“قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله معلقا على قوله تعالى :
{ يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين }
فكل من اتبع الرسول ﷺ فإن الله حسبه ؛ أي كافيه وهاديه وناصره .”
مجموع الفتاوى ( ٣٤/٢٨ )
عرض للطباعة
“قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله معلقا على قوله تعالى :
{ يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين }
فكل من اتبع الرسول ﷺ فإن الله حسبه ؛ أي كافيه وهاديه وناصره .”
مجموع الفتاوى ( ٣٤/٢٨ )
قال يحيى بن معاذ -رحمه اللّٰـه- ؛
❞ لِلتَّائِب فَخر لَا يُعَادِلُهُ فَخر ، فَرِحَ اللّٰه بِتَوبَتِهِ ❝
_________________________
*صفة الصفوة (٣/٣٤٢) |*
قال الإمام ابن الملقن رحمه الله تعالى في ترجمة العلامة تقى الدين أبو عبد اللَّه العامرى الحموى رحمه الله ، ومن فتاويه:
( *أن الشخص إذا عزم على معصية فإن كان قد فعلها ولم يتب منها فهو مؤاخذ بهذا العزم؛ لأنه إصرار .* )
" العقد المذهب في طبقات حملة المذهب "
" إنّ الخيرَ كُلّه ، أصله وفصله ، مُنحصرٌ في العلمِ والإيمانِ " .
[ ابن تيميّة - اقتضاء الصّراط المستقيم (٣٧٢)] .
قال الإمام أبو الوفاء ابن عقيل رحمه الله تعالى :
( *ومن مكارم الأخلاق التغافل عن ظهور مساوي الناس ومايبدو في غفلاتهم من كشف عورة ، أو خروج ريح لها صوت، أو ريح، ومن سمع ذلك فأظهر الطرش، أو النوم أو الغفلة ليزيل خجل الفاعل كان ذلك من مكارم الأخلاق*)
" فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة "
( ص : 44)
قال ابن العربي المالكي:( نصف عدة الحرة إجماعاً الا مايحكى عن *الأصم* فإنه سوى فيها بين الحرة والأمَة؛ وقد سبقه الإجماع؛ *لكن لصممه لم يسمع*)!
القرطبي١٢١/٤.
«ولو أنَّ العلماء رضي الله عنهم تركوا الذَّبَّ عن الحقّ خوفًا من كلام الخَلْق: لكانوا قد أضاعوا كثيرًا، وخافوا حقيرًا»
ابن الوزير
(الروض الباسم1/ 17)
قَال الإمام ابن الجَوزي رحمَه الله :
« يَا مَن وَفَّى رَمَضَانَ عَلَى أَحسَنِ
حَالٍ، لا تتغيّر بَعدَهُ فِي شـَوَّالٍ »
التبصرة (٢/١١٤)
"كما لا تدخل الملائكة الحاملة للبركات بيتا فيه صورة أو كلب، كذلك لا تدخل السكينات الجالية للبينات قلبا فيه كبر وحرص، فالخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات، والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات"
[مفردات الأصفهاني ٥٤]
" قال القاسم بن سلام رحمه الله
لا ينبغي لحامل القرآن أن يرى أحدًا من أهل الأرض أغنى منه، ولو ملك الدنيا برحبها.
" غريب الحديث " (171/2)
● قَالَ سَحْنُوْنُ المَالِكِيُ - رحمه الله - :
*《 كَانَ بَعْضُ مَنْ مَضَىٰ يُرِيْدُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالكَلِمَةِ ، وَلَوْ تَكَلَّمَ بِهَا لانْتَفَعَ بِهَا خَلْقٌ كَثِيْرٌ ، فَيَحْبِسُهَا ، وَلاَ يَتَكَلَّمُ بِهَا مَخَافَةَ المُبَاهَاةِ 》.*
|[ سير أعلام النبلاء (٦٦/١٢) ]|
قال الشافعي -رحمه الله تعالى-: «لَيُظهِرن الله دينَه على الأديان حتى لا يُدانَ اللهُ إلا به، وذلك متى شاء الله تعالى»
أحكام القرآن للشافعي (٢/ ٥٠).
وقال سفيان بن عيينة لما سئل فقيل له:*كيف غيرت التوراة والإنجيل وهما من عند الله؟*فقال:*إن الله- جل وعلا-*وكل حفظهما إليهم فقال:*(بما استحفظوا من كتاب الله)*[المائدة: 44]*ولم يكل حفظ القرآن إلى أحد فقال تعالى:*(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)*[الحجر:9]*، فما حفظه الله لن يغير، وكان الروح الأمين يعارضه بالقرآن كل عام.
(ص٩٧ أداء ما وجب لابن دحية رحمه الله)
نقل عطاء أو غيره أنَّ "مُرَّة" كان يُصلِّي في اليوم والليلة ستَّ مئة.
قال الذهبي رحمه الله: ما كان هذا الوليُّ يكاد يتفرغ لنشر العِلم، ولهذا لم تكثر روايتُه، وهل يُراد من العلم إلا ثَمَرتُه.
السير (تهذيبه) 1/447
قال الجندي السكسكي رحمه الله في " السلوك (1/ 65 ) :
" فإن المتأخر متى وقف على خبر من تقدمه من الفضلاء، أو سمع كيف تشميرهم وإقبالهم على العلم وطلبه؛ تاقت نفسه إلى الاقتداء بهم، والانسلاك في سلكهم، والتحقيق لفضلهم وتجميلهم ... فقد يحث ... الجبان إلى المعركة فرسان الطعان، ويهيج الحادي أشواق القوافل، وإن كان عن معنى ما يأتي به غافل
*▪قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :*
*ليست الخشية ولا التقوى في التشديد .. لكن الخشية والتقوى في اتباع سُنّة الرسول صلى الله عليه وسلم*
شرح اقتضاء*
*الصراط المستقيم : (ص ١٨٢)*
" تحرم محاكاة الناس على وجه السخرية المضحكة، ويعزر فاعلها هو، ومن يأمره بها، لأنه أذى "
تقي الدين ابن تيمية | المستدرك على مجموع الفتاوى (٥/ ٢٠٥)
▪️قَالَ ابنُ حَزمٍ الظَّاهِرِي :
" أَفْضَلُ نِعَم اللهِ علَى الْعَبْد أنْ يَطْبعهُ علَى الْعَدْلِ وَحُبِّهِ وَعلَى الْحَقِّ وإِيثَارِهِ "
مسَائِل ابنُ حَزمٍ الأنْدَلُسِي"
:صَفْحَة (357/1)
" ... فما يكاد العين والحسد والأذى يتسلط على محسن متصدق، وإن أصابه شيء من ذلك كان مُعامَلاً فيه باللطف والمعونة والتأييد، وكانت له فيه العاقبة الحميدة ...
فالمحسن المتصدق يستخدم جندًا وعسكرًا يقاتلون عنه وهو نائم على فراشه، فمن لم يكن له جند ولا عسكر وله عدو؛ فإنه يوشك أن يظفر به عدوه وإن تأخرت مدة الظفر والله المستعان "
ابن القيم | بدائع الفوائد (٢/ ٢٤٢-٢٤٣)
فإن نسيان القرآن من الذنوب .
~
مجموع الفتاوى [13/423]