واصل وصلك الله بعطائه وفضله .
عرض للطباعة
واصل وصلك الله بعطائه وفضله .
جزاكم الله خيرا ورفع الله قدرك
وصلك الله برحمته وغفرانه
【 سـُؤَالُ أهـْلِ الـعِلـْمِ 】
قـال الـنضـر بن شميـل رحـمه الله تعـالى :
《 جالـسـتُ الـخليـل بن أحـمد عشـرين سنـة ، فكنـت أسمَعـهُ كثيـرا يُنْشـدُ*:*
إِذا كُنْتَ لاَ تَدْرِي ، وَلَمْ تَكُ بِالَّذِي
يُسَائِلُ مَنْ يَدْرِي ، فَكَيْفَ إِذاً تَدْرِي 》
[ المجالس الدّينوريّة (١٢٨/١) ]
قال شيخ الإسلام اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ رحمه الله :
"فلينظر كل عاقل فيما يحدث في زمانه
من الفتن والشرور والفساد
فإنه يجد معظم ذلك من قبل الرافضة" .
منهاج السنة 249/6.
قال الإمام ابن حزم (الأخلاق والسّير):
"من عجائب الدنيا قوم غلبت عليهم آمال فاسدة لا يحصّلون منها إلاّ على إتعاب النّفس عاجلا، ثمّ الهمّ والإثم آجلا، كمن يتمنّى غلاء الأقوات التي في غلائها هلاك الناس، وكمن يتمنّى بعض الأمور التى فيها الضرر لغيره، وإن كانت له فيها منفعة؛ فإن تأميله ما يؤمّل من ذلك لا يعجّل له ذلك قبل وقته، ولا يأتيه من ذلك بما ليس في علم الله تعالى تكوّنه، فلو تمنّى الخير والرخاء لتعجّل الأجر والراحة والفضيلة، ولم يتعب نفسه طرفة عين فما فوقها فاعجبوا لفساد هذه الأخلاق بلا منفعة"
قال الحافظ ابن رجب: كل زمان فاضل من ليل أو نهار؛ فإن آخره أفضل من أوله؛ كشهر رمضان، ويوم عرفة، ويوم الجمعة، والليل والنهار، فالصلاة آخر الليل أفضل من اوله .
ذكر ابن عبدالبر (الاستذكار ٣٩/٢): "كان سعيد بن جبير إذا صلى العصر يوم الجمعة لم يكلم أحداً حتى تغرب الشمس"
قال جعفر بن سليمان ( رأيت مالك بن دينار جالساً وإلى جنبه كلب ، فقلت ماهذا يا ابا يحيى ؟!
قال هذت خير عندي من جليس السوء )
الزهد الكبير للبيهقي ص ٥١
قال الإمام ابن حزم في ( طوق الحمامة: ٤٠٢ )، عن رجل من أصحابه:
" كنا نعرفه كلُّنا من أهل الطلب، والعناية، والورع، وقيام الليل، وافتقار آثار النسّاك، وسلوك مذاهب المتصوفين القدماء، باحثاً مجتهداً، ولقد كنا نتجنب المزاح بحضرته، فلم يمض الزمن حتى مكّن الشيطانَ من نفسه، وملَّكَ إبليس من خطامه فسوّل له الغرور، فخبّ في طاعته وأوضع، واشتهر في بعض المعاصي القبيحة الوضِرة، وسقط من عيون الناس كلِّهم بعد أن كان مقصداً للعلماء، ومنتاباً للفضلاء، ورذُل عند إخوانه جملة.
أعاذنا الله من البلاء، وسترنا في كفايته، ولا سلبنا ما بنا من نعمته.
فيا سوءتاه لمن بدأ بالاستقامة، ولم يعلم أنَّ الخذلان يحل به، وأن العصمة ستفارقه!! ".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: (28/ 479)، عن الرافضة: (فهم أشد ضررا على الدين وأهله وأبعد عن شرائع الإسلام من الخوارج الحرورية).
وأما الصبر عن المحرمات فواجب ، وإن كانت النفس تشتهيها وتهواها .
