-
[ الشيخ عبد القدوس محمد نذير ]
ذكره الشيخ الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 26-27 ) عند تعليقه على حديث ( النفقة في الحج مثل النفقة في سبيل الله الدرهم بسع مئة )
وقال رحمه الله :
" ضعيف " أخرجه البخاري في " التاريخ " وأحمد ( 5/ 354) وابن الأعرابي
وهو ضعيف لجهالة حرب بن زهير ومثله يزيد بن زهير الضبعي أورده ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا أما ابن حبان فذكره أيضا في " الثقات " وخفي حالهما على الهيثمي "
وقد عرفت أنهما مترجمان عند البخاري وابن أبي حاتم بما يدل على جهالتهما
ولذلك فما أحسن المعلق على " مجمع البحرين " في تعقبه الهيثمي في حديث أنس إذا قال ( 2/ 182 ) :
" قلت : رجال الإسناد كلهم معروفون إلا أن الحسين بن عبد الأول ضعيف لكن تابعه بن المديني عند البخاري في " تاريخه " فالحديث إسناده حسن " !
قال الألباني :
" كذا قال ! وعمدته توثيق ابن حبان ! وكأنه تجاهل تساهله في توثيق المجهولين دون الحفاظ النقاد كما هنا ! ] انتهى .
قال العبد الفقير لعفو ربه :
" للشيخ العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني ذهبي العصر رسالة في " التحقيق وتصحيح النصوص " نشرته دار علم الفوائد للنشر والفوائد والشيخ له باع طويل في عالم التحقيق لممارسته هذه المهنة أكثر من خمس وعشرين عاما في دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد وزاد ذلك اقامته في مكتبة الحرم المكي الشريف "
وفي هذه الرسالة تكشف عن الأسباب التي دعت الشيخ إلى تأليف رسالة مستقلة في فن التحقيق .."
وفي مقدمة التحقيق ( ص 11 ) :
" لم يضع المعلمي اليماني عنوانا لرسالته كما سبق آنفا فسموها عند الفهرسة " رسالة فيما على المتصدين لطبع الكتب القديمة " أخذا مما جاء في فاتحة الرسالة " فهذه رسالة فيما على المتصدين لطبع الكتب القديمة إذا وفوا به فقد ادوا ما عليهم من خدمة العلم والمانة فيه واحياء آثار السلف على الوجه اللائق .."
وقال المحقق ( ص 13 )
" وهذا الوضع هو الذي دعا الشيخ إلى أن يقترح نظاما لتصحيح الكتب القديمة ونشرها فقال : " فإذا اراد المتصدي لطبع الكتب القديمة السلامة من مثل هذا والحصول على الغاية المنشودة من خدمة العلم وحسن السمعة ورواج المطبوعات فما عليه إلا أن يتبع النظام الآتي إن شاء الله " ( انظر ص 17 ) من " رسالته " ..]
قلت :
" والباحث عبد القدوس محمد نذير له تحقيق " الروض المربع " ورسالته " أحاديث الجمعة دراسة نقدية وفقهية " وهي أول دراسة علمية نقدية وفقهية في موضوعها حيث نال درجة الماجستير من جامعة أم القرى سنة 1397 ه كما أنه نال اعجاب اهل العلم والتحقيق "
وكما لا يخلو كتاب بشر من إصابة وخطأ والمعصوم من عصمه الله " .
-
فيما يتعلق بتحقيق الدكتوره سعاد الخندقاوي لكتاب "مكارم الأخلاق" للخرائطي وما تعقبه به الإمام الألباني رحمه الله غير ما ذكر في المشاركة فقد أخرج الخرائطي في "مكارم الأخلاق" -تحقيق سعاد الخندقاوي- (44) قال: حدثنا أبو الحارث محمد بن مصعب الدمشقي، حدثنا كثير بن عبيد الحذاء، حدثنا بقية بن الوليد، عن إسماعيل، عن محمد بن أبي جميلة، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سعادة ابن آدم حسن الخلق".
في"الضعيفة"(5 /385):"ثم إن الخرائطي رواه (39) عن شيخه المتقدم (محمد بن مصعب الدمشقي) بإسناد آخر له عن سعد بن أبي وقاص مرفوعاً به دون الزيادة، وفيه عنعنة بقية بن الوليد، عن شيخه (إسماعيل) -لم ينسب- ، فهو من شيوخه المجهولين، وقول الدكتورة المعلقة على "المكارم" أنه ( إسماعيل بن أبي خالد البجلي) مجرد دعوى، بل أخشى أن يكون مقحماً في الإسناد، فإنه من رواية بقية عنه عن محمد بن أبي جميلة، ففي "الجرح":
"محمد بن أبي جميلة..روى عنه بقية.. مجهول". وانظر "تيسير الانتفاع"". انتهى كلامه رحمه الله.
قال مقيده عفا الله عنه: لما نقل الإمام إسناد هذا الحديث عن"المكارم" تحقيق الدكتورة سعاد الخندقاوي، وهي طبعة فيها تحريف كثير، ومن هذا التحريف، ما وقع في تحريف اسم (محمد بن أبي حميد)، إلى (محمد بن أبي جميلة)، فقد جاء في "المكارم" تحقيق - عبـد الله بن بجاش بن ثابت الحميري- (44): حدثنا محمد بن مصعب أبو الحارث الدمشقي : حدثنا كثير بن عبيد الحذاء حدثنا بقية بن الوليد، عن إسماعيل، عن محمد بن أبي حميد عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من سعادة ابن آدم حسن الخلق".
وكذا جاء الإسناد في "المنتقى من كتاب مكار الأخلاق" انتقاء الحافظ أبي طاهر السلفي برقم (22).
ومحمد بن أبي حميد، روى عن: إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص . وروى عنه: إسماعيل بن عليه. كما في "تهذيب الكمال" (25/112-113).
وفي ترجمة إسماعيل بن عليه في "تهذيب الكمال" (3/26) روى عنه: بقية بن الوليد وهو من أقرانه.
