• قال الإمام الحافظ ابن حجر - رحمه الله - :
《 فكما أن الغيث يحيي البلد الميت ،
فكذا علوم الدين تحيي القلب الميت 》.
فتح الباري ( 1/177 )
عرض للطباعة
• قال الإمام الحافظ ابن حجر - رحمه الله - :
《 فكما أن الغيث يحيي البلد الميت ،
فكذا علوم الدين تحيي القلب الميت 》.
فتح الباري ( 1/177 )
قال #الحافظ_ابن_كثير - رحمه الله - :
" وقد كان #البخاريُّ يستيقظُ في الليلةِ الواحدة من نومه، فيوقد السراج ويكتب الفائدة تمر بخاطره، ثم يطفئ سراجه، ثم يقوم مرة أخرى وأخرى، حتى كان يتعدد منه ذلك قريبًا من عشرين مرة ".
#البداية_والنهاي ة : (١١/٣١)
قال أخو شيخ الإسلام ٱبن تيميّة : « ختمتُ أنا و أخي شيخ الإسلام القرآنَ في السّجنة الأخيرة ثمانین ختمةً ، حتّى شرعنا في الواحدة و الثّمانين ، إلى أن بلغَ عند قوله تعالى : { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ (55) } [سورة القمر] ، قال : فخرجَتْ روحُه عندها ، { رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ } [الأحزاب: 23] » ٱه*.
البداية و النهاية لٱبن كثير , (18/ 300) .
علامةُ أهلِ البدعِ الوقيعةُ في أهلِ الأثرِ
قال أبو حاتمٍ الرازيُّ: «علامةُ أهل البدع الوقيعةُ في أهل الأثر، وعلامةُ الزَّنادقة تسميتُهم أهلَ الأثر حشويَّةً، يريدون بذلك إبطالَ الأثر، وعلامةُ القدرية تسميتُهم أهلَ السنَّة مُجْبِرَةً، وعلامةُ الجهميَّة تسميتُهم أهلَ السنَّة مشبِّهةً، وعلامةُ الرافضة تسميتُهم أهلَ الأثر نابتةً وناصبةً».
[«عقيدة السلف» (١٠٥)]
م.
▫قال الصَّنعاني رحمه الله :
" لئيم الطلبة وخبيث الحضَّار عند العالم متتبع العثرات وكاشف العورات ودافن الحسنات وما أكثر هذا النوع -لا كثرهم الله-
فإنهم الذين أفسدوا معالم العلم وملأوا المواقف على العلماء أحاديث كاذبة ..
وبئس الجزاء أن يجازي التلميذ شيوخه بإشاعة هفواتهم وزلاتهم فإنه لا بد لكل جواد من كبوة ولكل صارم من نبوة ..
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ..
كفى المرء نبلا أن تعد معايبه ،
فخير الناس من أشاع الخير عن العلماء وأذاعه ودافع عنهم إن سمع قادحاً فيهم " .
التَّنويرُ شَرحُ الجامِع الصَّغِير : (٥٨٢/٩)
" *عمر بن الوردي* صاحب القصيدة اللامية المشهورة ينتهي نسبة إلى الصديق رضي الله عنه.
كان شافعي المذهب ، متفننا في العلوم ، نظمه غاية الجودة ، وشعره مليء بالحكمة ، وقد أثنى ابن السبكي على شعره فقال : *أحلى من السكر المكرر ، وأغلى قيمة من الجوهر* " .
*مواكب الشعراء* ص ١١٣ بتصرف.
• - قال الإمام ابن الجوزي
• -رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
*• - إذا وقعت المعرفة في القلب سهل البلاء ، فإن مازجتها المحبة فلا أثر للبلاء ، لأن المحب يستلذ إذن كل أذىٰ .*
【 اللطائف (١٦/١)
" فمن كان الله يحبه استعمله فيما يحبه "
ابن_تيمية (العبودية)ص١١٣
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : *غالىٰ بعض الناس في "الإعجاز العلمي" حتى رأينا من جعل القران كأنه كتاب رياضة* !
[ العلم (١٤١) ]
كان الإمام أحمد يمشي في الوحل ويتوقَّى فغاصت رجله فخاض.
