◾ قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
( الطاعة تجلب للعبد بركات كلِّ شيء ، والمعصية تمحق عنه كلَّ بركة ) .
طريق الهجرتين : ( ١/ ٥٤٧)
عرض للطباعة
◾ قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
( الطاعة تجلب للعبد بركات كلِّ شيء ، والمعصية تمحق عنه كلَّ بركة ) .
طريق الهجرتين : ( ١/ ٥٤٧)
محمــد بن صالح العثيميـــن
- رحمــہ اللـہ تعالـﮯ -
❐ قال رحمـہ اللـہ : بعض الناس عندما يتكلمــون على فوائد العبادات يحولونها إلى فــوائد دنيوية.
➠ فمثلا يقولــون : فـﮯ الصلاة رياضة وإفادة لﻷعصاب. وفـﮯ الصيام فائدة إزالة الرطوبة وترتيب الواجبات.
❒ والمفروض ألا نجعل الفوائـــد الدنيوية هـﮯ الأصل، لأن الله لم يذكر ذلك فـﮯ كتابـہ .
☜ بل ذكر أن الصلاة : تنهـﮯ عن الفحشاء والمنكر. وعن الصوم أنــہ سبب للتقوى.
▣ المصـــدر :
القول المفيـــد【 ١٣٨/٢ 】
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
" اخرج بأولادك إلى البر وكفى، وأما أن يؤتى بهم إلى هذه الملاهي وفيها الاختلاط، وفيها السفهاء الذين يغازلون النساء، وفيها الثياب التي لا يحل للمرأة لبسها؛ فإنه لا يحل أن يأتي إليها إلا إذا كان قادراً على إزالة المنكر "
اللقاء الشهري ٧٥
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:
"أصول الخَطايا كلها ثلاثة:
١ - الكِبْر وهو الذي أَصَار إبليس إلى ما أَصَاره،
٢ - والحرص وهو الذي أَخرج آدم من الجنة،
٣ - والحسد وهو الذي جرّأ أحَدَا بني آدم على أخيه.
فمن وقي شر هذه الثلاثة فقد وقى الشر، فالكفر مِنَ الكِبْر، والمعاصي من الحرص، والبَغْي والظلم من الحسد"
الفوائد | صـ ٥٨
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
"وليس للقلوب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله والتقرب إليه بما يحبه ولا تمكن محبته إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذا حقيقة لا إله إلا الله"
مجموع الفتاوى | ٢٨/٣٢
#وصية_ثمينة
◾ قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
#يجب على الإنسان أن ينظر في نفسه هل هو ناصر لأخيه غيبًا ومشهدًا، أو لا ينصره إلا في مشهده، ثم يأكل لحمه في غيبته، إن كان كذلك فهو مشبه للمنافقين، وبعيد من المؤمنين، لأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض، يدافع بعضهم عن بعض، ويعذر بعضهم بعضًا، ويلتمس له العذر ولا يحب أن يناله شيء .
اتعليق على اقتضاء الصراط(٤٨)
قال زيْنُ الدّين العِراقي:
( بلغني عن بعض العلماء أنه تكلّم عن ترْكِ الصّلاة عمدا
ثم قال:
" وترك الصلاة عمدا مما فرَضه الفقهاء لكنها لم تقع "
ثمّ علّق العِراقيُّ:
وكان هذا العالِم غير مُخالِطٍ للناس..
ونشأ عند أبيه مشتغلاً بالعِلم من صِغره حتى كَبر )
طرح التثريب (٢/١٥٠)
قال ابن تيمية رحمه الله:
*"لفظ المجمل والمطلق والعام كان في اصطلاح الأئمة كالشافعي وأحمد وأبي عبيد وإسحاق سواء" ..*
مجموع الفتاوى (٧ / ٣٩١)
قال بكر بن عبد الله رحمه الله : *إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب النَّاس ، ناسيا لعيبه = فاعلموا أنَّه قد مُكِرَ به* .
[ صفة الصفوة (3/249) ]
وقال أبو حاتم البستي رحمه الله : *من اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه : عمي قلبه ؛ وتعب بدنه ؛ وتعذر عليه ترك عيوب نفسه* !
