللَّهِ أفضَلُ مِن السُّكُوتِ ، وقِرَاءَةُ القُرآنِ مِن أفضَلِ الخَيرِ ».
(الفتَاوى الكُبرَى ٢/٢٩٨)
أثر مفارقة العلماء ومصاحبة أهل الأهواء
قال عبد الله بن مُسلم المروزي:
*" كنتُ أُجالس ابن سيرين ؛*
*فتركتُهُ وجالستُ الإباضيَّة ؛*
*فرأيتُ* - يعني في المنام -
*كأنِّي مع قومٍ يَحملون جنازة النبي ﷺ ؛*
*فأتيتُ ابن سيرين فذكرته له ؛*
*فقال : مالَكَ جالستَ أقواماً يُريدون أن يَدفنوا ما جاء به النبي ﷺ .*
سير أعلام النبلاء للذهبي: ٤ / ٦١٧
قال ابن وهب رحمه الله
: سمعت مالكا يقول: "اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع"
السير ٦٦/٨
*قال الإمام ابن رجب رحمه الله:*
*"وإذا اشتد الكرب، وعظم الخطب، كان الفرج حينئذٍ قريبًا في الغالب*
*قال تعالى:*
*﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنَا ﴾*
*ومن لطائف أسرار اقتراب*
*الفرج بإشتداد الكرب :*
*أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى وُجِد الأياس من كشفه من جهة المخلوق ووقع التعلق بالخالق وحده، ومن انقطع عن التعلق بالخلائق وتعلق بالخالق استجاب الله له وكشف عنه ".*
*نور الاقتباس في مشكاة وصية النبي ﷺ لابن عباس: ص(١٢٣)*
•• مَنْ مَنَّ الله عليه بالهدى والسُّنة، فلا يفرط فيهما، ومن أسباب التفريط: أن تُصغِي إلى ذي هوى بأذنيك؛ لأنك لا تدري ما يوحي إليك.
[صالح آل الشيخ - لقاءات وجلسات ١/١٦٣]
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
⬅️ ( يُكره للرجل أن يقول : قال الرسول ، ولكنْ يقول : قال رسول الله ﷺ ؛ ليكون مُعظَّمًا ) .
ط . الشافعية للسبكي || ٢/ ١٢٦
« سُئِلَ ابنُ تَيمِيَة - رَحِمَهُ اللَّه - :
مَا دَوَاءُ مَن تَحَكَّمَ فِيهِ الدَاءُ ،
ومَا الإحتِيَالُ فِيمَنْ تَسَلَطَ عَلَيهِ الخَبالُ ،
ومَا العَمَلُ فِيمَنْ غَلَبَ عَلَيهِ الكَسَلُ ،
ومَا الطَرِيقُ إلى التَوفِيقِ ،
ومَا الحِيلَةُ فِيمَنْ سَطَت عَلَيهِ الحَيرَة ،
إن قَصَدَ التَوَجُهَ إلى اللَّهِ مَنَعَهُ هَواهُ ..
وإن أرَادَ يَشتَغِل لَم يُطَاوِعَهُ الفَشَل ؟
فَأجَابَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - :
دَوَاؤهُ الإلتِجَاءُ إلى اللَّهِ تَعَالى ، ودَوَامُ التَضَرُع إلى اللَّهِ سُبحَانَه ، والدُّعَاءُ ،
بِأن يَتَعَلم الأدعِيةَ المَأثُورَة ، وَيَتَوخى الدُّعَاء فِي مَظَانِّ الإجَابَة ، مِثلُ آخِرُ الَلِّيل ، وأوقَاتُ الأذَان والإقَامَة ، وَفِي سُجُودِهِ ، وَفِي أدبَارِ الصلَوَات.
ويَضُمُّ إلى ذَلِك الإستِغفَارُ ، فَإنَّهُ مَن استَغفَر اللَّه ثُمَّ تَابَ إليه مَتَّعَهُ مَتَاعًا حَسنًا إلى أجَلٍ مُّسَمًّى.
وليَتَخِذَ وِردًا مِنَ الأذكَــارِ طَرَفي النَّهارِ ووَقتَ النَومِ.
وليَصبِر عَلَى مَا يَعرِضُ لَهُ مِنَ المَوَانِع وَالصَوارِف ، فَإنَّهُ لا يَلبَث أن يُؤيدَهُ اللَّهُ بِرُوحٍ مِنه ، ويَكتُبُ الإيمَانُ فِي قَلبِهِ.
وليَحرِص عَلَى إكمَالِ الفَرَائِضِ مِنَ الصَلَواتِ الخَمس بِبَـاطِـنـهِ وَظَاهِره فَإنَّها عَمُود الدِّينِ.
وليَكُنْ هَجِّيرَاهُ : لا حَولَ وَلا قُوَةَ إلا باللَّه العَلِّيِّ العَظِيم ، فَإنَّهُ بِها تُحمَّلُ الأثقَال ، وتُكَابُد الأهوَال ويُنَالُ رَفِيعُ الأحوَال.
ولا يَسأمُ مِنَ الدُّعَاءِ والطَلَب ، فَإنَّ العَبدَ يُستَجَابُ لَهُ مَا لَم يُعَجِل فَيَقول :
قَد دَعَوتُ فَلَم يُستَجَبُ لِي.
وَلَيعلَم أنَّ النَّصرَ مَعَ الصَّبرِ ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَربِ ، وأنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا ،
ولَم يَنَل أحَدٌ شَيئًا مِن جُسَيمِ الخَيرِ - نَّبِيٌّ فَمَن دُونَهُ - إلا بِالصَّبرِ ،
والحَمدُ للَّه رَبِّ العَالَمِين ».
