قَالَ الذَّهبِي -رَحِمَهُ اللَّهُ :
« كُلُّ مَن لَم يَخشَ أن يكُونَ فِي النَّارِ ؛
فَهُوَ مَغرُور قَد أمِنَ مَكرَ اللَّـه بِهِ!».
• سَيرُ أعلَامِ النُّبلَاء | ٦ / ٢٩١
عرض للطباعة
قَالَ الذَّهبِي -رَحِمَهُ اللَّهُ :
« كُلُّ مَن لَم يَخشَ أن يكُونَ فِي النَّارِ ؛
فَهُوَ مَغرُور قَد أمِنَ مَكرَ اللَّـه بِهِ!».
• سَيرُ أعلَامِ النُّبلَاء | ٦ / ٢٩١
•قال ابن القيم -رحمه الله- :
«الصلاة مجلبة للرزق حافظة للصحة دافعة للأذى مطردة للأدواء مقوية للقلب مبيضة للوجه مفرحة للنفس مذهبة للكسل » .
[زاد المعاد 4 / 304]
قال بنُ الجَوزِيّ رحِمه اللّه :
" تاللّهِ لو قِيل لأهلِ القُبور تَمنَّوا لتَمنّوا يومًا من رَمضان . "
التّبصرة (٧٨/٢)
لا ينبغي لعاقل أن يوهم نفسه بأنه فاته قطار
التحصيل والحفظ مهما كثرت مشاغله أو كبر سنه .
ففي طبقات مجد الدين أنّ زفر بن الهذيل حفظ القرآن في سَنَتَين مِن آخر عمره ، فرُئِيَ بعد موته في المنام ، فسُئل : ما حالك ؟ فقال : لولا السّنتَين لَهَلَك زفر .
شرح مسندأبي حنيفة : ( ١ / ٤٥ )
قال سفيان الثوري - رحمه الله تعالى - :
《 عليك بكثرة المعروف يؤنسك الله في قبرك ،
واجتنب المحرمات كلها تجد حلاوة الإيمان 》.
|[ حلية الأولياء (٨٢/٧) ]|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وغفر له :
( *وإذا كان القلب محبا لله وحده مخلصا له للدين ؛ لم يبتلى بحبّ غيره أصلا ، فضلا أن يبتلى بالعشق ، وحيث ابتلي بالعشق فلنقص محبته لله وحده ،ولهذا لما كان يوسف محبا لله ، مخلصا له الدين ،لم يبتل بذلك؛ بل قال تعالى ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين) ،وأما امرأة العزيز فكانت مشركة -هي وقومها-؛ فلهذا ابتليت بالعشق ، وما يبتلى بالعشق أحد إلا لنقص توحيده وإيمانه)*
مجموع الفتاوى ١٣٥/١٠
قال القرافي رحمه الله تعالى:
" وقد أجمع قوم من الفقهاء الجهال على ذمه ( اي أصول الفقه ) واهتضامه ، وتحقيره في نفوس الطلبة ؛ بسبب جهلهم به ، ويقولون: إنما يتعلم للرياء والسمعة والتغالب والجدال ، لا لقصد صحيح ، وما علموا أنه لولا أصول الفقه لم يثبت من الشريعة قليل ولا كثير "
نفائس الاصول (١٠/١)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
*ولا يستحب القبض في قيام الاعتدال من الركوع لأن السنة لم ترد به، ولأن زمنه يسير يحتاج فيه إلى التهيؤ للسجود.*
شرح العمدة (٢ /٦٦٢)
(والهفوة التي يهفوها الرجال والنساء جميعا في مسألة الزواج أنهم يتساءلون عن كلِّ شيءٍ من جمالٍ أو مالٍ، أو خُلُقٍ أو ذكاءٍ أو علمٍ أو عفةٍ أو أدب، ويغفلون النظر في ملاك روح هذه الأشياء جميعها، وهي الوحدة النفسية للزوجين، فالنفس نفسان: "مادية" تقف عند مظاهر الحياة ومراثيها، و "روحية" تتغلغل في أعماقها وأطوائها.