فقال لأصحابه: هكذا العبد لايزال يتوقى الذنوب، فإذا واقعها خاض فيها.
(من الآداب الشرعيةلابن مفلح)
قال الإمام مالك بن أنس: بلغني عن القاسم بن محمد كلمة أعجبتني، وذاك أنه قال:
"مِنَ الرجال رجال لا تُذكَر عيوبهم".
التاريخ لأبي زرعة الرازي (١/٤٢٠)
قال الإمام البلوي:
وقد كنت أظن تأليف الكتب صعباً، فإذا هو أسهل شيء! خذ من هنا، وضعه هنا
وقل: مؤلفه أنا!!
[ كتاب ألف باء ١ / ٦٨ ]
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
- عليكَ بالمطالبِ العاليةِ والمراتبِ الساميةِ التي لا تُنالُ إلا بطاعةِ اللهِ ، فإنَّ الله عزَّ وجلَّ قضىٰ أن لا ينالَ ما عندَه إلا بطاعته ، ومَن كان لله كما يريدُ كان الله له فوقَ ما يريد .*
【 طريق الهجرتين وباب السعادتين ( ٤٩/١) 】
▪️قـال الحافـظ ابـن رجب رحمه الله :
وفي قوله عز وجل :
{ فاستقيموا إليه واستغفروه }
إشارة الى أنه لابد من تقصير في الإستقامة المأمور بها ، فيُجبر ذلك بالإستغفار المقتضي للتوبة والرجو؏ الى الإستقامة .
جامع العلوم والحكم (510/1) .
قال العلَّامة ابن عُثيمين -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-:
" أنَّ اللهَ تَعَالَى يكون مع الذَّاكر طال ذكره أم قصر، لقوله: ((مَا ذَكَرَنِي))
إنْ شئت أنْ تذكر الله دائمًا؛ فالله تَعَالَى يذكرك دائمًا " اهـ
["فتح ذِي الجلال والإكرام بشرح بُلوغ المرام" (٦/٤٦١)]
▪قال الفضيل بن عياض-رحمه الله - : " اتخذ الله *صاحباً* ، ودع الناس *جانباً* ".
تعزية المسلم عن أخيه. لابن عساكر ص ٥٠
قال الحسن البصري - رحمه الله- : إن هذا القرآن قرأه عبيد وصبيان لا عِلم لهم بتأويله ، وما تدبُّر آياته إلا باتباعه ، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده ، حتى إن أحدهم ليقول : لقد قرأتُ القرآن فما أسقطت منه حرفاً وقد - والله- أسقطه كله ، ما يُرى القرآن له في خلق ولا عمل .
فهم القرآن للمحاسبي ٢٧٦
● قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
《التواطؤ فيما تمنع العادة والشرع كتمانه، كالتواطئ على الكذب فيه، ويمثل هذا بكذب دعوى الرافضة في النص على علي في الخلافة، وأمثال ذلك》 .
الفتاوى الكبرى(٩١/١)
قال ابن رجب الحنبلي في قوله عز وجل :
*{ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوه ُ }*
إشارةٌ إلى أنَّه لا بُدَّ من تقصيرٍ في الإستقامة المأمور بها ؛ فيُجبَرُ ذلك بالإستغفار المقتضي للتَّوبة ، والرُّجوع إلى الإستقامة .
*****
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : "ومَن أحالك على غيرِ «أخبرنا» و«حدَّثنا» فقد أحالك: إمَّا على خيالٍ صوفيٍّ، أو قياسٍ فلسفيٍّ، أو رأيٍ نفسيٍّ. فليس بعد القرآن و«أخبرنا» و«حدَّثنا» إلَّا شبهاتُ المتكلِّمين، وآراءُ المنحرفين، وخيالاتُ المتصوِّفين، وقياسُ المتفلسفين. ومَن فارق الدليلَ ضلَّ عن سواء السبيل، ولا دليل إلى الله والجنَّة سوى الكتاب والسنَّة. وكلُّ طريقٍ لم يصحبها دليلُ القرآن والسنَّة فهي مِن طرق الجحيم والشيطان الرجيم".
[مدارج السالكين (2/ 439)]