قال الشافعي
« مِنْ إهَانَةِ العِلْمِ أنْ تُنَاظِرَ كُلَّ مَنْ نَاظَرَكَ ، وَتُقَاوِلَ كُلَّ مَنْ قَاوَلَكَ»
مناقب الشافعي للبيهقي ( 2 / 151)
عرض للطباعة
قال الشافعي
« مِنْ إهَانَةِ العِلْمِ أنْ تُنَاظِرَ كُلَّ مَنْ نَاظَرَكَ ، وَتُقَاوِلَ كُلَّ مَنْ قَاوَلَكَ»
مناقب الشافعي للبيهقي ( 2 / 151)
قال المعلمي -رحمه الله تعالى -:( الرسوخ في العلم أمر خفي, ليس بكثرة العلم, فكم من رجل كثير العلم ليس براسخ) آثاره (ج6/ص56)
الماوردي:
قال الشعبي:
"العلم ثلاثة أشبار: فمن نال منه شبرا شمخ بأنفه وظن أنه ناله.
ومن نال الشبر الثاني صغرت إليه نفسه وعلم أنه لم ينله،
وأما الشبر الثالث فهيهات لا يناله أحد أبدا".
ومما أنذرك به من حالي أنني صنفت في البيوع كتابا جمعت فيه ما استطعت من كتب الناس، وأجهدت فيه نفسي، وكددت فيه خاطري، حتى إذا تهذّب واستكمل، وكدت أعجب به وتصوّرت أنني أشد الناس اضطلاعا بعلمه، حضرني وأنا في مجلسي أعرابيان فسألاني عن بيع عقداه في البادية على شروط تضمنت أربع مسائل، لم أعرف لواحدة منهن جوابا؛ فأطرقت مفكّرا، وبحالي وحالهما معتبرا، فقالا: ما عندك فيما سألناك جواب وأنت زعيم هذه الجماعة؟ فقلت: لا. فقالا: واها لك!! وانصرفا. ثم أتيا من يتقدّمه في العلم كثير من أصحابي فسألاه، فأجابهما مسرعا بما أقنعهما، وانصرفا عنه راضيين بجوابه، حامدين لعلمه، فبقيت مرتبكا، وبحالهما وحالي معتبرا، وإني لعلى ما كنت عليه من المسائل إلى وقتي، فكان ذلك زاجرَ نصيحة، ونذيرَ عِظة تذلّل بها قياد النفس، وانخفض لها جناح العُجب، توفيقا مُنحته، ورشدا أُوتيته.
أدب الدنيا والدين ص٧٣
قال الزرنوجي ـ يرحمه الله ـ :
إيّاك والمذاكرةَ مع متعنّتٍ غيرِ مستقيمِ الطّبعِ = فإنّ الطبيعةَ متسريّةٌ ، والأخلاقَ متعدّيةٌ ، والمجاورةَ مؤثّرةٌ .
[تعليم المتعلم(ص٩١)]
قال الحسن البصري ـ يرحمه الله ـ :
الذي يفوق الناس في العلم = جديرٌ أن يفوقهم في العمل .
[جامع بيان العلم وفضله(٥٦٨/١)]
▪قال القرطبي رحمه الله :
" إن الفتن ستقع حتى يخف أمر الدين ويقل الإعتناء بأمره ولايبقى لأحد اعتناء إلا بأمر دنياه " .
الـــمَــصـــــ ـــــدر :
[ ابن حجر ( الفتح ٧/٨٢) ]
[أول تلبيس إبليس على النَّاس]
قال ابن الجوزي رحمه الله :
( اعلم أن أول تلبيس إبليس على الناس صدهم عن العلم؛ لأن العلم نور فإذا أطفأ مصابيحهم خبطهم في الظلام كيف شاء )
【تلبيس إبليس 1 /389】
قال ابنُ السَّمَّاك: (عَجَبًا لِعَينٍ تَلَذُّ بِالرُّقَاد، وَمَلَكُ المَوتِ معها على الوِسَاد! أفلا مُنتَبِهٌ مِن نومته، أَو مُستِيقظٌ مِن غفلته، وَمُفِيقٌ مِن سكرته، وَخَائِفٌ مِن صرعته). [سِيرُ أعلام النُّبلَاء: (٨ / ٣٠٠)].
