قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
*"فإن الخير كله ، أصله وفصله ، منحصر في العلم والإيمان"*
اقتضاء الصراط المستقيم.
عرض للطباعة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
*"فإن الخير كله ، أصله وفصله ، منحصر في العلم والإيمان"*
اقتضاء الصراط المستقيم.
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عن المعتزلة :
*وليس انتحال مذهب السلف من شعائرهم*.
الفتاوى ٣-١٥٤
قال ابن حزم: استبقاك من عاتبك وزهد فيك من استهان بسيئاتك.
مداواة النفوس ص: 40
كان عمر بن الخطاب يحب ابن عبَّاس حبًّا شديدًا، ويلاعبه أحيانًا، فكانا يتغاطسان في الماء وهما محرِمَين أيهما يبقى في الماء أطول :)
وكان الفارق بينهما 38 سنة تقريبا!
المحلى لابن حزم ٢٧٩/٧
قال بديع الزمان النورسي - رحمه الله - :
(أن علماء الكلام يثبتون (التوحيد) بعد ظهورهم ذهنا على العالم كله، الذي جعلوه تحت عنوان الإمكان والحدوث؟ وإن قسما من أهل التصوف لأجل أن يغنموا بحضور القلب واطمئنانه، قالوا: (لا مشهود إلا هو)، بعد أن ألقوا ستار النسيان على الكائنات، وقسم آخر منهم قالوا: (لا موجود إلا هو) وجعلوا الكائنات في موضع الخيال، وألقوها في العدم؛ ليظفروا بعد ذلك بالاطمئنان، وسكون القلب. ولكنك تسلك مسلكا مخالفا لهذه المشارب، وتبين منهجا قويما من القرآن الكريم، وقد جعلت شعار هذا المنهج:"لا مقصود إلا هو"، "لا معبود إلا هو"!)
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
*《 وإذا تفرق القوم فسدوا وهلكوا ، وإذا اجتمعوا صلحوا وملكوا ، فإن الجماعة رحمة والفرقة عذاب 》.*
مجموع الفتاوى ( 421/3 )
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
*《 وكل شر في العالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك ، فسببه مخالفة الرسول ﷺ والدعوة إلى غير الله 》.*
مجموع الفتاوى ( 25/15 )
قيل للإمام أحمد رحمه الله: من نسأل بعدك؟ فقال: سلوا عبد الوهاب الوراق.
فقيل له : إنه ليس له اتساع في العلم !!
فقال: إنه رجل صالح مثله يوفق لإصابة الحق .
جامع العلوم والحكم
وقال ابنُ الشباطِ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -
" إن المُسلمينَ بالأندلسِ لمْ يقصدهُم عَدوٌ إلاَّ هُزمَ ، وإنَّمَا خذلهُم التحاسُدِ وفرْطِ الخِلافِ والتبَاغُضِ ، وقلةِ الإنصَافِ " اﻫـ .
• انظر : (موجز تاريخ الأندلس) (ص - ٤٠١)
اخرج الإمام أحمد بسنده عن وهب بن منبه قال:
" *من يتعبّد يزدد قوة، ومن يكسل يزدد فتوراً*".
قال الإمام ابن كثير:
" *وهذا أمر مجرب؛ أن العبادة تنشط البدن وتلينه، وأن النوم يكسّل البدن فيقسّيه*".
[البداية والنهاية ط التراث ٩/ ٣٢٢]
قال الحافظ ابن رجب-رحمه الله-:
"في الأمر بالذكر عند انقضاء النسك معنى وهو أن سائر العبادات تنقضي ويفرغ منها، وذكر الله باقٍ لا ينقضي ولا يفرغ منه".
لطائف المعارف 290
قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية رحمه الله:
" *ومتى اهتمت الوُلاةُ بإصلاح دين النَّاس صَلُحَ الدّينُ للطائفتين والدُنيا، وإلا اضطربت الأُمورُ عليهم جميعًا* ".
