بعض تغريدات الشيخ شعيب الارناؤوط رحمه الله
-العظماء نسخ فريدة لا تتكرر، كالبخاري والشافعي... الخ، وإذا قرأت فيما كتبوه تتصاغر نفسك، وربما تتشوف نفس الإنسان للعظمة، ولكن اعرف قدر نفسك!
-لا ينبغي للباحث أن يعتمد على فهارس المخطوطات اعتمادا كليا، إذ فيها الكثير من المعلومات المغلوطة الناتجة من الفهرسة
-لا يقتصر على الحديث دون الرجوع للقرآن ولما قاله الصحابة وكيف عملوا به وأحسن مصدر لهذا مصنف ابن أبي شيبة ومصنف عبد الرزاق وسنن سعيدبن منصور
-إن الذين يطعنون ويلتمسون للبراء العيب ما أستطيع أن أجعلهم في مصاف العلماء وليس لهم فائدة من علمهم، فهم يبنون أفكارهم على هدم غيرهم!
-ما يهمني هو تخريج الحديث الشريف كله وأن أملأ العالم الإسلامي بالرجال القادرين على معرفة الحديث الصحيح من الضعيف ونشر الحديث النبوي بدقة
-دراسة الحديث تتطلب من الإنسان أن يستغرق وقته كاملا فيه لذلك قل من تجد من المحققين من يصبر على هذا فيرضون من الغنيمة بالإياب
-كتاب الإختيار لتعليل المختار درسته وأنا طالب في دمشق، ثم درسته وأنا أستاذ، ثم حققته وأنا محقق
-قرأت الأربعين العجلونية مع الشيخ عبدالقادر الأرناؤوط على عبدالله الحبشي وأجازنا ثم لما تبين لنا معتقده مزقتها
-مكثت مع الشيخ عبدالرزاق الحلبي في غرفة واحدة أيام الطلب وكان ذا مكتبة واسعة لسعة دخله وربما قرأت من مكتبته أكثر مما قرأ منها هو رحمه الله
-أول كتاب حققته كان "مسند أبي بكر الصديق" للمروزي وكانت النسخة الخطية غير منقوطة مما شكل لي تحديا كبيرا ثم توالت الأعمال، نسأل الله القبول
-لا أجيز أبداً لطالب علم مبتدئ أن يتصدى لتحقيق تراث الأمة الإسلامية بل لا بد أن يتريث حتى يشعر بقرارة نفسه أنه يستطيع أن يخوض غمار هذه الصنعة
-علم الكلام كله هوس، والله العظيم يتعب رأسك مثل ما تتعبه الرياضيات، لكن الرياضيات لها نتيجة وعلم الكلام ما له نتيجة.
-تم الإنتهاء من تحقيق فتح الباري وقد دفع للطباعة من مدة، والان في طور تحقيق مستدرك الحاكم مع فريق العمل وقد أنهينا المجلد الأول منه بعون الله