*من طريف ماقاله السخاوي في المقاصد* .
- حَدِيث: ثَلاثٌ لا يُرْكَنُ إِلَيْهَا: الدُّنْيَا، وَالسُّلْطَانُ، وَالْمَرْأَةُ
--------
- كتاب المقاصد الحسنة - (صفحة 274)
عرض للطباعة
*من طريف ماقاله السخاوي في المقاصد* .
- حَدِيث: ثَلاثٌ لا يُرْكَنُ إِلَيْهَا: الدُّنْيَا، وَالسُّلْطَانُ، وَالْمَرْأَةُ
--------
- كتاب المقاصد الحسنة - (صفحة 274)
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - إن المعاصي تفسد الأخلاق والأعمال والأرزاق ، كما قال تعالىٰ : { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ } كما أن الطاعات تصلح بها الأخلاق ، والأعمال ، والأرزاق ، وأحوال الدنيا والآخرة .
【 تيسير الكريم الرحمٰن (٢٩١/١) 】
قـال العـلامة ابن عثيمين رحمہ الله تعالـﮯ
• - ﻗـﺪ ﻳﻈـﻦ ﺑﻌـﺾ ﺍﻟﻨَّﺎﺱ ﺃﻥَّ ﻣﻌـﻨﻰ ﺍﻟـﺮِّﻓﻖ ﺃﻥ ﺗﺄﺗـﻲ ﻟﻠﻨـﺎﺱ ﻋﻠـﻰ ﻣـﺎ ﻳﺸﺘﻬـﻮﻥ ﻭﻳـﺮﻳﺪﻭﻥ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻷﻣـﺮ ﻛـﺬﻟﻚ .
• - ﺑـﻞ ﺍﻟـﺮِّﻓﻖ ﺃﻥ ﺗﺴـﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨَّﺎﺱ ﺣﺴـﺐ ﺃﻭﺍﻣـﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳـﻮﻟﻪ ، ﻭﻟﻜـﻦ ﺗﺴـﻠﻚ ﺃﻗـﺮﺏ ﺍﻟﻄـﺮﻕ ﻭﺃﺭﻓـﻖ ﺍﻟﻄـﺮﻕ ﺑـﺎﻟﻨَّﺎﺱ . ﻭﻻ ﺗﺸـﻖ ﻋﻠﻴـﻬﻢ ﻓـﻲ ﺷـﻲﺀ ﻟﻴـﺲ ﻋﻠﻴـﻪ ﺃﻣـﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳــﻮﻟﻪ.
اهـ .
〖 ﺷـﺮح رﻳـﺎﺽ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤـﻴﻦ (٦٣٤/٣)〗
قَالَ أَحَدُ السَلَفِ :
نَظَرْتُ إِلَى الخَلْقِ؛
فَإِذَا كُلّ شَخْصٍ لَهُ مَحْبُوْبٌ،
فَإِذَا وَصَلَ إِلَى القَبْرِ فَارَقَهُ مَحْبُوْبُهُ؛
فَجَعَلْتُ مَحْبُوْبِيْ حَسَنَاتِيْ لِتَكُوْنَ فِيْ القَبْرِ مَعِيْ ".
{مُخْتَصَر مِنْهَاجُ القَاصِدِيْن ٢٨}
قال الإمام الشَّافِعِي رحمه الله:
«إِنَّ لِلْعَقْلِ حَدًّا يَنْتَهِي إِلَيْهِ، كَمَا أَنَّ لِلْبَصَرِ حَدًّا يَنْتَهِي إِلَيْهِ» .
مناقب الشافعي لرازي (ص:207).