[ جَامِعُ الرَسَائِل || ٧ / ٤٤٦ ]
{ إما اتباع الرسول وإما اتباع الهوى }
قال تعالى: {فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين}
● قال ابن القيّم رحمه الله :
فقسّم الأمر إلى أمرين لا ثالث لهما: إما الاستجابة لله والرسول وما جاء به، وإما اتباع الهوى، فكل ما لم يأت به الرسول فهو من الهوى.
[ إعلام الموقعين ٣٨/١ ]
قال ابن الجوزي :
" لقيت مشايخ ؛ أحوالهم مختلفةٌ ، يتفاوتون في مقاديرهم في العلم، وكان أنفعهم لي في صحبةٍ:
العاملُ منهم بعلمه، وإن كان غيره أعلم منه!
• ولقيت جماعةً من أهل الحديث يحفظون ويعرفون ؛ ولكنهم كانوا يتسامحون في غيبةٍ يخرجونها مخرج جرحٍ وتعديلٍ، ويأخذون على قراءة الحديث أجراً، ويُسرعون بالجواب لئلاَّ ينكسر الجاه،
وإن وقع خطأ !
• ولقيت عبدالوهَّاب الأنماطي ؛
فكان على قانون السلف ؛ لم يُسْمَع في مجلِسهِ غيبةٌ ، ولا كان يطلبُ أجراً على إسماع الحديث ، وكنتُ إذا قرأتُ عليه أحاديث الرقائق بكى ، واتَّصل بكاؤه !!!
فكان - وأنا صغير السنِّ حينئذٍ – يعملُ بكاؤه في قلبي ،ويبني قواعد.
وكان على سمت المشايخ الذين سمعنا أوصافهم في النقل .
• ولقيت أبا منصور الجواليقي ؛
فكان كثير الصمت ، شديد التحرِّي فيما يقول ، متقناً محقِّقاً ، ورُبَّما سُئل المسألة الظاهرة ، التي يبادر بجوابها بعض غلمانه = فيتوقَّف فيها حتى يتيقَّن ، وكان كثير الصوم والصمت.
• فانتفعت بهذين الرجلين أكثر من انتفاعي بغيرهما ؛ ففهمتُ من هذه الحالة : أنَّ الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول ...!!
فالله الله في العمل بالعلم فإنه الأصل الأكبر ، والمسكين كل المسكين :
من ضاع عمره في علمٍ لم يعمل به ؛ ففاته لذات الدنيا ، وخيرات الآخرة ؛ فقدم مفلساً مع قوَّة الحجَّة عليه" .
[صيد الخاطر ص ١٥٨، ١٥٩]
قال المعلمي: إخراج البخاري في "التاريخ" لا يفيد الخبر شيئاً، بل يضرّه، فإن من شأن البخاري أن لا يخرج الخبر في التاريخ إلا ليدل على وهن راويه. [التعليق على الفوائد المجموعة: 167-168].
قال العلامة المعلمي: لكن "تاريخ البخاري" خالٍ في الغالب من التصريح بالحكم على الرواة بالتعديل أو الجرح، أحسَّ الإمامان الجليلان أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي وهما من أقران البخاري ونُظَرائه في العلم والمعرفة والإمامة، *أحسّا بهذا النقص، فأحبّا تكميله*.
شيخ الإسلام إبن تيمية ™:
«وإذا ضعف العقلُ، وقلَّ العلم بالدين، وفي النفس محبةٌ، انبسطت النفس بحمقها»
مجموع الفتاوى 207/10
قناة شيخ الإسلام ابن تيمية
قال تعالى {يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين} فكل من اتبع الرسول ﷺ فإن الله حسبه ؛ أي كافيه وهاديه وناصره .
~
الفتاوى [٣٤/٢٨]
قناة شيخ الإسلام ابن تيمية_ii
قال ابن تيمية رحمه الله :
.
إذا حسنت السرائر ، أصلح الله الظواهر
.
- الفتاوى ٣ /٢
مِنْ أَعظَمٍ نِعَمِ اللهِ عَلَى العَبْدِ
قال الله عز وجل :
*{ وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ }.*
قال السبكي رحمه الله تعالى- :
فإن الله تعالى آتى داود وسليمان من نعم الدنيا والآخرة ما لا ينحصر، *ولم يذكر من ذلك في صدر هذه الآية إلا العلم*، ليبين أنه الأصل في النعم كلها.
وجمع الله له ولابنه سليمان ما لم يجمعه لأحد، *وجعل العلم أصلاً لذلك كله*، وأشارا هما أيضا إلى هذا المعنى بقولهما: *{ الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين}*، عقيب قوله : *{ آتينا داود وسليمان علماً}*، وما يفهم من ذلك أنهما شكرا ما آتاهما إياه، *وأن سبب التفضيل هو العلم*.
فتاوى السبكي 1/73
قَـالَ ابنُ قُدَامَة المَقْدِسِي -رَحِمَهُ الله- :
« من سلك غير طريق سلفه أفـضت به إلى تلفه ، ومـن مـال عن السُّـنّة فقد انحرف عن طـريق الـجَنَّة ، فـاتّقوا الله تعالى وخافوا على أنفسكم ، فإنّ الأمر صعب ، ومـا بعد الجنّة إلا النـّار ، وما بعد الحقّ إلا الـضّلال ، ولا بعد السُّـنّة إلا البدعة » .