~
مجموع الفتاوى [٥٧٤/١٠]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم بكل خير وسرور
ﻗﺎﻝ اﻟﻘﺮطبي رحمه الله تعالى :
ﻟﻴﺲ ﺷﻲء ﺃﻗﺮ ﻟﻌﻴﻦ اﻟﻤﺆﻣﻦ
ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﻣﻄﻴﻌﻴﻦ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. تفسير البغوي (ج6 ص99)
جعل الله زوجاتكم وأولادكم مطيعين له سبحانه
ﻗﺎﻝ اﻟﻘﺮطبي رحمه الله تعالى :
ﻟﻴﺲ ﺷﻲء ﺃﻗﺮ ﻟﻌﻴﻦ اﻟﻤﺆﻣﻦ
ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﻣﻄﻴﻌﻴﻦ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. تفسير البغوي (ج6 ص99)
قال ابن السعدي رحمه الله:-
ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر
وطمأنينته *( الإكثار من ذكر الله ).*
ـ
الوسائل المفيدة ٢١ .
قال التابعي الجليل ميمون بن مهران :
.
.
إِنَّ أَعْمَالَكُمْ قَلِيلَةٌ
.
فَأَخْلِصُوا هَذَا الْقَلِيلَ...
.
[ أبو نعيم في الحلية 4 / 92 ]
قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
*• - إذا دار الأمر - في رأيي الشخصي - بين اتباع مذهب من المذاهب الأربعة المتبعة والجمود عليها ، وبين أن يصبح كل مسلم مدعيًا العلم مدعيًا الاجتهاد ، فلا شكّ أن البقاء على ما كان عليه الآباء والأجداد من اتباع المذاهب وعدم الاعتداد بآراء الجهلة الذين ما درسوا العلم ، ذلك خير ، وهذا من باب حنانيك بعض الشر أهون من بعض .* تراث الألباني في المنهج (١٢٩/٦) 】
قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى
- إن الأمة المستضعفة ، ولو بلغت في الضعف ما بلغت ، لا ينبغي لها أن يستولي عليها الكسل عن طلب حقها ، ولا الإياس من ارتقائها إلى أعلى الأمور ، خصوصًا إذا كانوا مظلومين ، كما استنقذ الله أمة بني إسرائيل ، الأمة الضعيفة ، من أسر فرعون وملئه ، ومكنهم في الأرض ، وملكهم بلادهم .*
【 تفسير السعدي (٦١٨/١) 】
قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
*• - وَاللَّهُ يُحِبُّ مِنْ عَبْدِهِ : أَنْ يَشْهَدَ نِعَمَهُ ، وَيَعْتَرِفَ لَهُ بِهَا ، وَيُثْنِيَ عَلَيْهِ بِهَا ، وَيُحِبُّهُ عَلَيْهَا ، لَا أَنْ يَفْنَى عَنْهَا ، وَيَغِيبَ عَنْ شُهُودِهَا .*
*• - وَقِيلَ : الشُّكْرُ قَيْدُ النِّعَمِ الْمَوْجُودَةِ ، وَصَيْدُ النِّعَمِ الْمَفْقُودَةِ .*
*• - وَشُكْرُ الْعَامَّةِ : عَلَى الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ وَالْمَلْبَسِ ، وَقُوتِ الْأَبْدَانِ .*
*• - وَشُكْرُ الْخَاصَّةِ : عَلَى التَّوْحِيدِ وَالْإِيمَانِ وَقُوتِ الْقُلُوبِ .*【 مدارج السالكين (٢٣٥/٢) 】
قال شقيق بن إبراهيم رحمه الله:
أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء: اشتغالهم بالنعمة عن شكرها، ورغبتهم في العلم وتركهم العمل، والمسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة، والاغترار بصحبة الصالحين وترك الاقتداء بفعالهم، وإدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها، وإقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها.