يقول ابن عاشور:
"ومن هنا يقصر بعض العلماء، ويتوحَّل في خضخاض من الأغلاط حين يقصر في استنباط أحكام الشريعة على اعتصار الألفاظ، ويُوجِّه رأيه إلى اللفظ مقتنعًا به، فلا يزال يُقلِّبه ويحلله ويأمل أن يستخرج لبه، ويهمل ما قدمناه من الاستعانة بما يحف بالكلام من حافات القرائن والاصطلاحات والسياق"؛ (ابن عاشور، المقاصد، ص24)
قال عمــر بن عبد العزيــز رحمه الله:
: « أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة ولكن في الكف عن أعراض الناس» ,
_ وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة" رواه الترمذي
*_وقال سفيان الثوري هذا زمان السكوت ولزوم البيوت
والرضا بالقوت إلى أن تموت.
.
التمهيـــــد ١٧/ ٤٤٣]
يقول الشيخ محمد الخضر حسين - رحمه الله تعالى - :
والذي نرى أن الإصلاح يسود بالدعاية الحكيمة ، وقد يسود بقوة السلطان العادل متى كانت الأمة في عماية عن طريق الرشد ، وصمم من مواعظ الحكماء .
أما الباطل ؛ فإنما يسود بوجاهة أشياعه أو قوة سلطانهم .
وإذا تغلب باطل بالدعاية الماكرة ؛ فلأن أنصار الحق كانوا غارقين في نوم ثقيل .
ولا يرفع الباطل صوتَه إلا في بيئة غاب عنها الدعاة المصلحون .
[ فتاوى محمد الخضر حسين (ص٧٢٢_٧٢٣) ]
كلام عجيب عظيم الفائدة
قال ابن الجوزي رحمه الله في كتابه صيد الخاطر فصل "الغضب غلبة من الشيطان"*
*متى رأيت صاحبك قد غضب، وأخذ يتكلم بما لا يصلح، فلا ينبغي أن تعقد على ما يقوله خنصرًا ، ولا أن تؤاخذه به، فإن حاله حال السكران ، لا يدري ما يجري. بل اصبر لفورته، ولا تعول عليها ؛ فإن الشيطان قد غلبه، والطبع قد هاج، والعقل قد استتر .*
*ومتى أخذت في نفسك عليه، أو أجبته بمقتضى فعله، كنت كعاقل واجه مجنونًا، أو كمفيق عاتب مغمى عليه، فالذنب لك .*
*بل انظر بعين الرحمة، وتلمح تصريف القدر له، وتفرج في لعب الطبع به، واعلم أنه إذا انتبه، ندم على ما جرى، وعرف لك فضل الصبر .*
*وأقل الأقسام أن تسلمه فيما يفعل في غضبه إلى ما يستريح به.*
*وهذه الحالة ينبغي أن يتلمحها الولد عند غضب الوالد، والزوجة عند غضب الزوج، فتتركه يشتفي بما يقول، ولا تعول على ذلك، فسيعود نادمًا معتذراً .*
*ومتى قوبل على حالته ومقالته؛ صارت العداوة متمكنة، وجازى في الإفاقة على ما فعل في حقه وقت السكر .*
*وأكثر الناس على غير هذه الطريق: متى رأوا غضبان، قابلوه بما يقول ويعمل، وهذا على غير مقتضى الحكمة، بل الحكمة ما ذكرته، {وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [العنكبوت:٤٣] .*
*
قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله:
*«ونحن لا ندعو إلى الثورات ولا الانقلابات فو الله ما نحب أن تقوم ثورة في العراق لأنها ستسفك دماء المسلمين ، ولا نحب أن تقوم ثورة في ليبيا لأن الدائرة ستكون على رؤوس المساكين ، وكذلك لا نحب أن تقوم ثورة في سوريا لأن الدائرة ستكون على المسلمين*»
فضائح ونصائح(105-106)
سئل الامام الشافعي رحمه الله عن مسأله فسكت فقيل : ألا تجيب؟
فقال :
حتى أدري الفضل في سكوتي أو في الجواب.
اعلام الموقعين124/6
قال ابن القيم رحمه الله:
(من ملأ قلبَه من الرضا بالقدر : ملأ الله صدره غنى وأمناً وقناعة.
وفرّغ قلبه لمحبته والإنابة إليه والتوكل عليه) .
