[quot
وأما بصدد ما أسماه أستاذي الفاضل هنا ( نجمة داود) وعدل عن تسميتها في أصل الحوار ( نجمة إسرائيل) فقد كان ردي في المشاركة رقم 28 ما يلي :
بصدد نجمة إسرائيل
ذكرت لك أن النظرة الإسلامية تقول بأننا نحن أمة محمد ورثة الأنبياء ومنهم إسرائيل عليه السلام وهو نبي الله يعقوب... أنت تأخذ بوجهة نظر العلمانيين العرب الذين تنتقدهم والذين ينسبوننا لعبدة الأصنام وينسبون الصهاينة للأنبياء.
[/quote]
ارجو النظر في هذا الكلام:
المصحف لا تجوز كتابته بغير الرسم العثماني المتفق عليه منذ عهد الصحابة:
قال أشهب: (سئل مالك رحمه الله: هل تَكتب المصحف على ما أخذتْه الناس من الهجاء؟ فقال: لا؛ إلا على الكِتْبة الأولى).
رواه أبو عمرو الداني في المقنع، ثم قال: (ولا مخالف له من علماء الأمة) ...
وقال الإمام أحمد رحمه الله: (تحرم مخالفة خط مصحف عثمان فى ياء أو واو أو ألف أو غير ذلك) ...
وقد قال البيهقي في شعب الإيمان: (من كتب مصحفًا فينبغي أن يحافظ على حروف الهجاء التي كتبوا بها تلك المصاحف، ولا يخالفهم فيها، ولا يغير مما كتبوه شيئًا؛ فإنهم أكثر علمًا، وأصدق قلبًا ولسانًا، وأعظم أمانة منا؛ فلا ينبغي أن نظن بأنفسنا استدراكًا عليهم).
وروى بسنده عن زيد قال: القراءة سنة. قال سليمان بن داود الهاشمى يعنى ألا تخالف الناس برأيك في الاتباع.
قال: وبمعناه بلغني عن أبى عبيد في تفسير ذلك وترى القراء لم يلتفوا إلى مذهب العربية في القراءة إذا خالف ذلك خط المصحف واتباع حروف المصاحف عندنا كالسنن القائمة التى لا يجوز لأحد أن يتعداها. " انتهى .
[ انظر: البرهان في علوم القرآن ، للزركشي (1/379) والإتقان للسيوطي (4/146) ]
وقال السيوطي رحمه الله في الإتقان: (أجمعوا على لزوم اتباع رسم المصاحف العثمانية في الوقف إبدالًا وإثباتًا وحذفًا ووصلًا وقطعًا). انتهى من الإتقان في علوم القرآن (1/250).