[ " تحريم النّظر في كتب الكلام " صـ (٧١ ) ] .
ﺃﻭﻳﺲ اﻟﻘﺮﻧﻲ:
اﺩﻉ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻧﻴﺘﻚ؛ ﻓﺈﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺷﻴﺌﺎ ﻫﻮ ﺃﺷﺪ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﻬﻤﺎ؛ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﻘﺒﻞ ﺇﺫ ﻫﻮ ﻣﺪﺑﺮ؛ ﻓﺎﻏﺘﻨﻢ ﺇﻗﺒﺎﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺇﺩﺑﺎﺭﻩ.
شرح البخاري لابن بطال٢١٠/١٠
*الإكتحال*:
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : *(إِنَّ خَيْرَ أَكْحَالِكُمُ الْإِثْمِدُ يَجْلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ)* رواه أبو داود (3878) والنسائي (5113) وابن ماجه (3497) ، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : *(اكْتَحِلُوا بِالإِثْمِدِ فَإِنَّهُ يَجْلُو البَصَرَ ، وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ)* رواه الترمذي (1757) ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : *(عَلَيْكُم بِالإِثْمِد فَإِنَّهُ مَنْبَتَةٌ للشَّعْرِ ، مَذْهَبَةٌ للقَذَى ، مَصْفَاةٌ لِلْبَصَرِ)* أخرجه الطبراني في "الكبير" (1/109 ، رقم 183) وحسَّنه المنذري والعراقي وابن حجر ، انظر "الترغيب والترهيب" (3/89) و "فتح الباري" (10/157) .
ومعنى (يجلو البصر) أي : يحسِّن النظر ، ويزيد نور العين .
(ويُنبت الشعر) المراد بالشعر هنا : الهدب ، وهو الذي ينبت على أشفار العين .
انظر "عون المعبود" (11/75) .
قال مرتضى الزبيدي - رحمه الله :
"الإِثْمِدُ " حَجَرُ الكُحْل ، وهو أَسودُ إِلى حُمْرَة ، ومعدنه بأَصبهانَ ، وهو أَجْوَدُه ، وبالمَغْرِب ، وهو أَصْلَبُ" .
"تاج العروس" (4/468) .
قال المباركفوري - رحمه الله :
يكون في بلاد الحجاز ، وأجوده يؤتى به من أصبهان .
"تحفة الأحوذي" (5/365) .
قال ابن القيم - رحمه الله :
وأجودُه : السريعُ التفتيتِ الذي لفُتاته بصيصٌ ، وداخلُه أملسُ ليس فيه شيء من الأوساخ .
"زاد المعاد في هدي خير العباد" (4/283) .
قال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله :
والاكتحال نوعان :
أحدهما : اكتحالٌ لتقوية البصر ، وجلاء الغشاوة من العين ، وتنظيفها وتطهيرها بدون أن يكون له جمال ، فهذا لا بأس به ، بل إنه مما ينبغي فعله ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتحل في عينيه ، ولا سيما إذا كان بالإثمد .
النوع الثاني : ما يقصد به الجَمال ، والزينة ، فهذا للنساء مطلوب ؛ لأن المرأة مطلوب منها أن تتجمل لزوجها .
وأما الرجال : فمحل نظر ، وأنا أتوقف فيه ، وقد يفرَّق فيه بين الشاب الذي يُخشى من اكتحاله فتنة ، فيُمنع ، وبين الكبير الذي لا يُخشى ذلك من اكتحاله ، فلا يمنع .
"مجموع فتاوى الشيخ العثيمين" (11/73) .
*
وقيل في المغني :
" ويستحب أن يكتحل وترا " المغني 1 / 106
وقيل في المجموع :
" وأما الاكتحال وترا فاختلف فيه فقيل يكون في عين وترا وفي عين شفعا ليكون المجموع وترا , والصحيح الذي عليه المحققون أنه في كل عين وتر , وعلى هذا فالسنة أن يكون في كل عين ثلاثة أطراف " .
المجموع 1 / 334 *.
«الإمام ثعلب (ت: ٢٩١) خرج من الجامع وفي يده دفتر ينظر فيه، فصدمته دابَّةٌ، فوقع ... ومات منها.!».
"ذكر الشيخ ابن عقيل الظاهري (نظراتٌ لاهثة ص35) أن كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن؛ ليس للإمام ابن حزم الظاهري، وجزم بعدم صحة نسبته له بأدلة قوية، وأن الكتاب هو لأبي عبدالله محمد بن حزم"
قال الإمام الذهبي رحمه الله :
تدبر القرآن وصحيح البخاري
ومسلم والسنن ورياض الصالحين
والأذكار للنووي تفلح وتنجح !
المصدر : [ السير/٣٤٠ ]
عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول إذا قعد:
إنكم في ممر الليل والنهار: في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة؛ فمن يزرع خيراً: يوشك أن يحصد رغبة، ومن يزرع شراً: يوشك أن يحصد ندامة؛
ولكل زارع مثل ما زرع.
لا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدر له؛ فمن أعطى خيراً: فالله تعالى أعطاه، ومن وقي شراً: فالله تعالى وقاه؛ المتقون سادة، والفقهاء قادة، ومجالستهم زيادة.