الفوائد لابن القيم (صفحة 177)
قال العراقي:
النظر في الدليل يعطي جواز بعض العمل بالأثر
لما تقرر أن الصحابة ما كان كلهم فقهاء على اصطلاح العلماء فإن فيهم القروي والبدوي ومن سمع منه عليه السلام حديثا واحدا وصحبه مرة
ولا شك أن من سمع منهم حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن واحد من الصحابة كان يعمل به حسب فهمه مجتهدا كان أو لا
ولم يعرف أن غير المجتهد منهم كلف بالرجوع إلى المجتهد فيما سمعه من الحديث لا في زمانه ولا بعده في زمان الصحابة
وهذا تقرير منه عليه السلام بجواز العمل بالحديث لغير المجتهد
وإجماع من الصحابة عليه
ولولا ذلك لأمر الخلفاء غير المجتهد من الصحابة سيما أهل البوادي
(يعني كالأعرابي الذي كان يبول في المسجد - أو الذي كان يأكل البرد في رمضان)
لأمروهم ألا يعملوا بما أخذوا من النبي مشافهة أو بواسطة حتى يعرضوا على المجتهدين منهم
ولم يرد من هذا عين ولا أثر
(تحفة الأنام/ ص٥٦)
قَالَ العلّامة صَالح بن فَوزان الفَوزان - حفظه الله -:
" الأشخاص الذين عندهم انحراف في الفكر أو انحراف في السيرة و المنهج وهم مشهورون عند الناس ،
فلا بأس أن يذكروا بأسمائهم و أن يحذر من منهجهم " .
الأجوبة المفيدة١٧٢
قال ابن تيمية رحمه الله :
النية الخالصة والهمّة الصادقة ينصر الله بها وإن لم يقع الفعل وإن تباعدت الديار
الفتاوى ٢٨-٤٦٣
قال مالك بن دينار :
(إن البدن إذا سقم لا ينجع فيه طعام ولا شراب، وكذلك القلب إذا علق حب الدنيا لم ينجع فيه المواعظ)
[صفة الصفوة (١٧٢/٢)]
من ترك شيئًا لله عَوَّضه الله خيرًا منه
«إنَّما يجد المشقَّةَ في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أمَّا من تركها صادقًا مُخلِصًا مِن قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقَّةً إلَّا في أَوَّل وهلة، لِيُمتحَن: أصادقٌ هو في تركها أم هو كاذب؟ فإن صبر على تلك المشقَّة قليلًا استحالت لذَّةً. قال ابن سيرين: سمعتُ شُرَيْحًا يحلف بالله ما ترك عبدٌ لله شيئًا فوجد فَقْدَه».
[«الفوائد» لابن القيِّم (١/ ١٠٧)]
قال ابن عثيمين :-
ومهما أصيب المؤمن في شيء من دنياه فإن ذلك ليس بشيء عند سلامة دينه الذي هو عصمة أمره في دنياه وأخراه"
الضياء اللامع ١١٨
من روائع ابن القيم رحمه الله:
"ينبغي للعبد أن يستعيذ بالله أن يكون عند نفسه عظيماً وهو عند الله حقير"
كتاب جلاء الأفهام (ص: ٢٦٨).
قَالَ العلَّامةُ ابْنُ عثيمين رحمه الله :
"الدُّنيا مزرعةُ الآخرة ،
فإذا لَمْ يَزْرعْ فيها لآخرتِه ؛
ﻓﻘﺪْ خَسرَها وخَسرَ آخرتَه".
قال ابن جزي في تفسيره: (التسهيل لعلوم التزيل): (ا/ 56): عند قوله تعالى: (يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ... ).
وقيل: (إنّ المعنى كلما صلحت أحوالهم في الدنيا قالوا -أي المنافقين- هذا دين مبارك فهذا مثل الضوء، وإذا أصابتهم شدّة أو مصيبة عابوا الدين وسخطوا: فهذا مثل الظلمة).
.
.
عن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أنبئكم بليل أفضل من ليلة القدر؟ حارس حرس في أرض خوف لعلة أن لا يرجع إلى أهله"
[رواه الحاكم و صححه وافقه الذهبي]
فائدة:
شرط إطلاق اسم البعض على الكل؛ التلازم؛ كالرقبة والرأس على الإنسان؛ إذ لا إنسان دونهما، بخلاف نحو الرِّجْل والظفر، وأما إطلاق العين على الرقيب فليس من حيث هو إنسان؛ بل من حيث هو رقيب، وهو من هذه الحيثية لا يتحقق بلا عين.
إرشاد الساري للقسطلاني 299/٣.
ضابط في معرفة الصحيح والضعيف من الأحاديث :
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:" اعلم أن معرفة صحة الحديث وسقمه تحصل من وجهين:
أحدهما: معرفة رجاله وثقتهم وضعفهم، ومعرفة هذا هيِّن، لأن الثقات والضعفاء قد دوِّنوا في كثير من التصانيف، وقد اشتهرت بشرح أحوالهم التواليف.
