قال الماوردي رحمه الله :
من حق العاقل أن يضيف الى عقله عقول العلماء ، وإلى رأيه آراء الحكماء ، فالرأي الفذ ربما زلّ والعقل الفرد ربما ضَل "
ادب الدنيا والدين ص ٣٠٠
عرض للطباعة
قال الماوردي رحمه الله :
من حق العاقل أن يضيف الى عقله عقول العلماء ، وإلى رأيه آراء الحكماء ، فالرأي الفذ ربما زلّ والعقل الفرد ربما ضَل "
ادب الدنيا والدين ص ٣٠٠
قال الحافظ أَبو بَكْرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ـ رحمه الله ـ كما في "سير السلف" للأصبهاني (1302/4):
(لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ الْعَلَوِيِّ بِالْبَصْرَةِ مَا كَانَ، ذَهَبَتْ كُتُبِي فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا شَيْءٌ، فَأَعَدْتُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِي فِي خَمْسِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ:
كُنْتُ أَمُرُّ إِلَى دُكَّانِ بَقَّالٍ، فَكُنْتُ أَكْتُبُ بِضَوْءِ سِرَاجِهِ فَتَفَكَّرْتُ بَعْدَ ذَلِكَ فِي نَفْسِي أَنْي لَمْ أَسْتَأْذِنْ صَاحِبَ السِّرَاجِ فَذَهَبْتُ إِلَى الْبَحْرِ فَغَسَلْتُهُ ثُمَّ أَعَدْتُهُ ثَانِيًا).
قال سهل التستري رحمه الله:
*أصولنا سبعة أشياء:*
*١- التمسك بكتاب الله،*
*٢- والاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،*
*٣- وأكل الحلال،*
*٤- وكف الأذى،*
*٥- واجتناب الآثام،*
*٦- والتوبة،*
*٧- وأداء الحقوق*.
الاعتصام للشاطبي (1/126)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( مجموع الفتاوى : ج4 / 319 ) :
" إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ... وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء ، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول " انتهى .
سجن ابن الجوزي في واسط خمس سنين في أواخر عمره وهو ابن ثمانين عاما، يقول:
" قرأت بواسط مدة مُقامي بها كل يوم ختمة، ما قرأت فيها سورة يوسف، من حزني على ولدي يوسف وشوقي إليه ".
| تاريخ الإسلام | (١٢\١١٠٨) |
مات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ولم يتزوج ولم يترك له ولد صالحا يدعو له ومات
في سجن القلعة
واشتهر السجن بسببه
وترك أمة بأكملها تدعو له
أي نعمة وفضل بعد ذلك "
ابن المبارك عفا الله عنه
” من المعلوم أن عذاب الرؤساء وأئمة الضلال أبلغ وأشنع من عذاب الأتباع، كما أن نعيم أئمة الهدى ورؤسائه أعظم من ثواب الأتباع “
[الشيخ ابن سعدي - تيسير الكريم الرحمن]
" لقد ذكر الخطيب رحمه الله تعالى أنه لما حج شرب ماء زمزم ثلاث شربات وسأل الله ثلاث حاجات
أخذا بالحديث " ماء زمزم لما شرب له "
* الحاجة الأولى : أن يحدث بتاريخ بغداد بها
* الحاجة الثانية : ان يملي الحديث بجامع المنصور
* الحاجة الثالثة : أن يدفن عند قبر بشر الحافي فقضى الله له ذلك "
" تهذيب تاريخ دمشق " ( 1/ 357 )
" تذكرة الحفاظ " ( 3/ 1193 ) .
قال هلال بن العلاء رحمه الله : *طلب العلم شديد ؛ وحفظه أشد من طلبه ؛ والعمل به أشد من حفظه* .
