قال ابن كثير: (البسُوا مِعطَف الأذكار؛ لِيقِيكم شُرور الإنْس والجَان، ودثّروا أرواحَكُم بالاستْغفار؛ لتَمْحي لكُم ذُنوب اللّيل والنّهَار، وإن أصابكم ما تكرهونه؛ فسترضون وتتيقنون بأنه خير قدره لكم ربكم؛ لأنكم قد تحصنتم بالله). [الوابل الصيب: (٧١)].
عرض للطباعة
قال ابن كثير: (البسُوا مِعطَف الأذكار؛ لِيقِيكم شُرور الإنْس والجَان، ودثّروا أرواحَكُم بالاستْغفار؛ لتَمْحي لكُم ذُنوب اللّيل والنّهَار، وإن أصابكم ما تكرهونه؛ فسترضون وتتيقنون بأنه خير قدره لكم ربكم؛ لأنكم قد تحصنتم بالله). [الوابل الصيب: (٧١)].
قال ابن تيمية: (ولا تقع فتنة إلا من ترك ما أمر الله به؛ فإنه سبحانه أمر بالحق وأمر بالصبر، فالفتنة إما من ترك الحق، وإما من ترك الصبر). [الاستقامة: (١ /٣٩)].
قال ابن القيم: (فليس العلم: كثرة النقل، والبحث، والكلام؛ ولكنه نور يميز به بين صحيح الأقوال من سقيمها، وحقها من باطلها). [اجتماع الجيوش: (صـ 77)].
قال ابن حزم: (لا يخلو مخلوق من عيب؛ فالسعيد من قلَّت عيوبه، ودقَّت). [الأخلاق والسير: (صـ 144)].
قَـالَ الذَّهَـبِي: (الصَّادق يقلّ من: الكلام، والأكل، والنوم، والمخالطة، ويُكثر الأوراد، والـتواضع، وذكر الموت، وقول لا حـول ولا قوة إلا بالله). [سير أعلام النبلاء: (٥٣٤/١٤)].
قال سهل التستري: (من علامات حب الله؛ حب القرآن، وعلامة حب الله وحب القرآن؛ حب النبي صلى الله عليه وسلم). [تفسير ابن رجب: (438)].
قال السعدي: (من أعظم المكاسب وأجل المغانم؛ كسب صداقة الأخيار، واغتنام أدعيتهم في الحياة وبعد الممات). [مجموع الفوائد واقتناص الأوابد: (صـ 106)].
قال المعلمي اليماني: (كان أهل القرون الأولى من الورع والمعرفة بحيث إن العالم بفنٍّ لا يتعاطى الكلام في غيره، والعامَّة لا يسألون في كلِّ علمٍ إلاَّ من عُرِفَتْ له الإمامةُ فيه). [آثار المعلمي: (2/ 223)].
قولكم قال ابن حجر رحمه الله تعالى :لا يمنعنّك سوء ظنك بنفسك ، وكثرة ذنوبك أن تدعو ربك فإنه أجاب دعاء إبليس حين قال :رب فأنظرني إلى يوم يبعثون .[فتح الباري (١٦٨/١١)].
السؤال مرة أخرى: في أي طبعات "فتح الباري" قال الحافظ هذا الكلام؟!
من حقنا أن يجاب على السؤال من قبل ناقله.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ د. ﺗﻘﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ رﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تعالى المتوفى قبل الخريف العربي بـ ٣٠ عاماً :
ﻓﺒﺸِّﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐَ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﻴﺐَ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺑﻌﺬﺍﺏٍ ﺃﻟﻴﻢ، ﻭﻣﻦ ﻳﻤﺪﺡُ ﻣﺜﻠﻬﺎ، ﺃﻭ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺣﺪﻭﺛﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻪ؛ ﻓﻬﻮ ﻏﺎﺵٌّ ﻟِﻘﻮﻣﻪ، ﺳﺎﻉٍ ﻓﻲ ﻫﻼﻛﻬﻢ .ﺍ.ﻫـ
ﺍﻟﺘَّﻘﺪُّﻡ ﻭﺍﻟﺮِّﺟﻌﻴﺔُ (ﺹ 112)
جزاكم الله خيرا ، وتقبل منكم ، ونفعنا الله وإياكم بهذه الفرائد الفوائد .