والوجه الثاني: معرفة مراتب الثقات، وترجيح بعضهم على بعض عند الاختلاف، إما في الإسناد، وإما في الوصل والإرسال، وإما في الوقف والرفع، ونحو ذلك، وهذا هو الذي يحصل من معرفته وإتقانه وكثرة ممارسته الوقوف على دقائق علم علل الحديث".
" شرح علل الترمذي"(٤٦٧/٢).
*والفرق بين الجمع والبناء*
: أن الباني ليس يرى أن هنالك تعارضا فيجمع بين الحديثين، وأما الجامع فهو يرى أن هناك تعارضا في الظاهر، فتأمل هذا، فإنه فرق بين.
بداية المجتهد ١/ ١٥٧.
قال الشيخ طه الدسوقي: إن المرء ليسمع الحديث المستقيم فيدركه على وجهه إن كان سليم النفس, حسن الطوية, وهو ينحرف به إذا كان إنساناً مريض النفس معوجاً, وهل ينضح البئر إلا بما فيه, وهل يمكن أن نتطلب من الماء جذوة نار؟ أو نغترف من النار ماء؟ وقديماً قالوا: إن كل إناء بما فيه ينضح, أشهد أن الله قال في نبيه صلى الله عليه وسلم: ( وانك لعلى خلق عظيم ).
[من كتاب: السنة في مواجهة اعدائها]
كن على حذر ياطالب العلم…
قال شيخ الإسلام في الرد على الشاذلي 207:
وكثير من المنتسبين إلى العلم يبتلى بالكبر كما يبتلى كثير من أهل العبادة بالشرك، ولهذا آفة العلم الكبر، وآفة العبادة الرياء، وهؤلاء يحرمون حقيقة العلم .
العبرة ليست بالكثرة
قال العلامة ابن باز -رحمه الله- :
( وليحذر كل مسلم أن يغتر بالأكثرين ويقول : إن الناس قد ساروا إلى كذا ، واعتادوا كذا ، فأنا معهم ، فإن هذه مصيبة عظمى ، قد هلك بها أكثر الماضين ، ولكن أيها العاقل ،
◇ عليك بالنظر لنفسك ومحاسبتها
◇ والتمسك بالحق وإن تركه الناس ،
◇ والحذر مما نهى الله عنه وإن فعله الناس ،
>> فالحق أحق بالاتباع ،
▫ كما قال تعالى :
﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّه ِ﴾ .
▫ وقال تعالى :
﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِين َ﴾ .
قال عبدالعزيز البغدادي (غلام الخلال) في زاد المسافر 284/1:
أولى الناس بالصحبة من وافقك في السنة، ولا تصحب من خالفك في السنة وإن كان قريباً.
قال الأصمعي :
أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى طَالِبِ الْعِلْمِ ، إِذَا لَمْ يَعْرِفِ النَّحْوَ ، أَنْ يَدْخُلَ فِيمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَذِبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " .
لأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ لَمْ يَكُنْ لَحَّانًا ، وَلَمْ يَلْحَنْ فِي حَدَيثِهِ ، فَمَهْمَا رَوَيْتَ عَنْهُ وَلَحَنْتَ فِيهِ ، كَذَبْتَ عَلَيْهِ .
(روضة العقلاء: (ص223))
قال ابن كثير: (1 / 79) -عن القرآن-: (وكلما تكرر حلا وعلا، لا يخلق عن كثرة الرد، ولا يمل منه العلماء، وإن أخذ في الوعيد والتهديد جاء منه ما تقشعر منه الجبال الصم الراسيات، فما ظنك بالقلوب الفاهمات، وإن وعد أتى بما يفتح القلوب والأذان، ويشوق إلى دار السلام ومجاورة عرش الرحمن).
قال تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً} أي: صدقًا في الأخبار وعدلاً في الأحكام، فكله حق وصدق وعدل وهدى ليس فيه مجازفة ولا كذب ولا افتراء كما يوجد في أشعار العرب وغيرهم من الأكاذيب والمجازفات التي لا يحسن شعرهم إلا بها. تفسير ابن كثير: (1/ 79).
