.
( ضرر العلم! )
" ولا يُنكر كوّن العلم ضارًا لبعض الناس، كما يضرُّ لحم الطير وأنواع الحلوى اللطيفة بِالصَّبِي الرضيع، *بل رُبَّ شخصٍ ينفعه جهله ببعض الأمور!* "
- الغزالي | الإحياء مـ١ / صـ١١٧
.
عرض للطباعة
.
( ضرر العلم! )
" ولا يُنكر كوّن العلم ضارًا لبعض الناس، كما يضرُّ لحم الطير وأنواع الحلوى اللطيفة بِالصَّبِي الرضيع، *بل رُبَّ شخصٍ ينفعه جهله ببعض الأمور!* "
- الغزالي | الإحياء مـ١ / صـ١١٧
.
قال الذهبي -رحمه الله-:
*"فَإن من طلب العلمَ للآخرة: كسرَه علمُه، وخشع قلبُه، واستكانَت نفسُه، وكان على نَفسِه بالمرصَاد"*
( الكبائر (ص: 79 ) )
قال محمود شاكر: (أن من أنصب النصب، أن تتصدى لإفهام من لا يفهم عنك، فإذا بلغ الأمر أن تراه ينتصب لجدالك، فاذكر قول من قال: إذا اردت أن تفحم عالما فأحضره جاهلا).
قال شيخ الإسلام بن تيمية ـ رحمه الله تعالى :
"المعرضون عن الطريقة النبوية السلفية ، يجتمع فيهم شهوات الغي ومضلات الفتن " ،،
درء التعارض 166/1
قال ابن تيمية :
من اجتهد واستعان بالله
ولازم الإستغفار والإجتهاد
فلا بدَّ أن يؤتيه الله من فضله
ما لم يخطر ببال .
الفتاوى الكبرى
عبدالله بن المبارك:
قال له أبوه لئن وجدت كتبك حرقتها.
فقال: وما عليّ؛
هو في صدري!!
- التذكرة١/ ٢٧٧
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-
《 من رَفَقَ بعبادِ الله رَفَقَ الله به ، ومن رحمهم رحمه ، ومن أحسن إليهم أحسن إليه ، ومن جاد عليهم جاد الله عليه ، ومن نفعهم نفعه، ومن سترهم ستره..
ومن منعهم خيره منعه خيره ، ومن عامل خلقه بصفةٍ عامله الله بتلك الصِّفة بعينها في الدنيا والآخرة ، فالله تعالى لعبده حسب ما يكون العبد لخلقه 》
[ الوابل الصيب (35) ]
من معين الابراهيمي : " أيتها الأمة ...
إن التفرّق شرّ كله، وشرّ أنواع التفرّق ما كان في الدين، وأشنع أنواع التفرّق في الدين ما كان منشؤه الهوى والغرض، ونتيجته التعادي والتباغض وأثره في نفوس الأجانب السخرية من الدين والتنقّص له واتخاذ أعمال أهله حجة عليه، وما أعظم جناية المسلم الذي يقيم من أعماله الفاسدة حجة على دينه الصحيح، وما أشنع جريمة المسلم الذي يعرض- بسوء عمله- دينه الطاهر النقي للزراية والاحتقار" 2/ 162.
سئل الحسن البصري عن رجل لا يتحاشىٰ عن معصية، إلا أنَّ لسانه لا يفتر من ذكر الله، قال: (إنَّ ذلك لَعَوْنٌ حَسَنٌ). [جامع العلوم والحكم: (٥٠١/٢)].
️قال النبي صلى الله عليه وسلم: (سيَخرُج أقوامٌ من أمّتي يشربون القرآن كشُربهم اللبن). [السلسلة الصحيحة: (١٨٨٦)].
️قال المناوي:️ (أي يسلقونه بألسنتهم من غير تدبر لمعانيه، ولا تأمل في أحكامه، بل يمر على ألسنتهم كما يمر اللبن المشروب عليها بسرعة). [فيض القدير: (٤/١١٨)].
قال ابن حزم: (المختصر النصيح في تهذيب الجامع الصحيح)، للمهلب بن أبي صفرة.
أنائم أنت عن كتب الحديث وما ... أتى عن المصطفى فيها من الدِّيـن
كمسلم والبخاري اللذين همـــــا ... شدا عرى الدين في نقل وتبييــن
أولى بأجرٍ وتعظيمٍ ومحمــــــدةٍ ... من كل قول أتى من رأي سحنون
قال الذهبي: (إذا رأيت المتكلم المبتدع يقول: دعنا من الكتاب والأحاديث الآحاد وهات (العقل)، فاعلم أنه أبو جهل، وإذا رأيت السالك التوحيدي يقول: دعنا من النقل ومن العقل وهات الذوق والوجد، فاعلم أنه إبليس قد ظهر بصورة بشر، أو قد حل فيه، فإن جبنت منه، فاهرب، وإلا فاصرعه، وابرك على صدره، واقرأ عليه آية الكرسي، واخنقه). [السير للذهبي: (4/ 472)].