وعليه فإسماعيل شيخ بقية في هذا الحديث، هو إسماعيل ابن علية، بعد تصحيح اسم الراوي من (محمد بن أبي جميلة) إلى (محمد بن أبي حميد)، كما يظهر من ترجمة محمد بن أبي حميد، وإسماعيل ابن علية في "تهذيب الكمال".
فالإسناد فيه عنعنة بقية، ومحمد بن أبي حميد هو المدني، قال الحافظ:"ضعفوه". والله أعلم.
-
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج8/ ص 128-129 )
في ثنايا تعليقه على حديث رواه ابن ماجه وابن الجوزي في " العلل المتناهية " وابن عدي والبيهقي في " الشعب " وابو نعيم في " جزء من الأمالي "
من طريق أنس مرفوعا : ( رأيت ليلة أسري بي مكتوبا على باب الجنة : الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر فقلت لجبريل : ما بال القرض أفضل من الصدقة ؟ قال : لأن السائل يسأل وعنده شيء والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة )
قال الألباني رحمه الله :
" ضعيف جدا ً " وفيه خالد بن يزيد بن أبي مالك وقد اتهمه ابن معين وابوه ضعيف من قبل حفظه
وقال ابن الجوزي رحمه الله :
" وهذا لا يصح قال أحمد : خالد ليس بشيء وقال النسائي : ليس بثقة "
وعند الطبراني في " الكبير " مختصر بلفظ :
" دخل رجل الجنة فرأى على بابها مكتوبا : الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر " ثم خرجته في " الصحيحة " ( 3407 )
ولفظه في " الجامع " :
" دخلت الجنة فرأيت على بابها : الصدقة بعشرة والقرض بثمانية عشر .. الحديث "
وذكره بنحو هذا اللفظ بتمامه الدكتور في كتابه " قبس من نور محمد صلى الله عليه وسلم " ( 1701 ) معزوا للطبراني أيضا وقلده في ذلك المسمى " عز الدين بليق في كتابه " منهاج الصالحين " ( 849 ) وكم في هذين الكتابين من أوهام وأكاذيب وأحاديث ضعيفة وموضوعة " ] انتهى .
( 1 )*
" ذكره الشيخ مشهور حسن آل سلمان في كتابه " كتب حذر منها العلماء "
المجلد الأول ( ج1/ ص 177 )
فقال متحدثا عن كتابه " اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية ":
فقال :
" رسالة فيها خطأ وباطل وحشيت بالتحريف والتزوير وامتلأت بالجهل الفاحش والتضليل وصورت الدعوة السلفية على غير حقيقتها ومليئة بالافتراء عليها وهي تدعو إلى وجوب التقليد وتقلل – بل تمسح –من ضرورة الاستدلال بالنصوص في المسائل الفقيهة إذ فيها وجوب اتباع إمام من الأئمة على ما يفهم من المتبادر من لفظة ( المذهبية ) إلا أن شيخنا الألباني قال : " فلما ناقشته في هذا العنوان وغيره تبين أنه يعني غير ما يفهمه كل مسلم اليوم من لفظة ( المذهبية ) فإنه قال : " هي أن يلتزم الرجل الذي لم يبلغ درجة الاجتهاد إماما ما سواء تعدد هذا الإمام أم لم يتعدد " وبذلك هدم رسالته كلها "
وقال ايضا في ( ج1/ ص 206 ) :
في ثنايا حديثه على كتاب " السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي "
" عنوان هذا الكتاب غريب إذ يوحي إنكار أن يكون للسلف مذهب ومنهج ومضمونه اغرب من عنوانه حيث يقول فيه : " إن التمذهب بالسلفية بدعة " !! وفيه شن حملة على السلفيين وما حمله على ذلك – حتى تناولت القدامى من أئمة الدعوة كشيخ الإسلام ابن تيمية والإمام محمد بن عبد الوهاب كراهيته للبدعة لأنه يؤيد في هذا الكتاب كثيرا من البدع كالأذكار الصوفية المبتدعة والدعاء الجماع بعد الصلاة وغيرها وقد انبرى الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله ورعاه – إلى كشف هفوات هذا الكتاب وأخطائه في كتيب جيد بعنوان : " نظرات وتعقيبات على ما في كتاب السلفية من الهفوات " وهو مطبوع ذكر فيه واحداً وأربعين تعقيبا وللشيخ المنفيخي أيضا ردود على هذا الكتاب نشرت في مجلة " الجامعة السلفية " وفي مجلتنا " الأصالة " العدد الثالث عشر .) انتهى .
( فائدة )
" ذكر المقري في قواعده |( 1/ 349) :
" حذر الناصحون من أحاديث الفقهاء وتحميلات الشيوخ وتخريجات المتفقهين واجماعات المحدثين وقال بعضهم : احذر احاديث عبد الوهاب والغزالي واجماعات ابن عبد البر واتفاقات ابن رشد واحتمالات الباجي واختلاف اللخمي " )انتهى
-
[ الشيعي عبد الحسين شرف الدين الموسوي ]
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج8/ ص 187)
ف ثنايا تعليقه على حديث برقم ( 3706) " سمى هارون ابنيه : شبرا وشبيرا وإني سميت ابني الحسن والحسين كما سمى به هارون ابنيه " .
قال الألباني :
إسناده " ضعيف جدا " أخرجه الطبراني في " الكبير " والبخاري في " التاريخ " والديلمي
وفيه برذعة بن عبد الرحمن قال الذهبي في " الضعفاء " : " منكر الحديث بمرة "
عمرو بن حريث مجهول كما قال ابن عدي رحمه الله
قال البخاري عقبه : " إسناده مجهول "
وقال رحمه الله :
" وفي معناه ما أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 823 ) وابن حبان ( 2227) والحاكم ( 3/ 165 ) وأحمد ( 1/ 98 ) والطبراني ( 1/ 100 ) عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي قال :
" لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله فقال :
" أروني ابني ما سميتموه ؟ قال : قلت : حربا قال :
بل هو " حسن " فلما لد الحسين سميته حربا ؟ فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم : أروني ابني ما سميتموه ؟ قال : قال قلت : حربا ؟ قال :
" بل هو حسين " .....