ولا بد أن يغالب الطالب طمعه فيما *لا تساعده عليه مواهبه،* فهذا الطمع ليس طموحا مشروعا، بل هو داء وبيل يقود إما إلى التعالم، وإما إلى الانقطاع.
السبل المرضية ص٤٨
قال الزبيدي:
وكانت قريش مع فصاحتها، وحسن لغاتها، ورقة ألسنتها، إذا أتتهم الوفود من العرب تخيروا من كلامهم وأشعارهم أحسن لُغاتهم، وأصفى كلامهم، فاجتمع ما تخيروا من تلك اللغات إلى سلائقهم التي طُبعوا عليها، فصاروا بذلك أفصح العرب، ألا ترى أنك لا تجد في كلامهم: عنعنة تميم، ولا عجرفة قيس، ولا كشكشة أسد، ولا كسكسة ربيعة.
(تاج العروس، ١/٢٢)
قال الإمام ابن الجوزي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
*• - يَا مَنْ يَرْجُو مَقَامَ الصَّالِحِينَ ، وَهُوَ مُقِيمٌ مَعَ الْغَافِلِينَ ، وَيَأْمُلُ مَنَازِلَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَهُوَ يَنْزِلُ مع المذنين ، دَعْ هَذَا الْوَاقِعَ ، الصِّدْقَ الصِّدْقَ فِيهِ تَسْلَمُ ، الْجِدَّ الْجِدَّ فِيهِ تَغْنَمُ ، الْبِدَارَ الْبِدَارَ قَبْلَ أَنْ تَنْدَمَ ، هَذَا هُوَ الدَّوَاءُ النَّافِعُ { تَتَجَافَى جنوبهم عن المضاجع } .*
【 التبصرة (٣٠١/٢) 】
قال ابن القيم: «فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم هذه تستحيل آلامًا وغمومًا وهمومًا في القلب، بل غالب عذاب الدنيا والآخرة منها».
زاد المعاد (2/27).
قال الإمام ابن الجوزي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
*• - قَالَ بعض الرافضة لبَعض أهل السّنة : من يكون أشرف من خَمْسَة تَحت عباءة سادسهم جِبْرِيل ؟ فَقَالَ السّني : اثْنَان فِي الْغَار ، ثالثهما الله .*
【 كشف المشكل (١٤/١) 】
قال العلاَّمة المعلمي رحمه الله:
" وهذه المَلَكة لم يؤتوها- يعني الأئمة النقاد- من فراغ، وإنما هي حصاد رحلة طويلة من الطلب، والسماع والكتابة. وإحصاء أحاديث الشيوخ، وحفظ أسماء الرجال، وكناهم وألقابهم وأنسابهم وبلدانهم، وتواريخ ولادة الرواة ووفياتهم، وابتدائهم في الطلب والسماع، وارتحالهم من بلد إلى آخر، وسماعهم من الشيوخ في البلدان، من سمع في كل بلد؟ ومتى سمع؟ وكيف سمع؟ ومع مَن سمع؟ وكيف كتابه؟ ثم معرفة أحوال الشيوخ الذين يحدث الراوي عنهم، وبلدانهم، ووفياتهم، وأوقات تحديثهم، وعادتهم في التحديث، ومعرفة مرويات الناس عن هؤلاء الشيوخ، وعرض مرويات هذا الراوي عليها، واعتبارها بها، إلى غير ذلك مما يطول شرحه...
هذا مع سعة الاطلاع على الأخبار المروية، ومعرفة سائر أحوال الرواة التفصيلية، والخبرة بعوائد الرواة ومقاصدهم وأغراضهم، وبالأسباب الداعية إلى التساهل والكذب، وبمظنات الخطأ والغلط، ومداخل الخلل..
هذا مع اليقظة التامة، والفهم الثاقب، ودقيقة الفطنة، وامتلاك النفس عند الغضب، وعدم الميل مع الهوى، والإنصاف مع الموافق والمخالف، وغير ذلك..
وهذه المرتبة بعيدة المرام، عزيزة المنال، لم يبلغها إلا الأفذاذ، وقد كانوا من القلة بحيث صاروا رؤوس أصحاب الحديث فضلاً عن غيرهم، وأضحت الكلمة إليهم دون من سواهم". أ.هـ
" النكت الجياد"(١٢٨/١).
