• - قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالىٰ :
• - إن مخالفة الهوىٰ تورث العبد قوة في بدنه وقلبه ولسانه قال بعض السلف : الغالب لهواه أشد من الذي يفتح المدينة وحده .
【 روضة المحبين (٤٧٧/١) 】
عرض للطباعة
• - قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالىٰ :
• - إن مخالفة الهوىٰ تورث العبد قوة في بدنه وقلبه ولسانه قال بعض السلف : الغالب لهواه أشد من الذي يفتح المدينة وحده .
【 روضة المحبين (٤٧٧/١) 】
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 4 / 487 ) :
( وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؛ لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ) !!
قال ابن مفلح- رحمه الله -:
(قال شيخنا ــ يقصد شيخ الاسلام ابن تيمية ــ : أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه، فذنبه من جنس ذنب اليهود، والله أعلم)
الفروع (2/ 343)
● قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - :
*《 ينبغي للعبد في هذا الزمان أن يستدين ويتزوج ، لئلا ينظر ما لا يحل فيحبط عمله 》.*
|[ الصلاة وأحكام تاركها لابن القيم (1/65) ]|
قال سفيان بن عيينة رحمه الله :
" إن من فتنة الرجل إذا كان فقيها أن يكون الكلام أحب إليه من الصمت " .
المجالسة ( 322/5 )
قال العلامة ابن القيم رحمه الله :
فإن البدع تستدرج بصغيرها إلى كبيرها ، حتى ينسلخ صاحبها من الدين ، كما تنسل الشعرة من العجين .
مدارج السالكين [١٩٦/١ ]
قال الحافظ أَبُو حَاتِم مُحَمَّد بن حِبَّان*-رحمه الله تعالى- :
*" فسبحان من رفع من شاء بالعلم اليسير حتى صار عَلَمًا يُقتدى به*
*ووضع من شاء مع العلم الكثير*حتى صار لا يُلْتَفت إليه".*
الثقات لابن حبان (١٨٩/٨).
قال وَكِيع بن الجرَّاح - رحمه الله
(توفي۱٩٦هــ) :
قال الله:﴿ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ ،
أي: *يذهب عقله عند النساء* ❗
[ تفسير ابن أبي حاتم (٥۱٧٧) ]
❏ قــــال العلامة ابن عثيمين
❀ إذا كنت *رفيقًا نلت* بذلك *فائدتين* عظيمتين ،
أولاً : *محبة الله* عز وجل ، فإن *الله يحب الرفق وأهل* الرفق .
ثانيًا : أنك *تنال برفقك ما لا تنال بعنفك فلا تتعجل ولا تتسرع ، لا تأخذك الغيرة والعاطفة على عدم الرفق ، تأن في كل أمورك حتى في نفسك*! .
شرح الكافية الشافية(١٥٩/٣)
قال ابن القيم -رحمه الله -:
( فإنَّ العالِمَ إذا زرع علمه عند غيره ثم مات، جرى عليه أجره، وبقي له ذكره، وهو عمرٌ ثانٍٍ وحياةٌ أخرى، وذلك أحق ما تنافس فيه المتنافسون، ورغِبَ فيه الراغبون ..).
مفتاح دار السعادة | ( 1 / 416 ).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
من نوّر الله قلبه؛ هداه للتي هي أقوم ولو قل علمه، ومن أعماه لم تزده كثرة الكتب إلا حيرة وضلالا.
- الفتاوى ٦٦٥/١٠
قال الإمام الذهبي رحمه الله:
"فرحم الله امرءا أقبل على شأنه، وقصّر من لسانه، وأقبل على تلاوة قرآنه، وبكى على زمانه، وأدمن النظر في الصحيحين، وعبدَ الله قَبْلَ أن يَبْغَتَه الأجل".
تذكرة الحفاظ (86/2)
كان لأبي محمد ابن حزم من الإيمان والدين والعلوم الواسعة الكثيرة ما لا يدفعه إلا مكابر؛ ويوجد في كتبه من كثرة الإطلاع على الأقوال والمعرفة بالأحوال؛ والتعظيم لدعائم الإسلام ولجانب الرسالة ما لا يجتمع مثله لغيره. فالمسألة التي يكون فيها حديث يكون جانبه فيها ظاهر الترجيح. وله من التمييز بين الصحيح والضعيف والمعرفة بأقوال السلف ما لا يكاد يقع مثله لغيره من الفقهاء. وتعظيم أئمة الأمة وعوامها للسنة والحديث وأهله في الأصول والفروع من الأقوال والأعمال: أكثر من أن يذكر هنا.
مجموع الفتاوى لابن تيمية ١٩/٤ - ٢٠
العَرَب تقول لِمَن يُعطي بمَنٍّ:
(يدٌ *سَوْداء*)
ولِمَن يُعطي بغير مسْأَلة:
(يدٌ *بيضاء*)
ولمَن يُعطي بمسألة وبغير منٍّ:
(يدٌ *خضْراء*)
"تفسير القرطبي3/311"
وإذا قال الرجل: لا أصلي إلا خلف من يكون من أهل مذهبي، فهو كلام محرم قائله يستحق العقوبة.
فإنه ليس من أئمة المسلمين من قال : لا تشرع صلاة المسلم إلا خلف من يوافقه في مذهبه المعين.
(ابن تيمية - المستدرك على مجموع الفتاوى ٣/١١٧)
✍قال محمّد البشير الإبراهيمي رحمه الله:
« ...القرآن! تعاهدوه بالحفظ وأحيوه بالتلاوة،وربّوا ألسنتكم على الاستشهاد به في اللغة و القواعد، وعلى الاستشهاد به في الدين والأخلاق، وعلى الاستظهار به في الجدل،وعلى الاعتماد عليه في الاعتبار بسنن الله في الكون.
اثار الإبراهيمي (٢٠٤/٣)}
قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله :
▪ قال الله تعالى : { وصدها ما كانت تعبد من دون الله }
أي : عن الإسلام ، وإلا فلها من الذكاء والفطنة ما به تعرف الحق من الباطل ، ولكن العقائد الباطلة تذهب بصيرة القلب .
تيسير الكريم الرحمن - (٥٧٦ ).
• - قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالىٰ :
• - سَمِعْتُ شَيْخَ الْإِسْلَامِ ابْنَ تَيْمِيَّةَ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ يَقُولُ : الْخَوْفُ الْمَحْمُودُ مَا حَجَزَكَ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ .
【 مدارج السالكين (٥١١/١) 】
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى :
( *ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﺣﻜﺎﻡَ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ، ﻭﻫﻲ : ﺍﻹِﻳﺠﺎﺏُ، ﻭﺍﻟﻨﺪﺏُ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻢُ، ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﺔُ، ﻭﺍﻹﺑﺎﺣﺔُ؛ ﻻ ﻳﺜﺒﺖُ ﺷﻲﺀٌ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﺪﻟﻴﻞٍ، ﻭﺃﺩﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔٌ، ﻓﻤﺎ ﻻ ﺩﻟﻴﻞَ ﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﻳﻠﺘﻔﺖُ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝُ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺏٍ؛ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺠﺔٍ، ﻭﻻ ﻳُﺸﺘﻐﻞ ﺑﺠﻮﺍﺑﻪِ* )
" الأذكار"
( ص :605)
في ترجمة البلقيني (ت 805هـ): وكان موفقاً في الفتوى، يجلس للكتابة فيها من بعد صلاة العصر إلى الغروب ، وكان لا يأنف من تأخير الفتوى عنده إذا أشكل عليه منها شيء إلى أن يحقق أمرها من مراجعة الكتب. لحظ الألفاظ (211).