من المشهور أن البخاري لا يأخذ بالضعيف في الفضائل، وكتابه الأدب المفرد لذلك وضعه، فاشتمل على مجموعة من الآداب قلما تجدها في كتابٍ غيره، وهذا الكتاب اشتمل على الصحيح والضعيف، فهل يقال أن البخاري اختار الأحاديث التي في حيز القبول عنده، وإن كان فيها نوع ضعف؟
أم يقال أن البخاري يأخذ بالضعيف في الفضائل؟
لذا جال في خاطري فتح هذا النقاش للإفادة والاستفادة.