ليلة القدر: ليس مجرد دعاء وبكاء وصلاة، بل أكثر بكثير
ليلة القدر:
- أن نعرف قدر الله تعالى..
- وأن نعرف قدر أمتنا..
- وما كثرة الأحاديث الواردة في حثّه صلى الله عليه وسلم لنا على إحياء ليلة القدر، إلا لنعود ونتذكر أصل سعادتنا وعزتنا وكرامتنا..
- فهو لا يريد منا فقط أن نحيي ليلة واحدة، ثم نعود إلى ما كنا عليه، وإنما المقصود:
أن نحيي فينا الدين والمبادئ والعقيدة والانتماء..
- وما أصابنا الذل والهوان، إلا حين غفلنا عما أراده الله مِنّا، وأراده لنا، ليلة القدر (فيها يفرق كل أمر حكيم)..
- كلما مرت ليلة القدر علينا أن نتذكّر أعظم نعمة وأعظم أثر منّ الله به علينا معشر المسلمين..
فلقد مرّت على الدنيا، آلاف الشهور، وآلاف السنين، لم تترك أثرا يذكر في هذا الكون وفي هذه الحياة..
لكن ليلة القدر تركت لنا القرآن كتاب ومنهج ودستور الأمة إلى قيام الساعة..
- ليلة القدر: خير من العمر كله، لمن عرف قيمة هذا الدين، وتمسك به!!!
أما الذين لا يعرفون قيمة هذا الدين، وعظمته من البشر، فإنهم لا يعدلون عند الله جناح بعوضة!!!
- في ليلة القدر:
أعلى الله قدْر هذه الأمة ومقامها ومكانتها، فأنزل أعظم كتاب هو القرآن، على أعظم رسول هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..
فقدْرنا وقيمتنا ومكانتنا: ما تمسكنا بكتاب ربنا وهدي نبينا صلى الله عليه وسلم..
وإذا تخلينا عنهما - لا سمح الله - تخلى الله عنّا، ولم يبقِ لنا قدْرا، ولا مكانة، ولا قيمة!!!!