مدارج السالكين [٢٠٢/٢]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء وإذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل.
مجموع الفتاوى ١٦٣/٢٠.
قال الإمام أبو حيان الأندلسي : " .. وكذا عادة بلاد الأندلس ؛ لا يظهر من المرأة إلا عينها الواحدة " . انتهى ، من البحر المحيط ( 7/ 240 ) .1
السنة وسط بين الغالي والجافي :
قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه تعالى-:
السّنّة، والّذي لا إله إلّا هو بين الغالي والجافي، فاصبروا عليها رحمكم اللّه، فإنّ أهل السّنّة كانوا أقلّ النّاس فيما مضى، وهم أقلّ النّاس فيما بقى:
الّذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم، ولا مع أهل البدع في بدعهم، وصبروا على سنّتهم حتّى لقوا ربّهم، فكذلك إن شاء اللّه فكونوا
إغاثة اللهفان (1/ 70).
*قبل أن تنصح استحضر ثلاثة أمور*
" *فَلَا بُد من هَذِه الثَّلَاثَة الْعلم والرفق وَالصَّبْر، الْعلم قبل الْأَمر وَالنَّهْي والرفق مَعَه وَالصَّبْر بعده.* "
*شيخ الاسلام -رحمه الله-*
الاستقامة ( 2/233)
قال ابن القيم رحمه الله :
اللذة المحرمة ممزوجة بالقبح حال تناولها؛
مثمرة للألم بعد انقضائها؛
فإذا اشتدت الداعية منك إليها؛
ففكر في انقطاعها وبقاء قبحها وألمها.
فوائد الفوائد 417
إن الفقيه هو الفقير وإنما***راءُ الفقير تجمعت أطرافها
وكثيرا ما يقترن الفقر بطلب العلم لأن العلماء قدموا لذة علم على لذة تحصيل متاع الدنيا فافتقروا، ولذا قال الشافعي "فقر العلماء فقر اختيار وفقر الجهال فقر اضطرار"
[مناقب الشافعي - للبيهقي 2/149]
قال الحافظ الذهبي رحمه الله بعد ذكر نسب نبينا الشريف:
«قلت: وسائر هذه الأسماء أعجمية، وبعضها لا يمكن ضبطه بالخط إلا تقريبا.
وقد قيل في قوله تعالى: {وفصيلته التي تؤويه} [المعارج: 13] ، فصيلة النبي صلى الله عليه وسلم بنو عبد المطلب أعمامه وبنو أعمامه، وأما فخذه فبنو هاشم. قال: وبنو عبد مناف بطنه، وقريش عمارته، وبنو كنانة قبيلته، ومضر شعبته».
سير اعلام النبلاء (31/1).
اقرأها أكثر من مرة !
قال وهب بن منبه لعطاء الخراساني رحمهما الله : *كان العلماء قبلنا قد استغنَوا بعلمهم عن دنيا غيرهم ؛ فكانوا لا يلتفتون إلى دُنيا غيرهم ، وكان أهلُ الدنيا يَبذلون لهم دنياهم رغبة في علمهم* .
*فأصبح أهل العلم (اليوم فينا) : يَبذلون لأهل الدنيا علمهم ، رغبة في دنياهم ، وأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم ؛ لما رأَوا من سوء موضعهم عندهم* !
*فإياك وأبواب السلاطين ؛ فإن عند أبوابهم فِتنًا كمَبارك الإبل ، لا تُصيب من دنياهم شيئًا ؛ إلا وأصابك من دِينك مثله* !
ثم قال : يا عطاء !
▪ إنْ كان يُغنيكَ ما يكفيك ؛ فكلُّ عيشك يكفيك .
▪ وإن كان لا يُغنيك ما يكفيك ؛ فليس شيء يكفيك !
*إنما بطنُكَ بحرٌ من البحور ، ووَادٍ من الأودية ، لا يَسعُه إلا التراب* .
[ حلية الأولياء (4/29-30) ]