جدة الطريق في مساوئ التحقيق .. نظم أبو مازن محمد رجب الخولي
1 |
أَبْــدَأُ بِـاسْمِ رَبِّنَـا الرَّحْـمَنِ |
|
وَهْـوَ الرَّحِـيمُ وَاسِعُ الْغُـفْرَانِ |
2 |
قَـالَ مُحَمَّـدٌ هُـوَ ابْنُ رَجَبِ- |
|
يَا رَبَّـنَا ارْحَـمْهُ وَعَافِ وَتُبِ، |
3 |
وَهْـوَ أَبُـو مَـازِنٍ الْخُـولِيُّ-: |
|
أَحْـمَدُ رَبِّـي وَهْـوَ لِي وَلِيُّ |
4 |
أَذْكُـرُهُ دَوْمًـا كَـمَا هَـدَانِي |
|
لِخِـدْمَـةِ السُّـنَّةِ وَالْقُـرْآنِ |
5 |
مُحَـقِّـقًا وَقَـارِئًا وَنَـاشِـرَا |
|
وَلِلـتُّـرَاثِ نَاظِـمًا وَنَـاثِرَا |
6 |
مُـصَـلِّـيًا عَـلَى النَّبِيِّ أَحْمَدِ |
|
وَآلِـهِ وَصَـحْـبِهِ وَالْمُقْتَدِي |
7 |
وَبَـعْـدُ إِنَّ هَـذِهِ أُرْجُـوزَهْ |
|
لَـطِـيفَةٌ رَقِـيـقَةٌ عَـزِيزَهْ |
8 |
ضَمَّنْتُهَا «مَسَاوِئَ التَّحْـقِيـقِ» |
|
لِـتَسْـتَبِـين َ «جُدَّةُ الطَّرِيقِ» |
9 |
لِـكُلِّ مَـنْ رَامَ الْعُـلَا مُحَقِّقَا |
|
وَلِلـتُّـرَاثِ نَـاشِرًا مُـدَقِّقَا |
10 |
فَلْيَبْـتَـعِـ دْ عَنْ هَذِهِ الْمَسَاوِي |
|
وَذِكْـرُهَا لِـسُـقْمِهَا مُدَاوِي |
11 |
وَعَـكْـسُهَا لِعَكْسِهَا كِـفَاءُ |
|
بِـضِـدِّهَا تَـمَـيَّـزُ الْأَشْيَاءُ |
12 |
مُكَمِّـلًا «مُوضِـحَةَ الطَّـرِيقِ» |
|
لِـعَـالِـمٍ مُـحَـقِّقٍ دَقِـيقِ |
13 |
وَهْـوَ بِسَـبْقٍ حَائِـزٌ ثَنَـائِي |
|
مُـسْـتَوْجِبُ التَّفْضِيلِ وَالدُّعَاءِ |
14 |
فَاللهُ يَـقْـضـِي بِعَظِيمِ الْمَغْنَمِ |
|
لِـي وَلَـهُ- أُخْرَى- وَكُلِّ مُسْلِمِ |
15 |
وَأَسْـتَعِـينُ اللهَ فِي الْبِـدَايَـهْ |
|
وَمِـنْـهُ أَرْجُـو عِصْـمَةَ النِّهَايَهْ |
16 |
وَالْأَجْـرَ وَالْقَـبُولَ وَالثَّـوَابَا |
|
وَأَنْـفَـعُ َ الْإِخْـوَانَ وَالْأَحْبَابَا |