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺗﻘﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ- ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻜﻲ ﻤﺎ ﻟﻘﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻟﺪﻋﻮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻮﺍﻥ :
( ﻭﻳﺤﺎﺭﺑﻨﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﺒﻌﻀﻬﻢ ﻳﺤﺎﺭبني ﻷﻧﻪ ﻃﺮﻗﻲ ، ﻷﻧﻲ ﺃﻃﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﺍﺋﻖ ﻛﻠﻬﺎ ﺇﻻ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺤﻨﻴﻔﻴﺔ .
ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺤﺎﺭﺑﻨﻲ ﻷﻧﻪ ﻣﻘﻠﺪ ﺟﺎﻣﺪ ﻳﻘﻠﺪ ﺧﻠﻴﻞ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻣﺆﻟﻒ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻔﻘﻬﻲ ﻭﺷﺮﻭﺣﻪ ، ﻭﻻ ﻳﺨﺠﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺤﻦ ﺧﻠﻴﻠﻴﻮﻥ ﺇﻥ ﺩﺧﻞ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺩﺧﻠﻨﺎﻫﺎ ﻣﻌﻪ ﻭﺇﻥ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺩﺧﻠﻨﺎﻫﺎ ﻣﻌﻪ ، ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻏﻼﺓ ﺍﻟﺴﻔﻬﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﻔﻘﻬﺎﺀ )
ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻗﻄﺎﺭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ ﺗﻘﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ( ﺹ : 34 )
[[ موعظة مخيفة ، تجل منها القلوب السليمة ]]
موعظة مخيفة ، تجل منها القلوب السليمة ] قال الإمام ابن باديس رحمه الله تعالى -عند قوله تعالى :
[( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً )]
"إن جهنم هي أقبح مستقر وأقبح مقام، وإن الدنيا هي مطية الآخرة، فمن ساء مستقره ومقامه في الدنيا ساء كذلك مستقره ومقامه في الآخرة.
وإن ملازمة العذاب في الآخرة على قدر ملازمة المعاصي في الدنيا، فمن لازمها بالكفر ومات عليه دامت له تلك الملازمة، ومن لازمها بالإصرار على الكبائركانت له على حسب ذلك الملازمة.
فعلى العاقل أن يحسن مقره ومقامه، وأن يجتنب كل موطن تلحقه فيه الملامة، وأن يجتنب مجالس السوء والبدعة، ويلازم مجالس الطاعة والسنة، وأن يسرع بالتوبة مفارقاً الذنوب، وألا يصر على شيء من القبائح والعيوب، وأن يكون سريع الرجوع إلى الله ولو عظم ذنبه وبلواه، فالله يحب التوابين ويغفر للأوابين.
جعلنا منهم أجمعين آمين".اهـ
تفسير ابن باديس (2 / 99)
قال العلامة الشوكاني رحمه الله : *والمتعصب -وإن كان بصره صحيحا- فبصيرته عمياء ؛ وأذنه عن سماع الحق صمّـاء* .
[ فتح القدير (2/243) ]
قال بعض السلف:
" إذا جلست واعظًا للناس، فاعلم انهم يُراقبون ظاهرك، والله يُراقب باطنك !! ".
•||{مدارج السالكين : (مـ٢/ صـ٦٦)}||•
" فَإِذَا رَأَيْتُمْ أَحَدًا شَأْنُهُ أَبَدًا الْجِدَالُ فِي الْمَسَائِلِ مَعَ كُلِّ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، ثُمَّ لَا يَرْجِعُ وَلَا يَرْعَوِي، فَاعْلَمُوا أَنَّهُ زَائِغُ الْقَلْبِ مُتَّبِعٌ لِلْمُتَشَابِهِ فَاحْذَرُوهُ ".
(انظر الاعتصام للشاطبي 3/176)
" ثم لو فرض أنا علمنا أن الناس لا يتركون المنكر، ولا يعترفون بأنه منكر لم يكن ذلك مانعا من إبلاغ الرسالة وبيان العلم، بل ذلك لا يسقط وجوب الإبلاغ ولا وجوب الأمر والنهي " .
(ابن تيمية - الاقتضاء 1/172)