ثم قال : " سميتهم بأسماء ولد هارون : شبر وشبير ومشبر "
قال الحاكم : " صحيح الإسناد "
ثم أخرجه الطيالسي والحاكم من طريقين آخرين عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ
قال الحاكم : " صحيح الإسناد " وسكت الذهبي !
وهذا منهم عجيب !!
فإن هانئا هذا لم يرو عنه غير أبي إسحاق وحده ولازمه أنه مجهول وهذا ما صرح به الإمام ابن المديني كما صرح بذلك الذهبي نفسه وغيره
قال الشافعي رحمه الله :
" لا يعرف وأهل العلم بالحديث لا يثبتون حديثه لجهالة حاله " كما في " التهذيب " فلا ينفعه بعد ذلك قول النسائي فيه :
" لا بأس به "
[ تنبيه ]
" أدعى الشيخ عبد الحسين الشيعي في كتابه " المراجعات " ( ص 145 ) إن الحاكم صحح هذا الحديث على شرط الشيخين مشيرا إلى الجزء الثالث والصفحتين السابقتين وهذا كذب فإنه ليس فيهما إلا التصحيح المطلق الذي ذكرنا وإنما صرحت بالتكذيب ولم اقتصر على قولي : " خطأ " كما هو الواجب عادة لأني بلوت عليه الكذب المذكور في غير ما حديث واحد
انظر الى حديث برقم ( 4892 ) .
قال العبد الفقير لعفو ربه :
" انبرى في الرد على هذا الشيعي عبد الحسين الموسوي الشيخ الألباني رحمه الله في مقتطفات من هذه السلسلة في تعليقه على بعض من الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي احتج بها في كتابه " المراجعات " الذي حشاه بالأحاديث الضعيفة والموضوعة ...
( 2 )
" وقد ألفت كتب في الرد على كتاب الشيعي عبد الحسين الموسوي " المراجعات " ومنها كتاب " البينات في الرد على أباطيل المراجعات " في اجزاء لمؤلفه الفاضل / محمود الزعبي حيث رد على مجمل ما في " المراجعات " وبين ما فيه من ضلالات ..."
حيث ذكر المؤلف في " مقدمة التحقيق " ( ص 5-8 ) :
" يعتبر كتاب المراجعات من أهم كتب الرافضة التي عرض فيها مؤلفه عبد الحسين الموسوي مذهبه – مذهب الرفض – بصورة توهم الكثير من أهل السنة بصدق ما جاء فيها لا سيما اولئك الذين لم يسبق لهم معرفة عقيدة الرافضة واصولهم واساليبهم الخبيثة الماكرة والتي ترتكز على الأدلة الكاذبة الموضوعة والتلاعب بالأدلة الصحيحة سوواء بالزيادة فيها او الإنقاص منها ..."
يزعم الموسوي أن كتابه هذا – المراجعات – جاء تسجيلا تمت بينه وبين شيخ الأزهر لعام 1329 ه الشيخ سليم البشري – رحمه الله تعالى – والتي جاءت بعد تفكير طويل منه ينبعث من هم وغم وأسى على ما يراه من خصومة بين المسلمين وحرص منه على السعي لقطع دابر الشغب بينهم حتى جمعه مع شيخ الأزهر ليبث له ما في نفسه من خواطر قيبادله تلك المشاعر .. ألا وهي جمع كلمة الشيعة والسنة .."
ولما كانت هذه المراجعات لا أصل لها من الصحة بل هي محض كذب وافتراء ولما مر على ظهور هذا الكتاب قرابة الثلاثين عاما ولم نجد أحدا من علماء السنة قد رد على هذه المراجعات المكذوبة جملة وتفصيلا ولما كان هذا الكتاب قد أثر في بسطاء المسلمين وعامتهم جهلا منهم بعقيدة الرافضة وأصولهم المخالفة لأصول الإسلام الثابتة في الكتاب والسنة الصحيحة وظنا منهم بصدق هذه المراجعات غير مدركين تدليس وكذب صاحبها حيث أظهر مواقفة شيخ الأزهر على كل ما عرضه من أدلة مكذوبة وفي الوقت نفسه لم يجدوا من يكشف لهم كذب هذه المراجعات ويبين لهم ما اشتملت عليه من زيغ وضلال ...." ] انتهى .
قلت :
" يتبين لنا فيما سبق أن الرافضة يبيحون الكذب لنصرة مذهبهم ويجعلونه دينا لهم لذا قال الإمام الشافعي رحمه الله : " أكذب الطوائف الرافضة "
وهنا في كتاب " المراجعات " للشيعي عبد الحسين الموسوي الذي دفعه الى تأخير طباعة كتابه ونشر مراجعاته كما يزعم ان الوقت غير مناسب لذلك فلما مات شيخ الأزهر الذي كذب عليه وقوله ما لم يقل ومات ايضا بعض اقرانه ونسي الأحياء أمر هذه المراجعات لما فيها من ضلالات وموبقات أطمأن الموسوي وسارع لنشر ونفث سمومه ونشر اباطيله وما ذلك إلا كذب وضلال على شيخ الأزهر كما بين الشيخ " محمد الزعبي " في مقدمة كتابه " البينات في الرد على اباطيل المراجعات "
ومما لمسته في " مراجعاته " محاولة منه " التقريب بين السنة والشيعة " بشتى الطرق وإن ليس هناك خلاف في الأصول بينهم ... وكما يرجو من خلال كتابه " المراجعات " ان يحدث إصلاحا وتغييرا للم الشمل وصلاح النفوس وقد جهد في إخراجه على النحو الأكمل من كل جهة وصوب وعنى فيه بالسنن الصحيحة والنصوص الصريحة ...- كما زعم - وما هي إلا محاولة لدس السم في العسل ومحاولة توهيم العوام لما يحتويه كلامه من كذب وتدليس وغش على عباد الله ومحاولة إيهام وتضليل وإضرار وتدليس .."
ويكفي اللبيب إشارة إن بدايته كذب وسبب مراجعاته- كما ادعى - التي نسبها إلى شيخ الأزهر مكذوبة عليه أو مشكوك في نسبتها إليه واستدراكه وتتبعه مشكوك فيها ....