دقائق التفسير (١٢١).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
*"الآمرون بالمعروف الناهون عن المنكر أطباء الأديان الذين تشفى بهم القلوب المريضة وتهتدي بهم القلوب الضالة"*
جامع المسائل ٥/٢٣٧
يقول ابن الجوزي رحمه الله :
" اﻧﻈﺮ ﺣﺎﻟﻚ اﻟﺬﻱ ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻭاﻟﻘﺒﺮ *ﻓﺘﻤﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻪ* ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺼلح ﻟﻬﺬﻳﻦ ﻓﺘﺐ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺼﻠﺢ ". انتهى
(بستان الواعظين 193)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" ليس من شرط المُتَّقِين ونحوهم أن لا يقع منهم ذنب ، ولا أن يكونوا معصومين من الخطأ والذنوب ؛ فإنَّ هذا لو كان كذلك لم يكُنْ في الأُمَّة مُتَّقٍ ، بل من تاب من ذنوبه دخل في المُتَّقِين ، *ومن فعل ما يُكفِّر سيئاته دخل في المُتَّقِين*❗".
ٰٰ
منهاج السُنَّة لابن تيمية ٧ / ٨٢.
قال الله تعالى :
*{ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُـّهَـا النَّمْـلُ ادْخـُلُـوا مَسَاكِنَكُم }*
قال العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله :
« هذه نَـمـلة وَفّت لقومها ، وأدّت نـحوهم واجِـبها !
فكيف بالإنسان العَـاقل فِيما يجب عليه نحو قومه ؟!
هَــذه عــِظة بَـالغة لِــمن لا يهتمّ بأمُور قَـومه ، ولا يُـؤدّي الوَاجــــب نَــحوهم ، ولِـمَــن يرى الخَــطَـر داهماً لقومه ؛ فيَـسكـت وَيـَتَـعامى
ولمن يقود الخطر إليهم ، ويصبه بيده عليهم .
آه مَـا أحوجنا -معشر المسلمين- إلى أمثال هذه النّملة .
[ تفسير ابن باديس ( ٢٦٣ ) ]
ذكر ابن القيم رحمه الله سبب عدم انتفاع بعض المتدينة بأثار أعمالهم التعبدية.
قال رحمه الله : إذا وجد العمل - أي التعبدي - منفذا من القلب إلى الرب سبحانه - انتفع به صاحبه وظهر أثره على جوارحه - وأما إن دار فيه ولم يجد منفذا، وثبت عليه النفس، فأخذته وصيرته جندا لها، فصالت بالعمل وعلت وطغت، فتراه أزهد ما يكون وأعبد ما يكون، وأشد اجتهادا، وهو أبعد ما يكون عن الله، وأصحاب الكبائر أقرب قلوبا إلى الله منه، وأدنى منه إلى الإخلاص والخلاص ". انتهى بتصرف
انظر (المدارج 3/212)
*_فوائد شيخ الإسلام_*
▪قال تعالى :
*« وكذلك جعلناكم أمة وسطا …».*
•قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
*« النصارى عظموا الأنبياء حتى عبدوهم وعبدوا تماثيلهم، واليهود استخفُّوا بهم حتى قتلوهم، والأمة الوسط عرفوا مقاديرهم فلم يغلوا فيهم غلوَّ النصارى، ولم يجفوا عنهم جفاء اليهود ».*
____________
المصدر :
*[ اقتضاء الصراط المستقيم _ ١٩٣/٢ ]*
قال تعالى :{ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ* النَّاسِ ﴿٥﴾ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس5-6]
بين الله تعالى نوع الموسوس بأنهم من الجنة والناس لأن ربما غاب عن البال أن من الوسواس ما هو شرٌ من وسواس الشياطين وهو وسوسة الناس ، وهو أشد خطراً وهم بالتعوذ منهم أجدر لأنهم منهم أقرب وهو عليهم أخطر ، وأنهم في وسائل الضر أدخل وأقدر .
[العلامة الطاهر بن عاشور
التحرير والتنوير (30/556)]
قال ابن دقيق العيد:
*ما شرح أحدٌ كتابَ الله بعد الصحابة مثل الزمخشري.*
البدر السافر للإدفوي.