قال الشيخ عبد السلام بن برجس - رحمه الله-:
" فيا أيها الطلاب :
إذا أردتـم الـعلم من منـابـعه فـهـاهـم العلماء الكبـار، الذين شابت لحاههم، و نحلت جسومهم، و ذبلت قواهم في العلم و التعليم، الزموهم قبل أن تفقدوهم، و اسـتـخـرجـوا كنـوزهـم قبل أن توارى معهم، و في الليلة الظلماء يفتقد البدر "
عوائق الطلب ص ٢٦.
أوصى الشافعي تلميذه الربيع بن سليمان، فقال له: (وإذا أردت صلاح قلبك أو ابنك أو أخيك، أو من شئت صلاحه، فأودعه في رياض القرآن، وبين صحبة القرآن، سيصلحه الله شاء أم أبى). حلية الأولياء لأبي نعيم ٩ / ١٢٣
قال الإمام النووي (المنهاج ٣١٤/١): "صديق الإنسان ومحبه هو من سعى في عمارة آخرته، وإن أدى ذلك إلى نقص في دنياه"
قال ابن تيمية: (وليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك _ والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك). الفتاوى (٢٠٩/٢٨).
قال الإمام النووي (المنهاج ١١٧/١٨): "وينبغي لمن أراد النطق بكلمة أو كلام أن يتدبره في نفسه قبل نطقه؛ فإن ظهرت مصلحته تكلم وإلا أمسك"
قال ابن القيم في الفوائد (ص: 292) طـ المجمع:
فائدة: قوله تعالى: (وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين):
جمع في هذا الدعاء بين حقيقة التوحيد وإظهار الفقر والفاقة إلى ربه ووجود طعم المحبة في المتملق له والإقرار له بصفة الرحمة، وأنه أرحم الراحمين والتوسل إليه بصفاته سبحانه وشدة حاجته هو وفقره ومتى وجد المبتلى هذا كشفت عنه بلواه).
قال الإمام النووي في فاتحة (المنهاج): "ولقد أحسن القائل: من جمع أدوات الحديث استنار قلبه، واستخرج كنوزه الخفيات"
نقل الحافظ ابن حجر (الفتح ٧٧٢/٨) عن الإمام النووي: "الصحابي إذا قال قولاً وخالفه غيره؛ لم يكن ذلك القول حجة اتفاقاً"
قال الشوكاني رحمه الله :
والمتعصب وإن كان بصره صحيحا ؛ فبصيرته عمياء ، وأذنه عن سماع الحق صماء!
فتح القدير (88/3)
قال حماد بن زيد: قيل لأيوب السختياني:العلم اليوم أكثر أم أقل ؟!
فقال أيوب: (الكلام اليوم أكثر !! والعلم كان قبل اليوم أكثر). المعرفة والتاريخ: (2/232)، للحافظ الفسوي.
فائدة نفيسة تكتب بماء العيون
قال الامام عثمان بن سعيد الدارمي المتوفى سنة ثمانين ومئتين (٢٨٠) في كتابه الرد على الجهمية ص ١٠٩ :( إن الذي يريد الشذوذ عن الحق يتبع الشاذ من قول العلماء ، ويتعلق بزلاتهم ، والذي يؤم الحق في نفسه يتبع المشهور من قول جماعتهم ، ويتقلب مع جمهورهم ، فهما آيتان بينتان يستدل بهما على اتباع الرجل وعلى ابتداعه ).
في (تذكرة الحفاظ ٣/١١٤١): "قيل للخطيب: أنت الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي؟ فقال: أنا أحمد بن علي الخطيب، انتهى الحفظ عند الدارقطني"
قال ابن القيم رحمه الله:
وإذا كَانَت الدعْوَة إلى الله أشرف مقامات العَبْد وأجلها وأفضلها، فَهِيَ لَا تحصل إلا:
بِالْعلمِ الَّذِي يَدْعُو بِهِ وإليه،
بل لَا بُد فِي كَمَال الدعْوَة: من الْبلُوغ فِي الْعلم إلى حد يصل إليه السَّعْي.
[مفتاح دار السعادة: ١/١٥٤].