[ روضة العقلاء (125) ]
▪️ قال الإمام النووي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - فإن أراد بيان غلطه لئلا يقلد، أو بيان ضعفه في العلم لئلا يغتر به ويقبل قوله، فهذا ليس غيبة بل نصيحة واجبة يثاب عليها إذا أراد ذلك.
[الأذكـار (١ /٥٣٩)]
قال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود –رحمه الله-:*
«لو أن رجلا جلس على ظهر الطريق ومعه خرقة فيها دنانير، لا يمر إنسان إلا أعطاه دينارا، وآخر إلى جانبه يكبر الله تعالى، لكان صاحب التكبير أعظم أجرا»
حلية الأولياء (٤/٢٠٤)
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
*« من بنى الكلام في العلم على الكتاب والسنة ، والآثار المأثورة عن السابقين ،*
*فقد أصاب طريق النبوة » .*
|[ الفتاوى (٣٦٣/١٠) ]|
قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ رحمه الله:
«لَا رَيْبَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْفَوَاحِشِ مَرَضٌ فِي الْقَلْبِ فَإِنَّ الشَّهْوَةَ تُوجِبُ السُّكْرَ كَمَا قَالَ تَعَالَى عَنْ قَوْمِ لُوطٍ: {إنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}».
[مجموع الفتاوى (٢٨٨/١٥)]
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - وكلما استوحشت في تفردك فانظر إلى الرفيق السابق ، واحرص على اللحاق بهم، وغض الطرف عمن سواهم ؛ فإنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا، وإذا صاحوا بك في طريق سيرك فلا تلتفت إليهم ؛ فإنك متى التفت إليهم أخذوك وعاقوك.
【 مدارج السالكين (٢١/١) 】
༄༅༄༅༄༅༄
يقول شيخ الإسلام*ابن تيميّة :
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو طريق أئمة الدين ومشايخه ، فمن لم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لم يكن من شيوخ الدين ولا ممن يُقتدى به.
مجموع الفتاوى ٥١٠/١١
قال الإمام النووي رحمه اللّه:
*ولا يحتقرنّ فائدة يراها أو يسمعها في أيِّ فنٍّ كانت؛*
*بل يبادر إلى كتابتها،*
*ثم يواظب على مطالعة ما كتبه..*
المجموع (٣٩/١)
قال ابن القيم رحمه الله :
وليحذر كل الحذر من طغيان (أنا) و(لي) و(عندي) فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابتلى بها ابليس وفرعون وقارون، ف(أنا خير منه) لابليس، و(لي ملك مصر) لفرعون، و(إنما اوتيته على علم عندي) لقارون.
وأحسن ماوضعت(أنا) في قول العبد : أنا العبد المذنب الخطاء المستغفر المعترف ونحوه.
و(لي) في قوله:لي الذنب ولي الجرم ولي الفقر والمسكنه.
وعندي في قوله:(اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي).
زاد المعاد ٥٥٠/٢
◾ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
دواؤه :
1⃣ – الالتجاء إلى الله
2⃣ – ودوام التضرع والدعاء
3⃣ – وأن يتعلم الأدعية المأثورة ويتوخى
الدعاء في مظان الإجابة
مثل :
• آخر الليل
• وأوقات الأذان والإقامة
• وفي سجوده
• وفي أدبار الصلوات
4⃣ – ويضم إلى ذلك الإستغفار
فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه ، متعه متاعاً
حسناً إلى أجل مسمى
5⃣ – وليتخذ ورداً من الأذكار طرفي النهار ، ووقت النوم
6⃣ – وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف ، فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه ، ويكتب الإيمان في قلبه
7⃣ – وليحرص على إكمال الفرائض من
الصلوات الخمس بباطنه وظاهره
فإنها عمود الدين
8⃣ – وليكن هِجِّيراه : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فإنه بها :
• يحمل الأثقال
• ويكابد الأهوال
• وينال رفيع الأحوال ولا يسأم من الدعاء
[مجموع الفتاوى (214/1)]
قال العالم الرباني محمد بن سيرين - رحمه الله - :
*إنَّ أكثر الناس خطايا أكثرهم ذكرًا لخطايا الناس*❗ .
[المجالسة وجواهر العلم (٦/٨٦) ].
اتخذ الإمامُ القيرواني كلبَ حراسة
فقيل له: إن الإمام مالكا كره الكلب في الحضر
فقال: لو أدرك مالك هذا الزمن لاتخذ أسدا على باب داره
منقول