حلية الأولياء(1/ 133ـ134)
*قال الإمام ابن رجب رحمه الله:*
*"وإذا اشتد الكرب، وعظم الخطب، كان الفرج حينئذٍ قريبًا في الغالب*
*قال تعالى:*
*﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنَا ﴾*
*ومن لطائف أسرار اقتراب*
*الفرج بإشتداد الكرب :*
*أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى وُجِد الأياس من كشفه من جهة المخلوق ووقع التعلق بالخالق وحده، ومن انقطع عن التعلق بالخلائق وتعلق بالخالق استجاب الله له وكشف عنه ".*
*نور الاقتباس في مشكاة وصية النبي ﷺ لابن عباس: ص(١٢٣)*
قـال الإمـام ابن الـقيـم رحمـه الله تعالى :
《 فالْـجَزَاءُ مُمَـاثِلٌ لِلْـعَمَلِ مِنْ جِنْسـِهِ فِي الْـخَيْرِ وَالـشـَّر ِّ،
⇦ فَمـَنْ سَتَرَ مُسْلِمـًا سَتَرَهُ اللَّه ُ،
⇦ وَمَنْ يَسـَّرَ عَلَى مُعْسِـرٍ يَسَّـرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الـدُّنْيَا وَالْآخـِرَة ِ،
⇦ وَمَنْ نَفَّـسَ عَنْ مُؤْمِـنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الـدُّنْيَا نَفَّـسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْـقِيَامَة ِ،
⇦ وَمَنْ أَقَـالَ نَادِمًـا أَقَالَـهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَة ِ،
⇦ وَمَنْ تَتَبَّعَ عَـوْرَةَ أَخِيهِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَه ُ،
⇦ وَمَنْ ضـَارَّ مُسْلِمًـا ضـَارَّ اللَّهُ بِه ِ،
⇦ وَمَنْ شـَاقَّ شَـاقَّ اللَّهُ عَلَيْه ِ،
⇦【 وَمَنْ خـَذَلَ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يَجـِبُ نُصْرَتُهُ فِيهِ خَذَلـَهُ اللَّهُ فِي مَوْضِعٍ يَجِبُ نُصْرَتُهُ فِيهِ،】
⇦ وَمَـنْ سَمَحَ سَمَحَ اللَّهُ لَـهُ ،
وَالـرَّاحِمُون َ يَرْحَمُهُمْ الـرَّحْمَن ُ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمـَاء َ،
☜ وَمَنْ أَنْفَقَ أَنْفَقَ عَلَيْه ِ،
☜ وَمَنْ أَوْعَى أَوْعَى عَلَيْه ِ،
☜ وَمَنْ عَفـَا عَنْ حَقـِّهِ عَفَـا اللَّهُ لَـهُ عَنْ حَقـِّه ِ،
☜ وَمَنْ تَجَـاوَزَ تَجَـاوَزَ اللَّهُ عَنْه ُ،
فَهَـذَا شَـرْعُ اللَّهِ وَقَدَرُهُ وَوَحْيُهُ وَثَوَابه وَعِقـَابُهُ كُلُّـهُ قَائِمٌ بِهَـذَا الْأَصـْلِ 》
[ إعلام الموقعين (١٥٠/١) ]
" أقوال العلماء يُحْتَجُّ لها بالأدلة الشرعية لا يُحْتَجُّ بها على الأدلة الشرعية".
مجموع فتاوى ابن تيمية ٢٦ / ٢٠٢
" وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ، ولا يبالي ما يقول " .
ابن القيم ، الجواب الكافي ص 203 .
في البخاري عن عائشة: فإذا أراد أن يسجد غمز رجليّ،فقبضتهما).
قال ابن رجب في الفتح: (استدل بالحديث على ﺃﻥ ﻣﺲ اﻟﻨﺴﺎء ﺑﻐﻴﺮ ﺷﻬﻮﺓ ﻻ ﻳﻨﻘﺾ اﻟﻄﻬﺎﺭﺓ).
قال الإمام بن القيم – رحمه الله –
: المحب يهرب إلى العزلة والخلوة بمحبوبه والتعلق بذكره ، كهرب الحوت إلى الماء ، والطفل إلى أمه .
وأخرج من بين البيوت لعلني .... أحدث عنك النفس بالسر خاليا
بدائع الفوائد ج ٢ ص ١٦٦.
" وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ، ولا يبالي ما يقول " .
ابن القيم ، الجواب الكافي ص 203 .
الحق نوعان :
➊ حق موجود : وضده الكذب وهذا في الاخبار والواجب فيه التصديق والاعتقاد وتكذيب ما يخالفه .
➋ حق مقصود : وضده الباطل وهذا في الأعمال والواجب فيه الاعتماد والعمل واجتناب ما ينافيه .
مجموع الفتاوى ( 2 / 102 )
قال فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله
:
الفقر أسلم من الغنى ، لأن الغنى معه كثرة الشرور ، إلَّا من رحم الله ...
الحلل الإبريزيَّة : 1-337
كلمة "حسبي الله" تقال في المنفعة والمضرة
▪قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
:
(وقد ذكر الله هذه الكلمة (حسبي الله) في جلب المنفعة تارة، وفي دفع المضرة أخرى.
فالأولى في قوله تعالى {ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله} الآية.
والثانية في قوله: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل}، وفي قوله تعالى {وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره}.
مجموع الفتاوى ٣٦/١٠
العلم صناعة القلب وشغله !