أصحاب النفس الأولى: هم المتبلدون الذين يدورون في الحياة حول محور أنفسهم، وإذا أُعجبوا بشي من المناظر أعجبوا من حيث قيمته ومنفعته لا من حيث بهائه ورونقه.
أما أصحاب النفس الثانية: هم أصحاب الملكات الشعرية الذين صفت أنفسهم، فأصبحت كالمرائي المجلوة فيتراءى فيها العالم بما فيه من خير أو شر، يفرحون لخيره، ويحزنون لشره)
الأديب العظيم المنفلوطي
◾ قال الإمام الأوزاعي رحمه الله :
بعض الناس يحب الثناء عليـه ؛
و هو لا يسوى عند الله جناح بعوضــة )
الحلية لأبي نعيم : (٨/٢٥٥)
قال الأعمش - رحمه الله تعالى :
التغافلُ يُطفِئُ شرًّا كثيراً ،
ومن غضب على ما لا يقدر عليه ، طال حُزنُهُ .
شعب الإيمان [٨۱۰۱] .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
"الكسَالى أكثر النَّاس همًّا وغمًّا وحزنًا، ليس لهم فرح ولا سرور، بخلاف أرباب النَّشَاط والجد في العمل".
《روضة المحبين - ١٦٨》
قال الخطيب البغدادي في الفقيه و المتفقه (٢/١٦٠) :
اليوم كثر المفتون بغير علم، بل يكادون يسدُّون علينا منافذ الهواء من كثرتهم، وما كثَّرهم إلا جهل الناس بالشرع، فكل مُلْتَحٍ شيخ و كل صاحب عمامة فقيه، فلو أن أمثال هؤلاء جلسوا للإفتاء في الزمن الأول، زمن العلم و الصدق، لضُرِبوا بالنعال و الجريد.
✒اﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ رحمه الله
*فو الله الَّذي لا إلـٰه إلَّا هوَ ، ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺫﻭ ﺍﻟﻨَّﻔﺲِ ﺍﻟﻤﻸﻯ بالذُّنوبِ والعيوبِ ،أعظم إلانةً للقلبِ ، واستدرارًا للدَّمعِ ، وإحضارًا للخشيةِ ، وأبعث على التَّوبةِ ، مِن تلاوةِ القرآن ، وسماعِ القرآن .*
آثاره ١٤٨/١-١٤٩
قال شبخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: (وأما ليلة النصف من شعبان ففيها فضلٌ، وكان في السلف من يصلي فيها، لكنَّ الاجتماع فيها لإحيائها في المساجد بدعةٌ، وكذلك الصلاة الألفية).
الفتاوى الكبرى: ج4/ص428
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
*《 أهل البدع ، لا يعتمدون على كتب التفسير المأثورة ، والحديث وآثار السلف ، وإنّمَـا يعتمدون على كتب الأدب ، وكتب الـكـلام 》.*
|[ الـفـتـاوى (١١٩/٧) ]|
قال العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله :
« والله إن المعاصي لتؤثر في أمن البلاد وتؤثر في رخائها واقتصادها وتؤثر في قلوب الشعب »
أثر المعاصي (صـ12) ]
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : *أفيظن المُعرضُ عن كتاب ربه وسنة رسوله أن يَنجو من ربه بآراء الرجال* ؟!
[ البدائع في علوم القرآن (٤٠٠) ]
قال الإمام العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى
*" لا ريب أن إظهار الحق ونشره في هذا العصر ودعوة الناس إليه ، يعتبر من الأمور الغريبة وذلك لاستحكام غربة الإسلام ، وقلة دعاة الحق ، وكثرة دعاة الباطل ".*
مجموع فتاوى ابن باز (158/3)
• - قال الإمام القاضي عياض - رحمه الله تعالى :
• - كان الإمام مالك أحسن الناس خُلقاً مع أهله وولده ، ويقول : في ذلك مرضاة لربك ، ومثراة في مالك ، ومنساة في أجلك ، وقد بلغني ذلك عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
ترتيب المدارك (١٢٩/١) 】