عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ لولا معاذ لهلك عمر
منقول من ملتقى اهل الحديث :
189- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه جاءه رجل فقال: (يا أمير المؤمنين إني غبت عن امرأتي سنتين فجئت وهي حبلى فشاور عمر رضي الله عنه ناساً في رجمها فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه يا أمير المؤمنين إن كان لك عليها سبيل فليس لك على ما في بطنها سبيل فاتركها حتى تضع فتركها فولدت غلاماً قد خرجت ثناياه فعرف الرجل الشبه فيه فقال ابني ورب الكعبة فقال عمر رضي الله عنه: عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ لولا معاذ لهلك عمر).
(حسن):
أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [5/رقم:28812]، وعبد الرزاق في (المصنف) كما في (كنز العمال) [13/ص:250]، الدارقطني في (السنن) [3/رقم:281]، ومن طريقه البيهقي في (السنن الكبرى) [7/رقم:15335]، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) [58/ص:422]، وأخرجه محمد بن مخلد العطار في فوائده كما ذكر ذلك الحافظ في (الإصابة) [6/ص:137]
من طرقٍ عن الأعمش عن أبي سفيان حدثني أشياخ منا قالوا جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال... فذكره.
قلت: أبو سفيان هو طلحة بن نافع الإسكاف صدوق، وقوله: (حدثني أشياخ منا) يحمل على الاتصال؛ فالكثرة تجبر الضبط وهذه الطبقة يقل فيها الكذب جداً بل يكاد يعدم فهي أعلى الطبقات في توفر العدالة، كما قررت ذلك مراراً في هذه السلسلة وفي شرحي للنخبة، فليراجع من شاء (الأثر رقم: 40) و (قلائد الدرر شرح نخبة الفكر) (السؤال رقم:246) والله أعلم.
قال البعض أن لفظ لولا معاذ لهلك عمر فيها شرك والواجب أن يقال لو لا الله ثم معاذ لهلك عمر , فما التوجيه الصحيح ؟