وكذلك نقولاته واستشهاداه بصورة واضحة من " نهج البلاغة " وكما لا يخفى على عاقل ولا على طالب علم ما فيه من كذب على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وفيه ما فيه من التناقضات والأشياء الركيكة ..."
لذا قال الشيخ " محمود الزعبي " ( ص 36 ) :
" العجب كل العجب من الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد فإنه لما ساق حجج المتشككين في نسبة نهج البلاغة إلى علي رضي الله عنه لم يتعرض لقضية السند أبدا مع أنه كان ينبغي أن يتعرض لهذه القضية أولا فإذا صح السند نظرنا إلى المتن " ] انتهى .
( 2 )
وهناك كتاب آخر قام مؤلفه بالرد على كتاب " المراجعات " وقد وجدته قد فند فيه شبه المزعوم عبد الحسين الموسوي وقد سماه " الحجج الدامغات لنقد كتاب المراجعات " لمؤلفه " أبو مريم بن محمد الأعظمي
· وكما ذكر مؤلفه في مقدمته ( ص 7 )
" غالب الظن أن المناظرة بينه وبين شيخ الأزهر الذي يمثل جانب اهل السنة أنها مناظرات مزعومة غير حقيقية ...
· وقال في مقدمة الكتاب ( ص 7 )
" ثم رأيت كتابا للدكتور أحمد محمد التركماني بعنوان : " تعريف بمذهب الشيعة الإمامية نقل فيه شيءا من أقوال صاحب المراجعات ورد عليها وقد أفدت منه كان فيما قاله لبيان كذب هذه المناظرات وتزييفها ( ص 99-100 )
· وقال ( ص 8 )
" ومن اجل ذلك اهتممت بالتعليق والرد على هذا الكتاب مع اني لم اجد من سبقني الى ذلك سوى ما مر ذكره في كتاب الدكتور احمد محمد التركماني وهو قليل جدا وما قرأته في سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة ( 2/ 297 ) للشيخ المحدث محمد ناصر الدين الالباني بانه رد على احاديث المراجعات ضمن الاحاديث ( 4881- 4975 ) وقد سررت به كثيرا ...."
وقال ( ص 11 -13 )
" ومن أعظم كتبهم التي يعتمدونها وهو لكبير محدثيهم وإمامهم محمد بن يعقوب الكليني ويلقبونه ثقة الإسلام ويعدون كتابه من الأصول الأربعة عندهم وزعم مؤلفه أنه عرض كتابه على الإمام المهدي – بواسطه سفرائه – وصدقه إمامهم المزعوم الموهوم وهو عندهم بمنزلة صحيح البخاري عند أهل السنة بل أكثر من ذلك فقد صرح الموسوي في كتابه ( ص 76 ) بأن كتاب الكليني هذا كتاب مقدس في كتب أخرى لأئمته ....ومن الأمور المنكرة في كتاب الكافي للكليني هذا طعنه بالصحابة وتكفيره لهم في روايات مكذوبة مثل ما رواه في كتاب الحجة ( 1/ 420 )
وروي في كتاب " روضة الكافي ( ص 202 ) عن حنان عن أبيه عن أبي جعفر قال : ( ارتد الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة : هم المقداد وسليمان وأبو ذر ) ] انتهى .
قلت : وغير ذلك من الروايات المكذوبة والأمور المنكرة و والأحاديث الضعيفة الموضوعة والغلو في الأئمة والطعن والسب في الصحابة ورواية لتلك الروايات الموضوعة والمكذوبة التي لا يشك عاقل ببطلانها " .
( 4 )
ذكره الشيخ مشهور في كتابه " كتب حذر منها العلماء " ( ج1/ ص 362-367 ) :
" كتاب " أبو هريرة :" لعبد الحسين شرف الدين الموسوي
من أنت الكتب كتاب " أبو هريرة " معبد لغير الله وهو عبد الحسين شرف الدين أصدر هذا الكتاب ليكسب به شعبية لدى شباب افترسهم كيد أورويا لتاريخهم ودينهم فاستظرفوا كل تشكيك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسوا أن ما تقوم به الحجة إنما على حفظه ضمانة من الله وضمانة الله الكونية إحدى سننه الثابتة فكان مما دلس به على أفكار المسلمين سرد أحاديث عن أبي هريرة لا يقرها العقل فيما يزعم ...."
-
[ الشيخ / أبي عبد الله عبد العزيز بن عبدالله الهليل ]
ذكره الشيخ الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 386) في ثنايا تعليقه على حديث ( عليكم بركعتي الفجر فإن فيهما الرغائب ) رواه الحارث بن أبي إسامة في " مسنده " كما في " جزء فيه أحاديث عوالي مستخرجة من مسند الحارث " ( 213/ 1 )
وهذا سند ضعيف جدا وفيه عبد الحكم وهو ابن عبد الله قال البخاري :
" منكر الحديث "
ويعلى بن عباد ضعفه الدراقطني وذكره ابن حبان في " الثقات " ( 9/ 291 )
وروي من حديث ابن عمر وله عنه طرق :
قلت : ولا يصح منها طريق .
قال الألباني :
" ومع هذا فقد تساهل الشيخ أحمد شاكر رحمه الله فقال في تعليقه على " المسند " ( 7/ 291 ) :
" إسناده صحيح " !
واغتر به المعلق على " عوالي الحارث " ( ص 37 ) ثم تكلم الشيخ على رجاله موثقا ولما جاء الى الراوي المجهول قال :
" فلم أجد له ترجمة إلا في " التعجيل " ( 47 ) قال :
" فيه جهالة "
قال الألباني :
" وهذا من غرائبه فإن الحديث جاء من طرق ثلاثة أخرى عن ابن عمر ومن حديث ابي هريرة أيضا .