ابن القيم . ( مفتاح دار السعادة 1/400 )
قال ابن القيم رحمه الله :
إذا جرى على العبد مقدور يكرهه فله فيه سّتة مشاهد:
مشهد التوحيد:
أن الله هو الذي قدّره وشاءه وخلقه، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن
مشهد العدل :
أنه ماض فيه حكمه، عدل فيه قضاؤه
مشهد الرحمة :
أن رحمته في هذا المقدور غالبة لغضبه وانتقامه، ورحمته حشوه أي ظاهره بلاء وباطنه رحمة
مشهد الحكمة :
أن حكمته سبحانه اقتضت ذلك، لم يقدّره سدى ولا قضاه عبثا
مشهد الحمد :
أن له سبحانه الحمد التام على ذلك من جميع وجوهه
مشهد العبوديّة :
أنه عبد محض من كل وجه تجري عليه أحكام سيّده وأقضيته بحكم كونه ملكه وعبده، فيصرفه تحت أحكامه القدريّة كما يصرفه تحت أحكامه الدينيّة، فهو محل لجريان هذه الأحكام عليه
مقتطف من كتاب الفوائد
وهؤلاء(الفقهاء )يظنون أن كل حديث رواه ثقة فهو صحيح! ولايتفطنون لدقائق علم علل الحديث، ووافقهم طائفةمن المحدثين المتأخرين.
ابن رجب- الفتح٣٦١/١
قال الإمام ابن القيم (إعلام الموقعين ٢/١٤٥): "فإنه لم يكن في عصر الصحابة رجل واحد اتخذ رجلاً يقلده في جميع أقواله فلم يسقط منها شيئا، وأسقط أقوال غيره فلم يأخذ منها شيئاً"
قال ابن المعتمر (إعلام الموقعين ٢/١٣٦): "لا فرق بين بهيمة تنقاد، وإنسان يقلّد"
[9] باب الأمور الغيبية لا يخاض فيها بالأقيسة والآراء
↩️ قال الإمام الألباني رحمه الله :
واعلم أن كون الموتى يسمعون أو لا يسمعون إنما هو أمر غيبي من أمور البرزخ التي لا يعلمها إلا الله عز وجل فلا يجوز الخوض فيه بالأقيسة والآراء وإنما يوقف فيه مع النص إثباتا ونفيا.
"تحقيق الآيات البينات في عدم سماع الأموات" (ص37).
[وقال -رحمه الله-]:
- الاستدلال العقلي ... لا مجال له في أمر غيبي.
"تحقيق الآيات البينات في عدم سماع الأموات" (ص60).
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
كل من أحسن إليك .
ولاسيما في الدّين، والنصيحة .
والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر .
فإن هذا يقتضي منكَ أن تُحبه وتوده .
خلافا لِما يفعل بعض الناس الآن .
إذا أنتَ أمرتَه بالمعروف ونهيته عن
المنكر .
أو دعوته إلى خير، أو أرشدته إلى هدى .
فإنه قد يحمل في قلبه عليك بغضاً .
وهذا خلاف العقل، وخلاف الدين .
شرح اقتضاء الصراط المستقيم (٢٧٩)
قال العلامة أبو الحسن الجرجاني
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
*• - إن سلامة اللفظ تتبع سلامة الطبع ، ودماثة الكلام بقدر دماثة الخلقة .*
【 الوساطه (١٨/١) 】
تميم الداري:
وقد روى عنه النبي صلى الله عليه وسلم قصة الجساسة، وهذه منقبة شريفة لتميم، وتدخل في رواية الأكابر عن الأصاغر.
شرح مسلم_النووي
ذكر العلامة المعلمي رحمه الله تعالى في حاشيته على الإكمال لابن ماكولا [3 /90 - 91 ]
(( أنه اشتهر بين كثير من العامة أن فرعون كان من *أهل الحجرية* راعياً اسمه [ عون ] فشرد من هناك فقيل [ فرَّ عون ] فصار إلى مصر فآل أمره إلى ماعُرِف ,
قال [ يماني ] لمصري : حسبكم أن فرعون منكم فقال إنما هو منكم , جاء إلينا ,
فقال اليماني : كان لدينا راعياً ولم نرضه فطردناه فجاء إليكم فاتخذتموه ربكم الأعلى )) انتهى
سُئل الامام احمد بن حنبل رحمه الله عن رجلٍ شَقَّ ثيابَه، أيُعزى؟
قال: لا يُترك حقٌ لباطل. [العلل ومعرفة الرجال ٤٨٦/٢]
جاء صبيٌّ إلى كيسان بن المعرف فسأله عن (العيس)؟ فقال كيسان: هي الإبل البيض التي يخلط بياضها حمرة.
قال: وما الإبل؟ قال: الجمال.
قال: وما الجمال؟ فقام كيسان على أربعٍ ورغا في المسجد وقال: الذي تراه طويل الرقبة وهو يقول (بووووع)!
معجم الأدباء لياقوت ٢٢٤٦/٥
قال خالد بن معدان رحمه الله :
إذا فُتح لأحدكم باب خير ،
فلْيسرع إليه ،
فإنه لايدري متى يُغلق عنه .
السير ٤/ ٥٤٠
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:*
والعبد كلما كان أذل لله وأعظم افتقاراً إليه وخضوعاً له : كان أقرب إليه، وأعز له ، وأعظم لقدره .
مجموع الفتاوى (٣٩/١)*
قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله :*
العلم : طعام القلب ، وشرابه ، ودواؤه وحياته موقوفة على ذلكَ ، فإذا فَقَدَ القلب العلم ؛ فهو ميِّت .
مفتاح دار السعادة (١/٣٤٤)*
عن زهير بن أبي نعيم رحمه الله:
أنه قال له رجل:
يا أبا عبد الرحمن أتوصي بشيء؟
قال:نعم،احذر أن يأخذك الله وأنت على غفلة
صفوة الصفوة 9/4
قال الإمام ابن كثير الشافعي في ترجمة أبي القاسم الخفاف -رحمهم الله- :
✔ — كان من أئمة السنة ، و حين بلغه موت ابن المعلم فقيه #الشيعة سجد للهِ شكراً ، و جلس للتهنئة !