قال الأديب السني شكيب أرسلان رحمه اللَّه:
" ولَو أَيّد اللَّه ُ مخلُوقاََ بدُون عملِِ لأَيَّد محمّداََ رسولهُ صلى اللَّه عليهِ وسلم، ولم يُخرجُهُ إِلى القِتال والنِّزال والنِّضالِ !! "
{لماذا تأخر المسلمون ؟ : (ص25)}
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ورعاه:
قال الإمام شمس الدين ابن القيم رحمه الله تعالى :
( ﻛَﺎﻥَ ﺃَﻫْﻞُ ﺍﻟْﻮَﺭَﻉِ ﻣِﻦْ ﺃَﻫْﻞِ ﺍﻟْﻌِﻠْﻢِ ﻳَﺘَﺠَﻨَّﺒُﻮ ﻥَ ﺗَﻬْﻨِﺌَﺔَ ﺍﻟﻈَّﻠَﻤَﺔِ ﺑِﺎﻟْﻮِﻟَﺎﻳ ﺎﺕ ِ، ﻭَﺗَﻬْﻨِﺌَﺔَ ﺍﻟْﺠُﻬَّﺎﻝِ ﺑِﻤَﻨْﺼِﺐِ ﺍﻟْﻘَﻀَﺎﺀِ ﻭَﺍﻟﺘَّﺪْﺭِ ﺲِ ﻭَﺍﻟْﺈِﻓْﺘَ ﺀِ ﺗَﺠَﻨُّﺒًﺎ ﻟِﻤَﻘْﺖِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺳُﻘُﻮﻃِﻬِ ْ ﻣِﻦْ ﻋَﻴْﻨِﻪِ،
ﻭَﺇِﻥْ ﺑُﻠِﻲَ ﺍﻟﺮَّﺟُﻞُ ﺑِﺬَﻟِﻚَ ﻓَﺘَﻌَﺎﻃَﺎﻩ ﺩَﻓْﻌًﺎ ﻟِﺸَﺮٍّ ﻳَﺘَﻮَﻗَّﻌُﻪ ُ ﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻓَﻤَﺸَﻰ ﺇِﻟَﻴْﻬِﻢْ ﻭَﻟَﻢْ ﻳَﻘُﻞْ ﺇِﻟَّﺎ ﺧَﻴْﺮًﺍ، ﻭَﺩَﻋَﺎ ﻟَﻬُﻢْ ﺑِﺎﻟﺘَّﻮْﻓِ ﻖِ ﻭَﺍﻟﺘَّﺴْﺪِ ﺪِ ﻓَﻠَﺎ ﺑَﺄْﺱَ ﺑِﺬَﻟِﻚَ، ﻭَﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﺍﻟﺘَّﻮْﻓِﻴﻖ ) أ. ه
" ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺬِّﻣَّﺔ "
صيد الكتب
:::إبتسامة مع الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله -:::
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ مقبل ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﻲ رحمه الله :
ﻭﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﻨﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﺼﺪﻕ ﺑﻤﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﻭﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ: ﺗﺼﺪﻗﻮﺍ, ﺗﺼﺪﻗﻮﺍ...
ﻓﻠﻤﺎ ﺗﺼﺪﻕ ﻭﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﺤﻴﺔ, ﻗﺎﻡ ﻳﻀﺮﺏ ﻭﻟﺪﻩ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ: [ ﺇﻧﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ: ﻳﺎﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ, ﻭﻟﻢ ﻧﻘﻞ: ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﻧﺤﻦ ] !!!.
[ﻏﺎﺭﺓ ﺍﻷﺷﺮﻃﺔ ( 1/315)]
قال محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله في جزئه في تضعييف حديث: (ما من عبد إلا وله ذنب...) [ص 174] : (إذا وجدت حديثًا في أحد (المعاجم) الثلاثة - يعني للطبراني- رجاله كلهم ثقات أو صدوقون؛ فلا تتسرع بالحكم عليه بالصحة أو الثبوت؛ إذ لابد أن تجد فيه خللاً ما !! من إعلال؛ أو شذوذ؛ أو عدم اشتهار بعضهم بالرواية عن بعض ....!!)
قال الامام ابن رجب الحنبلي (شرح العلل 2/624 ) في وصف "معاجم الطبراني " و " مسند البزار " و " أفراد الدارقطني " : (هي مجمع الغرائب والمناكير).