️قال ابن عثيمين:(الإنسان إذا عود نفسه التهاون والتكاسل في الطاعات؛ اعتادت هذا وصار هذا خلقا لها).[الشرح الممتع: (2/137)].
قال إبراهيم التيمي:(كانوا يستحبُّون أن يلقنوا الصبي الصلاة، ويكون أول ما يتكلَّم به لا إله إلا الله).[مصنف ابن أبي شيبة].
لكن بلا شك أن من أسباب دوام ثمرة العمل واستمرار نفعه: إخلاص صاحبه ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
كل عمل لا يعين الله العبد عليه فإنه لا يكون ولا ينفع ، فما لا يكون به لا يكون ، وما لا يكون له لا ينفع ولا يدوم .
الفتاوى ٧٦/٨
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله :
ولا فرق بين المجاهد الذي يسوي أسنة قوسه ، وبين طالب العلم الذي يستخرج المسائل العلمية من بطون الكتب ، كل منهم يعمل للجهاد في سبيل الله وبيان شريعة الله لعباد الله .
شرح رياض الصالحين ٤١٤/٥
قال أبو هلال العسكري :
اجتهدْ في تحصيل العلم لياليَ قلائلَ، ثمّ تذوقْ حلاوة الكرامة مُدَّةَ عمرك، وتمتّع بلذّة الشرف فيه بقيّةَ أيامك، واستَبْقِ لنفسـك الذِّكرَ به بعد وفاتك.{ الحث على طلب العلم 43}
---------------
▪قال الإمام أحمد رحمه الله :
يأتي على المؤمن زمان إن استطاع أن يكون حلساً فليكن.
قيل :وما الحلس؟ قال: قطعة في البيت ملقى. {طبقات الحنابلة(٢/١٠٧)
قال شيخ الإسلام
ابن تيمية :
(لا رَيْبَ أن *في النساءِ*
من هو *أعقلُ*
من ((( *كثير!*)) من *الرجال*ِ ...).
(الفتاوى)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله تعالى:
((فتبيّن بذلك أنّ أهل السنّة في كلّ مقام
أصحُّ نقلاً وعقلاً من غيرهم))
(الاستقامة 1/116)
••قال شيخ الاسلام بن تيمية - رحمه الله:
(( درجة الحِلْم والصبر على الأذى
والعفو عن الظُّلْم أفضل أخلاق
أهل الدنيا والآخرة ))
[ الصارم المسلول ص(٢٣٤) ]
فقيرًا ذا عيال وهو مع ذلك راض قانع:
قال ابن حجر في إنباء الغمر: (2/ 306 - 307): (محمد بن إسماعيل الأربلي بدر الدين بن الكحال عني بالفقه والأصول، وكان جيد الفهم، فقيرًا ذا عيال؛ وهو مع ذلك راض قانع، جاوز الأربعين).
شيخ الوضوء:
قال ابن حجر في إنباء الغمر: (2/ 305): (محمد بن إبراهيم بن يعقوب شمس الدين شيخ الوضوء الشافعي كان يقرئ بالسبع ويشارك في الفضائل، وقيل له شيخ الوضوء؛ لأنه كان يطوف على المطاهر فيعلم العامة الوضوء ...).
قال الحافظ ابن رجب: قال بعض السلف: (من عرفَ الله أحبَّه، ومن أحبَّه أطاعَه؛ فإن المحبة تقتضي الطاعة).[فتح الباري: (١ / ٨٣)].
قال الله تعالى: ﴿ولِمَن خافَ مَقَام رَبّه جَنَّتَان﴾
قال ابن القيم: (قيل هو العبد يهوى المعصية فيذكر مقام ربه عليه في الدنيا ومقامه بين يديه في الآخرة فيتركها لله). [روضة المحبين ونزهة المشتاقين: (٤٠١)].