البداية و النهاية ، ( 12/20 ) .
قال ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة ٢٣٥/٥:
ﻓﻜﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻟﻢ ﻳُﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﺟﺎﺯ اﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻟﻪ، ﻭاﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﺪﻋﺔ ﺃﻭ ﻓﺴﻖ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻭﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺮﻙ اﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ اﻟﺪاﻋﻲ ﺇﻟﻰ اﻟﺒﺪﻋﺔ ﻭاﻟﻤﻈﻬﺮ ﻟﻠﻔﺠﻮﺭ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﻧﺰﺟﺎﺭ اﻟﻨﺎﺱ، ﻓﺎﻟﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺼﻼﺓ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﺛﺮ ﺗﺮﻙ ﺻﻼﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺰﺟﺮ ﺑﺄﻥ ﻻ ﻳﺼﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ.
---------------------------
وسئل ابن باز رحمه الله ٣٩٥/٦
ﺳ: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﻮﺕ ﺷﺨﺺ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺎﺳﻖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻬﻞ ﻳﺠﻮﺯ اﻟﺘﺮﺣﻢ ﻋﻠﻴﻪ؟
فأجاب:
ﻧﻌﻢ ﻳﺠﻮﺯ اﻟﺘﺮﺣﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭاﻟﺪﻋﺎء ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻔﻮ ﻭاﻟﻤﻐﻔﺮﺓ، ﻛﻤﺎ ﻳﺼﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻼﺓ اﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺳﻘﺎ ﻻ ﻛﺎﻓﺮا.
ﻭاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ.
✍قال ابن القيم رحمه الله :
من حمل الناس على المحامل الطيبة ، وأحسنَ الظنَ بهم :
سلمت نيتهُ
وانشرحَ صدرهُ
وعوفيَ قلبه
وحفظه الله من السوء والمكاره .
(مدارج السالكين ٥١١/٢)
• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه ﺭﺣمات رب العالمين - :
*• - هي إيام يسيرة ثم ارتحال وينقضي زمن العمل إلى زمن الجزاء ولكن اصبر وصابر حتى تنال ما يناله الصابرون .*
【 شرح الكافية الشافية (٤٥٩/٤) 】
قـال يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله:
"ترك الدنيا شديد
وترك الجنة أشد منه
وإن مهر الجنـة ترك الدنيا".
[تنبيه الغافلين:٨٢/١]
قال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن ال الشيخ • - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - من أراد أن ينصب نفسه في مقام الدعوة ، فليتعلم أولاً ، وليزاحم ركب العلماء ، قبل أن يرأس ، فيدعو بحجةٍ ودليلٍ ، ويدري كيف السير في ذلك السبيل .
• - فإن الصناعة لا يعرفها إلا من يعانيها ، والعلوم لا يدريها إلا من أخذها عن أهلها ، وصحب راويها .
ما كل من طلب المعالي نافذاً ... فيها ولا كل الرجال فحولُ【 الدرر السنية (٦٦/٨)
قال الإمام الحافظ شمس الدين الذهبي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - لاَ حِيْلَةَ فِي بُرْء الرَّفْضِ ، فَإِنَّهُ دَاءٌ مُزْمِنٌ ، وَالهُدَى نُوْرٌ يَقْذِفُهُ اللهُ فِي قَلْبِ مَنْ يَشَاءُ ، فَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ .
【 سير أعلام النبلاء (١٤١/١) 】
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تبارك وتعالى - :
”... ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﺇﻥَّ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ الله ﺧﻄﺎﻳﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻤُﻬﺎ ﺇﻻ الله ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ،
ﻓﺈﻥ ﺃﺣﺒﺒﺖَ ﺃﻥ ﻳﻐﻔِﺮَﻫﺎ ﻟﻚ ﻓﺎﺻﻔﺢ ﺃﻧﺖ ﻋﻦ ﻋِﺒﺎﺩﻩ ،
ﻭﺇﻥ ﺃﺣﺒﺒﺖَ ﺃﻥ ﻳﻌﻔﻮﻫﺎ ﻟﻚ ﻓﺎﻋﻒُ ﺃﻧﺖ ﻋﻦ ﻋِﺒﺎﺩﻩ ؛ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀُ ﻣﻦ ﺟِﻨﺲِ ﺍﻟﻌﻤﻞ“ .ﺑﺪﺍﺋﻊ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ (٢/٤٦٨).
قال ابن عثيمين رحمه الله:
ومن فوائد الحمد أن الإنسان إذا ابتدأ الشيء بحمد الله
فإن الله تعالى يجعل فيه البركة
شرح رياض الصالحين ٥/٤٦٢
قالت أم العلاء : رأيت لعثمان بن مظعون بعد موته في النوم عينا تجري ، فذكرت ذلك لرسول الله ﷺ فقال ذاك عمله يجري له.
{رواه البخاري}
قال الإمام ابن باز رحمه الله
فهذه الأذكار والتعوذات من القرآن والسنة كلها من أسباب الحفظ والسلامة والأمن من كل سوء . مجموع الفتاوى٤٥٤/٣
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
المستمع للقرآن شريك للقارئ في كل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها .