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه .
أخي أبي البراء حفظه الله لقد عرفتك من خلال مشاركاتك ومقالاتك والاستماع لبعض دروسك تتحرى الدقة فيما تنقله والحرص على تحرير المسائل، وهنا سؤال عن نقلكم هذا:"قال ابن كثير:(البسُوا مِعطَف الأذكار؛ لِيقِيكم شُرور الإنْس والجَان، ودثّروا أرواحَكُم بالاستْغفار؛ لتَمْحي لكُم ذُنوب اللّيل والنّهَار، وإن أصابكم ما تكرهونه؛ فسترضون وتتيقنون بأنه خير قدره لكم ربكم؛ لأنكم قد تحصنتم بالله).[الوابل الصيب: (٧١)]". الوابل الصيب كما هو معلوم لابن القيم، وهذا النقل غير موجود فيه، فأين هذا النقل عن ابن كثير؟ وجزاك الله خيراً.
قال الإبراهيمي رحمه الله:-
إن إنتشار هذه الدفاتر- يعني كُتُب المبتدعة في هذه الأمة المسلمة يفُوقُ انتشار الأوبئة والطواعين فيها ، وإن الواجب على عُلماء هذه الأمة أن يحمُوها من تلك الكُتُب كما يُحمي المريضُ من بعض الأطعمة وبعض المياه التي تمدُ المرض وتزيدهُ إعضالاً ، وإن من أيسر ما تستحقُه تلك الكتب هُو الإحراقُ».
[«الآثار »(123/1)]
من فارق الدليل ضلَّ عن سواء السبيل:
قال ابن القيم: (ومَن أحالك على غيرِ أخبرنا، وحدَّثنا؛ فقد أحالك: إمَّا على خيالٍ صوفيٍّ، أو قياسٍ فلسفيٍّ، أو رأيٍ نفسيٍّ. فليس بعد القرآن وأخبرنا، وحدَّثنا، إلَّا شبهاتُ المتكلِّمين، وآراءُ المنحرفين، وخيالاتُ المتصوِّفين، وقياسُ المتفلسفين، ومَن فارق الدليلَ ضلَّ عن سواء السبيل، ولا دليل إلى الله والجنَّة سوى الكتاب والسنَّة، وكلُّ طريقٍ لم يصحبها دليلُ القرآن والسنَّة فهي مِن طرق الجحيم والشيطان الرجيم). [مدارج السالكين: (٢/ ٤٣٩)].
يا ربِّ أعضاءُ السجودِ عَتَقتهــــا ... مِن عبدكَ الجاني وأنتَ الواقي
والعتقُ يَسري بالغِنى يا ذا الغِنى ... فامنُن على الفاني بعتقِ البَاقـي
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
ومن كانت قُرَّة عينه في الصلاة ،
لم يجد لها مشقة ولا كُلفة .
[[ عدة الصابرين [٨٤] ]]
قال شيخ ﺍﻹﺳﻼﻡ ابن تيمية ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
( ﻓَﺎﻟﺼﺎﺩِﻗُﻮ ﻥ ﻳَﺪﻭﻡُ ﺃﻣﺮﻫﻢ،
ﻭﺍﻟﻜﺬَّﺍﺑُﻮ ﻥ ﻳَﻨﻘِﻄُﻊ ﺃﻣﺮﻫﻢ
ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮٌ ﺟَﺮَﺕ ﺑِﻪِ ﺍﻟﻌﺎﺩَﺓ
ﻭﺳﻨَّﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟَﻦ ﺗَﺠِﺪ ﻟﻬﺎ ﺗَﺒﺪِﻳﻼً ) .
شرح الأصبهانية : (682)
قال ابن القيّم - رحمه اللّه-:*
«وأدب المرء عنوان سعادته وفلاحه. وقلّة أدبه عنوان شقاوته وبواره، فما استجلب خير الدّنيا والآخرة بمثل الأدب ولا استجلب حرمانها بمثل قلّة الأدب»
مدارج السالكين (2/ 407).