قال الماوردي في كتابه الماتع أدب الدنيا والدين (144): (العلة المانعة من الظلم لا تخلو من أحد أربعة أشياء : إما عقل زاجر، أو دين حاجر، أو سلطان رادع، أو عجز صادٌ. فإذا تأملتها لم تجد خامسًا يقترن بها ورهبة السلطان أبلغها؛ لأن العقل والدين ربما كانا مضعوفين، أو بدواعي الهوى مغلوبين. فتكون رهبة السلطان أشد زجرًا وأقوى ردعًا).
قَالَ رسول الله ﷺ : [ إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ : *اللَّهُمَّ إني أعوذ بك مِنْ عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شَرِّ فتنة الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ*] صحيح مسلم
قال الشيخ ابن عثيمين وفي التعوّذ من هذه الأربع *(بعد التشهد في الصلاة)* قولان:
*القول الأول* : أنه واجب ، وهو رواية عن الإمام أحمد ؛ لأمر النبي ﷺ بها، ولشدَّة خطرها وعِظَمها
*والقول الثاني* : أنه سُنَّة ، وبه قال جمهور العلماء .
ولا شَكَّ أنه لا ينبغي الإخلالُ بها فإن أخلَّ بها فهو على خَطَرٍ من أمرين :
*(الإثم) وألا تصح صلاته، ولهذا كان بعضُ السَّلف يأمر مَنْ لم يتعوَّذ منها بإعادة الصَّلاة .*
ــــــــــــــ
الشرح الممتع ٣/١٩٩ .
قال ابن حجر في: (فتح الباري): (9/ 405): (العلماء صنفوا في قصة بريرة تصانيف، وأن بعضهم أوصلها إلى أربعمائة فائدة).
قال شيخ الإسلام رحمه الله: (الرافضة حمير اليهود يركبون عليهم في كل فتنة). (منهاج السنة:١/٢٠)
وقال رحمه الله: (قال حرملة: سمعت الشافعي يقول: لم أرَ أحداً أشهد بالزور من الرافضة). (منهاج السنة ٦٠/١).
وقال رحمه الله: (النصارى الذين قاتلهم المسلمون بالشام كانت الرافضة من أعظم أعوانهم). (المنهاج ٣٧٨/ ).
قال ابن قدامة: (ولا نعرف في أهل البدع طائفة يكتمون مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها، إلا الزنادقة والأشعرية). [المناظرة في القرآن(صـ 35)].
يقول ابن القيّم رحمه الله ..
*فليس للقلب أنفع من معاملة الناس باللطف وحب الخير لهم*
فإن معاملة الناس بذلك
* إما أجنبي فتكتسب مودّته ومحبته
* وإما صاحب وحبيب فتستديم صحبته ومودّته
* وإما عدوٌّ مبغض فتُطفئ بلطفك جمرته وتستكفي شره
ومن حمل الناس على المحامل الطيبة وأحسن الظنّ بهم ..
*سلمت نيته.. وانشرح صدره.. وعوفي قلبه.. وحفظه الله من السّوء والمكاره
مدارج السالكين (2/511
قَالَ ابْنُ القيِّم رحمه الله :
"الكُسالى أكثرُ النَّاس همَّاً وغمَّاً
وحُزْناً، ليسَ لهم فَرَحٌ ولا سُرورٌ،
بخلاف أرباب النَّشاط والجِدِّ في العمل" .
كتاب/ (روضة المحبين ١٦٨/١)
كان الحجاج يقول :
( *لولا فرحةُ الإيابِ ؛ لَمَا عذّبتُ أعدائي إلا بالسفر* ) !!
[ العقد الفريد( 2/ 337 )]
قال الإمام ابن القيم (مفتاح دار السعادة ١/٣٩١): "فالله تعالى يعامل العبد في ذنوبه بمثل ما يعامل العبد الناس في ذنوبهم، فإذا عرف العبد ذلك كان ابتلائه بالذنوب فيه من الفوائد ما هو أنفع الأشياء له"
قال الشيخ ابن عقيل الظاهري (نوادر ابن حزم 205/1): "يرى أبو محمد أن التمسك بالتقليد مع وضوح الحجة المعارضة لمذهب المقلد يكون بسبب حب الرئاسة"