قال ابن القيم -رحمه الله- في ذم عقيدة النصارى:
" لو اجتمع عشرة من النصارى يتكلمون في حقيقة ما هم عليه لتفرقوا عن أحد عشر مذهباً ".
إغاثة اللهفان ٢٧١/٢
عرض للطباعة
قال ابن القيم -رحمه الله- في ذم عقيدة النصارى:
" لو اجتمع عشرة من النصارى يتكلمون في حقيقة ما هم عليه لتفرقوا عن أحد عشر مذهباً ".
إغاثة اللهفان ٢٧١/٢
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن امرأة فارقت زوجها ، وخطبها رجل في عدتها وهو ينفق عليها ، فهل يجوز ذلك ؟
فقال :
" لا يجوز التصريح بخطبة المعتدة ولو كانت في عدة وفاة باتفاق المسلمين ، فكيف إذا كانت في عدة طلاق ، ومن فعل ذلك يستحق العقوبة التي تردعه أمثاله عن ذلك ، فيعاقب الخاطب والمخطوبة جميعا ويزجر عن التزويج بها معاقبة بنقيض قصده "
[ مجموع الفتاوى : 32 / 8 ]
قال الربيع بن خثيم المتوفى سنة 65 هـ :
*《 لو رآنا أصحاب محمد ﷺ لقالوا : هؤلاء لا يؤمنون بيوم الحساب 》.*
|[ فيض القدير (479/3) ]|
*يقول ابن القيم رحمه الله: لولا محن الدنيا ومصائبها، لأصاب العبد من أدواء الكِبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب، ما هو سبب هلاكه عاجلًا وآجلًا، فمن رحمة أرحم الراحمين أن يتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب، تكون حمية له من هذه الأدواء، وحفظًا لصحة عبوديته، واستفراغًا للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة، فسبحان من يرحم ببلائه، ويبتلي بنعمائه.*
[ زاد المعاد لـ ابن القيم ١٧٩/٤]
قل ابن تيمية رحمه الله :
المشركون كانوا يدعون ﷲ إذا اضطروا فيجيب دعاءهم، فكيف بالمؤمنين؟! »
جامع المسائل - 1/71
اختار الحافظ عبدالغني المقدسي أن الرحلة إلى سماع الحديث أفضل من الغزو، ومن سائر النوافل .
الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحمد، (ص:٩٩-١٠١)
كان الربيع بن خثيم - رحمه الله تعالى - يبكى حتى تبل لحيته دموعه فيقول : أدركنا أقواما كنا فى جنبهم لصوص . ( حلية الأولياء - 8 /2 )
قال الربيع بن خثيم - رحمه الله تعالى - لأصحابه : تدرون ما الداء و الدواء و الشفاء ؟ قالوا : لا قال : الداء الذنوب و الدواء الاستغفار و الشفاء ان تتوب ثم لاتعود . ( حلية الأولياء - 8 /2 )
قال ابن الملقن:
"وفي حديث الثلاثة الذين خُلِّفوا، التأسي بالغير، فإن المصيبة إذا عمَّتْ هانت، بخلاف ما إذا خصّت، وهذا في الدنيا موجود، وفي الآخرة مفقود، قال تعالى: ﴿وَلَن يَنفَعَكُمُ اليَومَ إِذ ظَلَمتُم أَنَّكُم فِي العَذابِ مُشتَرِكونَ﴾".
التوضيح 21/596
قال ابن رجب -رحمه الله-:
"الإصرار على المعاصي وشعب النفاق من غير توبة يُخشى منها أن يُعاقب صاحبها بسلبِ الإيمان بالكلية"
فتح الباري ١٩٧/١
قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله :
أعلى الدرجات أن يكون ذكر الله
عندك أحلى من العسل وأشهى
من الماء العذب الصافي ".
[ مجموع رسائل ابن رجب ٣١٧/٣ ]
*قال أبو إسحاق السبيعي*_رحمه الله*_:(*خرجت من الكوفه وليس أحد يشك في فضل أبي بكر وعمر*وتقديمهما ، وقدمت الآن وهم يقولون ويقولون ، ولا والله ما أدري ما يقولون )*
المنتقى للذهبي*ص 360
*قال محب الدين*الخطيب(*ت 1389) {*هذا نص تاريخي عظيم*في تحديد تطور التشيع*فإن أبا إسحاق السبيعي كان شيخ الكوفة وعالمها*.. ولد في خلافه أمير المؤمنين عثمان قبل شهادته بثلاث سنين*وعُمِّر حتى توفي سنة 127*}
حاشيه المنتقى صفحة360
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله :
"إن من الناس من يحب الثناء عليه
وما يساوي عند الله جناح بعوضة".
[ أبو نعيم / الحلية ].
قَالَ الإِمَامُ ابْنُ حِبَّانَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - :
*《 وَإِنَّ مِنْ أَعْظَمِ أَمَارَاتِ الحُمْقِ فِي الأَحْمَقِ لِسَانَهُ ، فَإِنَّهُ يَكُونُ قَلْبُهُ فِي طَرَفِ لِسَانِهِ ، مَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِهِ نَطَقَ بِهِ لِسَانُهُ 》.*
|[ رَوْضَةُ العُقَلَاءِ (ص ١٢١) ]|
● قال الفضيل بن عياض - رحمه الله - :
*《 إنّما هذا زمان ، احفظ فيه لسانك وأخفِ مكانك ، ويُصلِحُك عِلمٌ قليل ، وخُذ بما تعرِف ودع ما تُنكِر 》.*
|[ مختصر الحجة (٤٨٣/٢) ]|
قالَ شيخُ الإسلام ابنُ تيمِيَّة -رحمهُ الله-:
*"مِن أسبابِ تسلُّطِ العدُوِّ عَلى دِيارِ المُسلِمين: ظُهورُ الإلحادِ والنِّفاقِ والبِدَع".*
[مجموع الفتاوى ١٣/ ١٨٠]
*"لا يكونُ الرجل تقيًا حتى يكونَ لنفسه أشد محاسبةً لنفسه من الشريك لشريكه، وحتى يعلمَ من أين ملبسه ومطعمه ومشربه"*.
سير أعلام النبلاء ٧٤/٥.
قال ابن سلّوم لتلميذه عثمان بن منصور :
"وقد نزلت بي شدّةٌ عظيمة، ووقعتُ في خطر شديد سنة 1091 هـ، فداومتُ على (لا حول ولا قوّة إلا بالله) ليلاً ونهارًا إلى أن يغلبني النّوم، ففرّج الله عنّي سريعًا فلله الحمدُ والمِنّة ! " .
َ
الإجازة العلميّة في نجد ٣/ ٥٤٥
قال الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله تعالى :
( والعلم كالغيث،ينزل من السماء حلوا صافيا فتغيره الأشجار إلى طباعها،فيزداد المر مرارة،والحلو حلاوة،
فكذلك العلم إذا حصله المتكبرون ازدادوا كبرا إلى كبرهم،
وإذا ناله المتواضعون ازدادوا تواضعا إلى تواضعهم. )
" مقاصد الرعاية "
( ص ١٤٢)
"كان الإمام أحمد يختم القرآن في النهار في كل سبعة أيام في كل يوم سُبعا، لا يتركه نظرًا..من الجمعة إلى الجمعة".
المغني لابن قدامة٢/ ١٢٧