-
[ ظفر أحمد العثماني التهانوي ]
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج9/ ص 19-20 ) عند تعليقه على حديث " ( في الخيل السائمة في كل فرس دينار )
وهو حديث باطل أخرجه الدراقطني ( ص 214 ) والبيهقي ( 4/ 119 )
وفيه جمع من الضعفاء وقد ترجموا في " الميزان " و " اللسان "
والحديث مع ضعفه الشديد يخالف عموم قوله صلى الله عليه وسلم :
" ليس على المسلم في عبده ولا في فرسه صدقة "
أخرجه الستة والدراقطني والبيهقي وأحمد عن أبي هريرة
وقال الترمذي ( 1/ 123 ) :
" حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أهل العلم "
وفي رواية لمسلم والدراقطني :
" إلا أن في الرقيق صدقة الفطر "
ويخالف أيضا مفهوم قوله صلى الله عليه وسلم :
" في كل سائمة إبل في أربعين بنت لبون ...." الحديث وهو مخرج في " الإرواء " فلم يذكر سائمة الخيل .
وقال رحمه الله ( ص 19 ) :
" ( تنبيه ) :
" من تعصب الكوثري البالغ وتغييره للحقائق أنه أورد الحديث في " النكت الطريفة " ( ص 182-183 ) محتجا به لأبي حنيفة في إيجابه الزكاة على الخيل السائمة غير مكترث بتضعيف الدراقطني لغورك بن الخضرم بل ركب رأسه فقال :
" ومن البعيد على مثل أبي يوسف في فقهه ودينه ويقظته وإمامته أن يروي عمن هو غير ثقة " !
قال الألباني ( ص 20 ) :
" ومع أن أبا يوسف نفسه متكلم فيه عند المحدثين – رغم أنف الكوثري – فلو سلمنا أنه ثقة فمعنى صنيع الكوثري هذا أن كل شيوخ أبي يوسف ثقات ! وهذا ما لا يقوله عالم منصف حتى في شيوخ إمام أبي يوسف وأعني به أبا حنيفة
نعم قد صرح بذلك متعصب آخر من حنفية العصر في مقدمة كتابه " إعلاء السنن " فرددت عليه في مقدمتي لتخريج " شرح الطحاوية " فسردت فيه أسماء عديدة من شيوخ أبي حنيفة ضعفهم أبي المؤيد الخوارزمي الحنفي نفسه في كتابه " مسانيد أبي حنيفة " وفيهم غير واحد من المتهمين " وقد تجاهل من دون غورك من الضعفاء الذين أشار إليهم الد
الدراقطني " .] انتهى .
قال العبد الفقير لعفو ربه :
الردود التي تناولت الرد على الشيخ ظفر أحمد العثماني التهانوي في مؤلفاته :
· نقض قواعد في علوم الحديث
اعتنى به الشيخ صلاح الدين مقبول أحمد ط غراس
تتبع فيه مخالفات المؤلف للقواعد ونقضها وكشف عن أمور وسبب تأليفه ومنهجه كما في مقدمته
· مقدمة شرح العقيدة الطحاوية للألباني رحمه الله ط المكتب الإسلامي
وننقل بعض الفوائد من رد الشيخ على الحنفي المتعصب
1- قال الألباني في مقدمة " الطحاوية " ( ص 41 )
" .. بل ماذا يقول هذا المتعصب الجائر الجاني على نفسه فيما جاء في " مقدمة إعلاء السنن " تحت عنووان " ذكر بعض المغامز " الصحيحين " وتكلف الجواب عنها "
2- والغرض من إيراد هذا هنا أن يعلم القارئ الكريم أن هذه المقدمة قام على طبعها والتعليق عليها المتعصب الجائر ..
3- ( ص 42 )
" لقد أراد هذا المتعصب أن يظهرنا أمام الناس بمظهر الطاعنين في " صحيح البخاري " وكذا " مسلم " فإذا بالحقائق تشهد أنه هو الطاعن مصداقا للمثل السائر : " من حفر بئرا لأخيه وقع فيه .."
وإن مبلغ تعصب هذا الحنفي تبعا لشيوخه الحناف على أهل الحديث عامة والبخاري ومسلم خاصة لا يعلمها إلا من تتبع مؤلفاتهم أ تعليقاتهم على غيرها ...
وقال ( ص 43 ) :
" .. ومن ذلك إشارته إلى ان الحنفية مجتهدون في مخالفتهم لأئمة الحديث في أصولهم فمهما خالفوهم في شيء من قواعدهم فلا لوم عليهم في ذلك وصرح ( ص 46 ) في " إعلاء السنن " بأن للحنفية في الحديث أصولا كما أن للمحدثين أصولا !
قال الألباني رحمه الله :
" وكم كان يكون طريفا جدا لو أنه ألحق بهذا الإسم الجديد قوله : " على مذهب الحنفية " ليكون عنوانا صادقا عن مضمون الكتاب وحقيقته فإنه في الواقع قد اشتمل على قواعد كثيرة لهم خالفوا فيها جماهير علماء الحديث قديما وحديثا ً "
قلت : ولا شك ان المعلق على مقدمة " إعلاء السنن " يزيد على مؤلفه عداوة وبغضا وحقدا وعصبية وهو الشيخ عبد الفتاح أبو غدة الحنفي الحلبي
انظر ( ص 49-55 ) .
· كتب العلامة إرشاد الحق الأثري ردا على كتاب " إعلاء السنن " للشيخ ظفر أحمد التهانوي وهي عبارة عن تعقبات على مباحث أصولية في المصطلح " وسماه " إعلاء السنن في الميزان "
-
[ الشيخ خليل الميس ]
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج9/ ص48)
في اثناء تعليقه على حديث أخرجه ابن حبان في " الضعفاء والمجروجين "
في ترجمة محمد بن الحجاج المصفر عن خذام بن يحيى عن مكحوول عن واثلة بن الأسقع مرفوعاً : " إن الله في كل يوم ثلاث مئة وستين نظرة لا ينظر فيها إلى صاحب الشاه يعني : الشطرنج "
قال الألباني رحمه الله :
" موضوع " محمد بن الحجاج المصفر تركه أحمد وغيره وله حديث موضوع برقم ( 3894 )
" والحديث أورده ابن الجوزي في " العلل المتناهية " ( 2/ 297/ 1304 ) من طريق ابن حبان وقال :
" لا أصل له "
ثم إن شيخ المصفر : خذام بن يحيى لم أجد له ذكرا في شيء من كتب الرجال التي عندي ولم يذكره ابن ماكولا في " الإكمال " ولا ابن حبان في " الثقات " فتعصيب الجناية بالراوي عنه فيه : نظر . والله أعلم
ثم رأيت المعلق على " العلل " قد قال :
" قال الدراقطني في هامش " المجروحين " : لا أعرف خذام هذا " ] انتهى .