[ الكبائر للذهبي (7) ]
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
(و*الدَّاعِي إلَى الْبِدْعَةِ*مُس تَحِقٌّ الْعُقُوبَةَ *بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِين* َ وَعُقُوبَتُهُ تَكُونُ تَارَةً بِالْقَتْلِ وَتَارَةً بِمَا دُونَهُ كَمَا قَتَلَ السَّلَفُ جَهْمَ بْنَ صَفْوَانَ وَالْجَعْدَ بْنَ دِرْهَمٍ وَغَيْلَانَ الْقَدَرِيَّ وَغَيْرَهُمْ. وَلَوْ قُدِّرَ أَنَّهُ لَا يَسْتَحِقُّ الْعُقُوبَةَ أَوْ لَا يُمْكِنُ عُقُوبَتُهُ *فَلَا بُدَّ مِنْ بَيَانِ بِدْعَتِهِ وَالتَّحْذِيرِ مِنْهَا* فَإِنَّ هَذَا مِنْ جُمْلَةِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ)
«كما أُدخِلَت على مذهب أهل العلم بدعة التقليد العامِّ الجامد التي أماتت الأفكار، وحالت بين طلَّاب العلم وبين السُّنَّة والكتاب، وصيَّرتْها في زعم قوم غير محتاجٍ إليهما من نهاية القرن الرابع إلى قيام الساعة، لا في فقهٍ ولا استنباطٍ ولا تشريعٍ، استغناءً عنهما زعموا بكتب الفروع من المتون والمختصرات، فأعرض الطلَّاب عن التفقُّه في الكتاب والسنَّة وكتب الأئمَّة، وصارت معانيها الظاهرة، بَلْهَ الخفيَّة مجهولةً حتَّى عند كبار المتصدِّرين».
[«آثار عبد الحميد ابن باديس» (٥/ ٣٨)]
كُونُوا قَوَّامِينَ للهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا
قال ابن تيمية رحمه الله: «والله قد أمرنا ألَّا نقول عليه إلَّا الحقَّ وألَّا نقول عليه إلَّا بعلمٍ، وأمرنا بالعدل والقسط، فلا يجوز لنا إذا قال يهوديٌّ أو نصرانيٌّ ـ فضلًا عن الرافضي ـ قولًا فيه حقٌّ أن نتركه أو نردَّه كلَّه، بل لا نردُّ إلَّا ما فيه من الباطل دون ما فيه من الحقِّ».
[«منهاج السنَّة النبوية» لابن تيمية (٢/ ٣٤٢)]
( مَن أحكــمَ العلــوم حتى أحــاط بغاياتـها ردّه ذلـك إلى تقريــر الفِطَــر على بـداياتهـا )
شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
قال ابن جُزَيّ في تفسيره:
الْمُوجِب للمَحَبّة أحَد أمْرَين -وكلاهما إذا اجتمع في شَخص مِن خَلْق الله تعالى كان في غاية الكَمَال-:
الْمُوجِب الأول: الْحُسن والَجْمَال، والآخَر: الإحسَان والإجْمَال.
من أعظم الطرق التي يُعرَف بها كمال الشريعة وأنها مشتملة على مصالح العباد في دينهم ودنياهم ومعاشهم ومعادهم: معرفة مقاصد الشارع، والصفات التي رتب عليها الأحكام الكلية والجزئية، ومعرفة الحِكم والأسرار في العبادات والمعاملات والحقوق وتوابع ذلك.
ابن سعدي | مجموع الفوائد: (٢٣١)
*"متى أقحطت العين من البكاء من خشية الله ، فاعلم أن قحطها من قسوة القلب"* .
[بدائع الفوائد ٢/٤٣٢]
من أعظم الطرق التي يُعرَف بها كمال الشريعة وأنها مشتملة على مصالح العباد في دينهم ودنياهم ومعاشهم ومعادهم: معرفة مقاصد الشارع، والصفات التي رتب عليها الأحكام الكلية والجزئية، ومعرفة الحِكم والأسرار في العبادات والمعاملات والحقوق وتوابع ذلك.
ابن سعدي | مجموع الفوائد: (٢٣١)
قال الإمام ابن باز رحمه الله :
"الانسان قد تضيق أمامهُ الدروب وتسد في وجهه الابواب في بعض حاجاته ، فالتقوى هي المفتاح لهذه المضائق، وهي سبب التيسير لها ، كما قال عز وجل {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً}".
[ مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله ٢-٢٨٦]
قال ابن قتيبة -رحمه الله-:
"إذا فَاتكَ الأدبُ فالزَمِ الصَّمت"
[عيون الأخبار١٩/٢]
• - قال الإمام الحافظ الزهري - رحمه الله تعالى :
• - " كنا نأتي العالم فما نتعلم من أدبه أحب إلينا من علمه ".
【تاريخ الإسلام للحافظ الذهبي (٢٤٠/٨)】