فتاوى نورعلى الدرب 350/26
قال العلامة ابن عثيمين رحمه
الله:
هي إيام يسيرة ثم ارتحال وينقضي زمن العمل إلى زمن الجزاء ولكن اصبر وصابر حتى تنال ما يناله الصابرون .
شرح الكافية الشافية٤٥٩/٤
رجل من التابعين شديد الشبه بالنبي ﷺ
قال ابن الجوزي رحمه الله :
« وكان من التابعين رجل يُقال له كابس بن ربيعة السَّامي، من بني سامة بن لؤي، كان يشبههُ [أي: النبي ﷺ ] ، فبعث إليه معاوية فقبَّل بين عينيه، وأقطعه قطيعة، وكان أنس بن مالك إذا رَآه بكى ! »
كشف المشكل - لابن الجوزي
(١ / ٤٢-٤٣)
قال ابن حزم: "أصناف الحمق أكثر من أصناف التمر"!
[الإحكام في أصول الأحكام ].
قال.ابن.القيم.رح ه.الله.
لو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها،
فإذا قرأه بتفكر حتى مرّ بآية وهو محتاجاً إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة، ولو ليلة، فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب وأدعى الى حصول الايمان وذوق حلاوة القرآن،
وهذه كانت عادة السلف يردد احدهم الآية الى الصباح وقد ثبت عن النبي انه قام بآية يرددها حتى الصباح وهي قوله تعالى: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}
[مفتاح دار السعادة ١٨٧/١]
"الانضباط المنهجي علم وعدل"
(لابد أن يكون مع الإنسان أصول كلية ترد إليها الجزئيات؛ ليتكلم بعلم وعدل، ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت، وإلا فيبقى في كذب وجهل في الجزئيات، وجهل وظلم في الكليات؛ فيتولد فساد عظيم.)
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله 19/202
قول ابن معين في الراوي
مظلم
يعني غير مشهور.
كما قال البناني رحمه الله
نقلها الألباني في الضعيفة المجلد العاشر القسم الأول ص 166.
ﻗَﺎﻝَ العلاّمة ﺍﺑْﻦُ ﺍﻟﻘَﻴِّﻢِ -ﺭَﺣِﻤَﻪُ ﺍﻟﻠﻪُ :
.. ﻗِﻠَّﺔُ ﺍﻟﺘَّﻮْﻓِﻴﻖ ،
..ﻭَﻓَﺴَﺎﺩُ ﺍﻟﺮَّﺃْﻱِ،
..ﻭَﺧَﻔَﺎﺀُ ﺍﻟﺤَﻖِّ،
..ﻭَﻓَﺴَﺎﺩُ ﺍﻟﻘَﻠْﺐِ،
..ﻭَﺧُﻤُﻮﻝُ ﺍﻟﺬِّﻛْﺮِ،
..ﻭَﺇِﺿَﺎﻋَﺔُ ﺍﻟﻮَﻗْﺖِ
.. ﻭَﻧُﻔْﺮَﺓُ ﺍﻟﺨَﻠْْﻖِ،
..ﻭَﺍﻟﻮَﺣْﺸَ ُ ﺑَﻴْﻦَ ﺍﻟﻌَﺒْﺪِ ﻭَﺑَﻴْﻦَ ﺭَﺑِّﻪِ،
..ﻭَﻣَﻨْﻊُ ﺇِﺟَﺎﺑَﺔِ ﺍﻟﺪُّﻋَﺎﺀِ،
..ﻭَﻗَﺴْﻮَﺓُ ﺍﻟﻘَﻠْﺐِ،
.. ﻭَﻣَﺤْﻖُ ﺍﻟﺒَﺮَﻛَﺔِ ﻓِﻲ ﺍﻟﺮِّﺯْﻕِ ﻭَﺍﻟﻌُﻤُﺮِ، ..ﻭَﺣِﺮْﻣَﺎﻥُ ﺍﻟﻌِﻠْﻢِ،
..ﻭَﻟِﺒَﺎﺱُ ﺍﻟﺬُّﻝِّ،
..ﻭَﺇِﻫَﺎﻧَﺔُ ﺍﻟﻌَﺪُﻭِّ،
.. ﻭَﺿِﻴﻖُ ﺍﻟﺼَّﺪْﺭِ،
.. ﻭَﺍﻻِﺑْﺘِﻼَ ُ ﺑِﻘُﺮَﻧَﺎﺀِ ﺍﻟﺴُّﻮﺀِ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦ
ﻳُﻔْﺴِﺪُﻭﻥَ ﺍﻟﻘُﻠُﻮﺏَ ﻭَﻳُﻀَﻴِّﻌُﻮ ﻥَ ﺍﻟﻮَﻗْﺖَ،
..ﻭَﻃُﻮﻝُ ﺍﻟﻬَﻢِّ ﻭَﺍﻟﻐَﻢِّ،
..ﻭَﺿَﻨْﻚُ ﺍﻟﻤَﻌِﻴﺸَﺔِ
..ﻭَﻛَﺴْﻒُ ﺍﻟﺒَﺎﻝِ، ﺗَﺘَﻮَﻟَّﺪُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻤَﻌْﺼِﻴَﺔ ﻭَﺍﻟﻐَﻔْﻠَﺔ ﻋَﻦْ ﺫِﻛْﺮِ ﺍﻟﻠﻪِ ﻛَﻤَﺎ ﻳَﺘَﻮَﻟَّﺪُ ﺍﻟﺰَّﺭْﻉُ
ﻣِﻦَ ﺍﻟﻤَﺎﺀِ، ﻭَﺍﻹِﺣْﺮَﺍﻕ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻨَّﺎﺭِ،
ﻭﺃَﺿْﺪَﺍﺩُ ﻫَﺬِﻩِ ← ﺗَﺘَﻮَﻟَّﺪ ﻋَﻦِ ﺍﻟﻄَّﺎﻋِﺔِ»
.[ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴِّﻢ : (46)]
قال العلاّمة الألباني رحمه الله:
(( ينبغي أن لا يزوِّج صغيرته - ولو بالغة - من رجل يكبرها في السِّنِّ كثيراً، بل ينبغي أن يُلاحظ تقاربهما في السِّن، لِما روى النسائي ( 2/ 70 ) بسند صحيح عن بريدة بن الحصيب قال : خطب أبو بكرٍ وعمر رضي الله عنهما فاطمة رضي الله عنها، فقال رسول الله : " إنها صغيرة " ، فخطبها عليّ؛ فزوّجها منه )).