والله أعلم .
-
[ الشيخ العلامة / صديق حسن خان رحمه الله ]
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج9/ ص 206 )
في أثناء تعليقه على حديث رواه ابن عدي ( 296/ 2) والبيهقي ( 3/ 205)
عن الوليد بن مسلم عن عيسى بن عبد الله الأنصاري عن ناقه عن ابن عمر مرفوعا قال : " كان إذا دنا من منبره يوم الجمعة سلم على من عنده من الجلووس فإذا صعد المنبر استقبل الناس بوجهه ثم سلم "
قال البيهقي رحمه الله :
" تفرد به عيسى بن عبد الله الأنصاري قال ابن عدي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه "
وقال الطبراني في " الأوسط " :
" تفرد به الوليد "
قال الألباني رحمه الله :
ضعيف ، تفرد به الوليد وهو يدلس تدليس التسوية
ومما تقدم تعلم خطأ العلامة صديق حسن خان في كتابه " الموعظة الحسنة "
فإنه جزم بنسبة ما تضمنه الحديث من شرعية تسليم الخطيب على الحاضرين لديه
ثم إذا صعد المنبر سلم أيضا وإنما صح عنه صلى الله عليه وسلم تسليمه عند جلوسه على المنبر وذلك بمجموع طرقه وعمل الخلفاء به من عنده كما بينته في " الصحيحة " ( 2076 ) وانظر تعليقي على هذا الخطأ في رسالتي ( الأجوبة النافعة ) ( ص 50) .] انتهى .
قال العبد الفقير لعفو ربه :
" الأمير العالم المحدث صديق حسن خان القنوجي رحمه الله ترجم لنفسه في عدد من كتبه وافردت حوله كتب ودراسات جامعية ولا تكاد تجد فنا إلا وله أثرا جميلا فيه وجهوده في خدمة السنة والحديث والقرآن ..."
مصادر ترجمته :
- جلاء العينين للآلوسي
- والنفح المسكي لابي الخير العطار
- ونزهة الخواطر
- تراجم علماء أهل الحديث في الهند للنوشهروي
وغيرها من الدراسات الجامعية
-
[ " سيد كسروي حسن ]
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج9/ ص 243 ) في تعليقه على حديث أخرجه البزار في " مسنده " والبيهقي في " سننه " من طريق ابن عدي من طريق الوليد بن مسلم عن عيسى بن عبد الله عن نافع عن ابن عمر مرفوعا قال ( كان ربما يضع يده على لحيته في الصلاة من غير عبث )
قال الألباني رحمه الله :
" إسناد ضعيف " علته عيسى بن عبد الله ابن الحكم بن النعمان بن بشير وهو ضعيف
وأخرجه ابو يعلى في " مسنده " من طريق عبد السلام عن يزيد الدالاني عن الحسن مرفوعا مختصرا بلفظ :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس لحيته في الصلاة "
قال الألباني رحمه الله :
" وهذا مرسل ضعيف الحسن هو البصري ومراسيله كالريح "
ويزيد الدالاني يكنى ( ابو خالد ) وهو بكنيته أشهر
قال الحافظ :
" صدوق يخطئ كثيرا وكان يدلس "
فمن الغرائب اقتصار الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 2/ 85 ) على قوله :
" وهو مرسل "
وقلده المعلق على " أبي يعلى " ( 5/ 97) ثم قلد هذا المعلق على " المقصد العلي " ( 1/ 140 ) وزاد ضغثا على إبالة " ] انتهى .
قال العبد الفقير لعفو ربه :
" ومن تتبع أغلب اقوال المعلق على " المقصد العلي " وجد تقيلده للمعلق على " مسند أبي يعلى "
ومثاله ( 1 ) : المثال الذي مر معنا
ومنه ( 2 ) : قول الألباني في تعليقه على حديث برقم ( 2995 ) ( ج6/ ص 1251)
وقلده في التصحيح المعلق على " المقصد العلي " ( 4/ 328-339) وهوو ممن لا علم عنده بل هو له في الغالب إمعة ! ولذلك فقد أعجبني منه أنه لم يقلده في الوقف !
( 3 )
قول الالباني رحمه الله في " الصحيحة عند تعليقه على حديث برقم ( 3417 )
( ج7/ ص 1237 ) : ( إن الذي يشرب في اناء الذهب والفضة انما يجرجر في بطنه نار جهنم إلا ان يتوب )
وقلده في هذا الخطأ من الاقتصار : " المعلق على " المقصد العلي " !
قال العبد الفقير لعفو ربه :
" السيد كسروي ليس له أدنى معرفة بأصول التحقيق و التخريج والرجل ليس من أهل الصنعة وطبعاته طبعات تجارية وينطبق عليه المثل " من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب " حيث يغلب على طبعاته التصحيف الكثير والأخطاء العلمية والاتكال والتقليد في النقل دون تمحيص وتدقيق والمعصوم من عصمه الله "
-
[ الشيخ العلامة / عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله تعالى ]
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج9/ ص 319)
عند تعليقه على حديث برقم ( 4334 ) أخرجه أحمد ( 3/ 296) : ثنا عبد الرزاق : ثنا معمر عن عبد الله ابن عثمان بن خثيم عن أبي الزبير عن جابر قال : لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر قال : " لا تسألوا الآيات فقد سألها قوم صالح فكانت ( يعني الناقة ) ترد من هذا الفج وتصدر من هذا الفج فعتوا عن أمر ربهم فعقروها وكانت تشرب ماءهم يوما ....."
