قال أنس : كان المسلمون إذا دخل شعبان أكبوا على المصاحف وأخرجوا الزكاة ، لا يصح سندا .
قال أنس : كان المسلمون إذا دخل شعبان أكبوا على المصاحف وأخرجوا الزكاة ، لا يصح سندا .
قال أنس رضي الله عنه :
كان المسلمون إذا دخل شعبان أكبوا على المصاحف ، وأخرجوا الزكاة .
لا يصح سندا .
وفي فتح الباري بشرح صحيح البخاري :
قلت : وقع قريب من ذلك في حديث أنس من وجه ضعيف وقع لنا بعلو في جزء الفلكي بلفظ :
كان المسلمون إذا دخل شعبان أكبوا على المصاحف ، وأخرجوا الزكاة ، ودعا الولاة أهل السجون .
الحديث موقوف اهـ .
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى في وجوب إخراج الزكاة على الفور ( رسالة صغيرة محققة ومطبوعة ) :
روى يحيى بن سعيد العطار الحمصي ، حدثنا سيف بن محمد عن ضرار بن عمرو ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك قال :
« كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استهل شهر شعبان أكبوا على المصاحف فقرءوها ، وأخذوا في زكاة أموالهم فقووا بها الضعيف والمسكين على صيام شهر رمضان ، ودعا المسلمون مملوكيهم فحطوا عنهم ضرائب شهر رمضان ، ودعت الولاة أهل السجون فمن كان عليه حد أقاموا عليه ، وإلا خلوا سبيله » .
يحيى ومن فوقه إلى يزيد كلهم ضعفاء .
وعلى الرغم من ضعفها فلا مانع من فعلها ، وفعل غيرها من الطاعات والعبادات في شهر شعبان استعدادا وتهيئة لشهر رمضان المبارك ، والله تعالى أعلم وأحكم .