قال السندي في شرحه على سنن النسائي :
(( فيه أن الموافقة في السن أو المقاربة مرعيّة؛ لكونها أقرب إلى الألفة، نعم؛ قد يُترك ذلك لِما هو أعلى منه، كما في تزويج عائشة رضي الله عنها )). التعليقات الرضيّة على الروضة النديّة " ( 2/ 151/ حاشية ).
-و«الـمُبْتَدِي» : مَن ليْسَ لهُ قُدْرَةٌ على تَصْوِيرِ مَسائِلِ الفَنِّ الذِي يَقْرَأُ فِيهِ، فإِن قدَرَ على ذلِكَ فـ«مُتَوَسِّط»، وإِن قدَرَ على إِقامَةِ دَلِيلِهَا فَـ«مُنْتَهٍ»
الدمنهوري في «إيضاحِ المُبْهَم» ص5
قال بعض السلف:
أعمال البر يفعلها البر و الفاجر و لا يقدر على ترك المعاصي إلا صديق .
جامع المسائل لابن تيمية (166/1)
معنى الحياة الحقيقي
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ:
ﻭﻟﻘﺪ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺧﻠﻘًﺎ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ،
فمنهم من ﺃﻏﻨﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻜﺴﺐ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻣﺎﻟﻪ، ﻓﻬﻮ ﻳﻘﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻛﻢ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺁﻓﺔ ﻭﻣﻨﻜﺮ !
ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺨﻠﻮ ﺑﻠﻌﺐ ﺍﻟﺸﻄﺮﻧﺞ !
ﻭﻣﻨﻬﻢ من يقطع ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺑﻜﺜﺮﺓ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻐﻼﺀ ﻭﺍﻟﺮﺧﺺ، ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ...
ﻓﻌﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻗﺪﺭ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻭﻓﻘﻪ ﻭﺃﻟﻬﻤﺔ ﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﺫﻟﻚ.
( ﻭَﻣَﺎ ﻳُﻠَﻘَّﺎﻫَﺎ ﺇِﻟَّﺎ ﺫُﻭ ﺣَﻆٍّ ﻋَﻈِﻴﻢٍ ) [ ﻓﺼﻠﺖ: 35 ].
ﺻﻴﺪ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ: (241)
لا تتهاونوا في سماعِ الموسيقى والغناء
قال ابن القيم رحمه الله :
والذي شاهدناه نحنُ وغيرُنا وعرَفناه بالتجارب أنهُ ما ظهرت المعازفُ وآلاتُ اللهو في قومٍ وفشَتْ فيهم واشتغلوا بها إلّا سلّطَ الله عليهم العدوّ ، وبـُـلوا بالقحط والجَدب وولاةِ السوء .
والعاقلُ يتأمّل أحوالَ العالم وينظر ؛ والله المستعان
المصدر
مدارج السالكين ( 1 / 496 )
قال العلامة الألباني رحمه الله :
" أخشى أن يزداد الأمر شدة ، فينسى الناس حكم الغناء حتى إذا ما قام أحد ببيانه أُنكِر عليه ونُسِب إلى التشدّد"
المصدر
["تحريم آلات الطرب" ص/16]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى (الفتاوى 8/480): "ويريدون بذلك أن العبد لا قدرة عنده وهو الجبر الصريح"
قال الإمام الحافظ الكبير يحيى بن سعيد القطان - رحمه الله - :
" ما ساد ابن عون الناس أن كان اتركهم للدنيا ..
ولكن انما ساد ابن عون الناس بحفظ لسانه " .
[ حلية الأولياء 316/2 ] .
" فينبغي للمرء أن لا يزهد في قليل من الخير أن يأتيه و لا في قليل من الشر أن يتجنبه، فأنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها و لا السيئة التي يسخط عليه بها "
قاله ابن حجر رحمه الله
في فتح الباري 11/329
قال ابن رجب رحمه الله تعالى
"من اﻟﺬﻧﻮﺏ اﻟﻤﺎﻧﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻐﻔﺮﺓ؛ اﻟﺸﺤﻨﺎء ﻭﻫﻲ: ﺣﻘﺪ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻴﻪ بغضاً ﻟﻪ ﻟﻬﻮﻯ ﻧﻔﺴﻪ"
(لطائف المعارف: ١٣٩).
قال ابن قتيبة (ت:٢٧٦هـ):
«كان طالب العلم فيما مضى، يسمع لِيعلم، ويَعلم ليعمل، ويتفقه في دين الله لينتفع وينفع.
وقد صار الآن: يسمع ليجمع، ويجمع ليُذكر، ويحفظ لِيغلِب ويفخر»..!!
[المدخل - بكر أبو زيد - ١/١٣]