قال الألباني رحمه الله :
" إسناد ضعيف رجاله ثقات رجال مسلم غير أبا الزبير مدلس وقد عنعنه ومعلوم ان المدلس لا يقبل حديثه إذا لم يصرح بالتحديث كما هو الواقع هنا ومع ان الحديث لم يخرجه مسلم في " صحيحه " وهو على شرطه كما قال الحافظ ابن كثير ( 2/ 227 ) فقد قال الذهبي في ترجمة أبي الزبير هذا :
" وفي " صحيح مسلم " عدة أحاديث مما لم يوضح فيها ابو الزبير السماع عن جابر ولا هي من طريق الليث عنه ففي القلب منها شي "
ثم ساق بعضها فكيف لا يكون في النفس شيء من أحاديثه التي لم يتحقق فيها الشرط الذي ذكره وهي ليست في " صحيح مسلم " كهذا ؟!
ثم الحديث أورده الهيثمي في غزوة تبوك بلفظ البزار ( 6/ 194) وفي التفسير ( 7/ 38 ) بلفظ الطبراني وقال :
" روواه البزار والطبراني في " الأوسط " وأحمد بنحوه ورجال أحمد رجال الصحيح "
قال الألباني :
" وكثيرا من الناس يتوهمون من مثل هذا التعبير الذي يطلقه الهيثمي كثيرا على كثير من الأحاديث أنه في معنى قوله : " صحيح الإسناد " وليس كذلك كما شرحته في غير هذا المكان وهذا ما وقع فيه أحد أفاضل المؤلفين في العصر الحاضر في رسالته " حجر ثمود ليس حجراً محجوراً " ( ص 6 ) " .] انتهى .
قال العبد الفقير لعفو ربه :
( 1 )
للفائدة فقد ذكر الشيخ الالباني رحمه الله ونبه على ذلك قول الهيثمي رحمه الله
رجاله رجال الصحيح لا يلزم منه الصحة إلا بشروط " في " تمام المنة " ( ص 26-27 ) .
( 2 )
" وقد تتبع الدكتور الفاضل / عبد الرحمن محمد شريف المدرس في كلية الشريعة في جامعة قطر في كتابه " الأحاديث التي قال عنها الحافظ الهيثمي في " مجمع الزوائد " " رجاله رجال الصحيح " جمعا ودراسة "
في كتاب " الإيمان من أوله إلى آخر باب في عظمة الله سبحانه وتعالى "
قال الدكتور الفاضل في " بيان أهمية الموضوع وسبب اختياره " ( ص 151-152 ) :
" ... ترجع اهمية الدراسة : إلى ان هذا المصطلح الذي استخدمه الحافظ الهيثمي رحمه الله واكثر منه في كتابه قد يفهم منه انه تصحيح للسند وهذا على خلاف ما وجدته من تتبعي لهذا المصطلح في كتابه "
وايضا كثير من طلبة العلم ممن يشتغلون بتخريج الاحاديث يقرون صحة الحديث استنادا منهم على قول الحافظ الهيثمي ( رجاله رجال الصحيح ) وكذلك قد يظن غير الممارس بعلم الحديث ان هذا القول من الهيثمي يعني أن رجال الإسناد قد أخرج لهما الشيخان أو أحدهما احتجاجا
" والذي ظهر لي أن قول الحافظ الهيثمي ( رجاله رجال الصحيح ) أعم من ان يكون الراوي مخرجا له في الصحيح او احدهما احتجاجا او متابعة لذا تتبعت قول الحافظ الهيثمي ( رجاله رجال الصحيح ) في كتابه ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ) على شريحة صغيرة كانموذج يمكن من خلالها لفت نظر الباحثين وطلاب العلم على المدلول الحقيقي لهذه العبارة دون افراط او تفريط ...."
-
[ الأستاذ الفاضل / مصطفى الزرقا رحمه الله ]
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج9/ ص 407)
عند تعليقه على حديث برقم ( 4414 ) أخرجه الديلمي عن مقاتل بن سليمان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا " ما أحل الله حلالا أحب من النكاح ولا أحل حلالا أكره إليه من الطلاق "
قال الألباني رحمه الله :
" موضوع " آفته مقاتل بن سليمان وهوو البلخي المفسر
قال الذهبي في " الضعفاء "
" قال ويكع وغيره : كذاب "
قال الحافظ في " التقريب "
" كذبوه وهجروه ورمي بالتجسيم "
فائدة :
قال الألباني :
" وهذا الحديث من الأحاديث التي يلهج بها كثير من كتاب هذا العصر الذين يكادون يطبقون على الميل إلى تحريم الطلاق إلا لضرورة تجاوبا منهم إلى رغبات بعض الحكام الذين يتأثرون بسبب ضعف إيمانهم وجهلهم باسلامهم بالحملات التي يوجهها الكفار على الدين الإسلامي وتشريعاته وخصوصا منها الطلاق فيشرعون من عند أنفسهم قوانين تمنع من إيقاع الطلاق إلا بقيود وشروط ابتدعوها ما أنزل الله بها من سلطان مع علمهم بأن بعض الدول الكافرة قد رجعت مضطرة إلى تشريع الطلاق بينهم مصداقا لقوله تعالى { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق }
تالله إنها لإحدى الكبر أن يكفر بعض المسلمين بشريعتهم بتأثير الكفار عليهم وتضليلهم إياهم وان يؤمن بعض هؤلاء ولو اتباعا لصالحهم بما كفر به أولئك فما
قال الألباني :
" وهذا الحديث من الأحاديث التي كان الأستاذ الفاضل مصطفى الزرقا قدمها إلي راغبا تخريجها له بتاريخ ( 15/ 6/ 71ه =12/ 3/ 52م ) " انتهى .
قال العبد الفقير لعفو ربه :
" سئل الشيخ الالباني في " سلسلة الهدى والنور " الشريط ( 301) وجه ( أ ) :
" من تعرف من العلماء المجتهدين الفقهاء في هذا الزمان ؟
ضفقال رحمه الله :
[ الشيخ ابن باز – حفظه الله تعالى – يجتهد ولا يقلد وان كان حنبلي المذهب وكذلك الشيخ ابن عثيمين فهو من افاضل علماء السعودية الذين نظن فيهم أنهم اذا تبينت لهم الحقيقة بالرجوع الى الأدلة الثابتة من الكتاب والسنة انهم لا يجمدون على المذهب بل يتبعون الدليل ...
وهناك ايضا من يلفق اقوالا من اقوال العلماء كما يفعل هذا الطنطاوي المصري الذي افتى بحل الربا في البنوك ..وكذلك مصطفى الزرقا وغيرهم من الملفقين الذين يأخذون من كل مذهب !!
وقال رحمه الله :
وايضا من سلسلة " الهدى والنور شريط ( 301 )
السائل : الشيخ مصطفى الزرقا
الألباني : آه
السائل : هل يعد من المجتهدين ؟
الألباني : أبدا ! هذا من هؤلاء النمط الغزالي وامثاله
السائل : سنتهم أهل تلفيق ولا أيش ؟
الألباني : تلفيق " نعم "
السائل : تلفيق
الألباني : هؤلاء يأخذون من كل مذهب وليس اتباعاً للدليل ] انتهى .
( 2 )
قال الدكتور محمد خير رمضان في كتابه " معجم المؤلفين المعاصرين
حرف ( م ) ( ج2/ ص 772 )
· " مصطفى أحمد الزرقا
ت 1420 ه 1999 م )
فقيه مجتهد خبير في الأقتصاد الإسلامي من حلب مات في الرياض
ظهر له في سنة وفاته :
- فتاوى مصطفى الزرقا / محمد أحمد مكي دمشق – دار القلم 1420 ه " انتهى .
-
[ الشيخ العلامة المحدث الفاضل / سعد آل حميد حفظه الله ]
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج10/ ق1/ ص 49) في تعليقه
على حديث رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 1/ 48 ) وابن أبي عاصم في " السنة " ( 2/ 126/ 1462 ) عن حسين ابن قيس عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا : " من استعمل رجلا على عصابة وفي تلك العصابة من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله وخان جماعة المسلمين "
قال العقيلي رحمه الله :
" لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به ويروى من كلام عمر بن الخطاب "
وروى عن أحمد أنه قال في حسين هذا :
" متروك الحديث ضعيف الحديث "
وعن ابن معين :
" ليس بشي ء "
وقال الحافظ في " التقريب " :
" متروك "
وقال الذهبي " في " المغني "
" ضعفوه لقبه حنش "
ومن طريقه :
أخرجه الحاكم ( 4/ 92-93 ) وقال :
" صحيح الإسناد " !
وسقط الحديث من " تلخيص الذهبي " فلم ندر موقفه من هذا التصحيح وإن كان
خطأ بيناً ولذلك تعقبه المنذري بقوله في " الترغيب " ( 3/ 142) :
" حسين هذا هو حنش واه "
قال الألباني رحمه الله :
ثم رأيت في تعليق الشيخ الفاضل سعد آل حميد على " مختصر استدراك الذهبي " ( 5/ 2511 ) :
" هذا الحديث بكامله ليس في " التلخيص " المطبوع وفي المخطوط قال :
( قلت : حسين ضعيف ..."
وتعقبه في حديث آخر بقوله :
" قال الدارقطني : متروك "
قال العبد الفقير لعفو ربه :
" الشيخ الفاضل / سعد بن عبدالله الحميد حفظه الله حصل على درجة الماجستير عام 1407 ه لتحقيقه كتاب " مختصر استدراك الحافظ الذهبي على مستدرك الحاكم " وأكمل دراسته للدكتوراه عام 1408 ه رسالة بعنوان : " سعيد بن منصور وكتابه السنن " دراسة وتحقيقا من اول التفسير وفضائل القرآن الى نهاية تفسير سورة المائدة " وطبعت بحمد الله الرسالة وانتفع بها القاصي والداني في مشارق الأرض ومغاربها " وهو من المحققين في علوم الحديث في هذا العصر
والشيخ حفظه الله له شروحات على كتب السنة والحديث منها المقروء ومنها المسموع "
-
[ المعلق على " أمثال أبي الشيخ " الدكتور عبد العلي عبد الحميد ]
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في تعليقه على حديث " ( من قعد على فراش مغيبة قيض الله له يوم القيامة ثعبانا " )
الذي أخرجه الإمام أحمد وهو إسناد ضعيف رجاله ثقات رجال البخاري غير ابن لهيعة فإنه ضعيف لسوء حفظه "
والحديث أورده ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2/ 296) وقال عن أبيه :
" باطل "
قال الألباني رحمه الله :
" كذا قال ! ولم يظهر لي وجه بطلانه .
وقال الهيثمي رحمه الله ( 6/ 258 ) :
" رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف "
وفاته عزوه لأحمد ! وهو في ذلك تابع للمنذري في " ترغيبه " ( 3/ 195)
وقال :
" ( المغيبة ) بضم الميم ووكسر الغين المعجمة وبسكونها مع كسر الياء : هي التي غاب عنها زوجها "
ثم ذكر له شاهدا من حدبث عمرو بن عبد الله مرفوعا بلفظ :
" مثل الذي يجلس على فراش المغيبة مثل الذي ينهشه أسود من أساود يوم القيامة ""
رواه الطبراني ورواته ثقات "
قال المنذري :
" الأساود : الحيات واحدها أسود "
قال الألباني رحمه الله :
" لم أقف على إسناده لأن مسند ابن عمرو من " المعجم الكبير " لم يطبع منه إلا قطعة وليس فيه هذا الحديث "
" في الهامش "
" ثم حسنه الشيخ – رحمه الله – مرفوعا في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 2/ 616/ رقم 2405 )
ورواه أب الشيخ في " الأمثال " من طريق أبي يعلى عنه ( 218 )
لكنه من طريق أخرى
وهي متابعة ضعيفة عبد الرحمن بن شريك
قال الذهبي في " المغني "
" وثق وقال ابو حاتم : واه "
وقال الحافظ :
" صدوق يخطئ "
وشريك هو ابن عبد الله القاضي وهو مع فضله قد ضعف بسبب سوء حفظه ورفعه لهذا الحديث مما يدل على ذلك فقد خالفه ابن عيينة فرواه عن الأعمش به موقوفا على عبد الله بن عمرو بن العاص .
أخرجه عبد الرزاق في " مصنفه " ( 7/ 139/ 12547)
وهذا إسناد صحيح "
فتبين أن الصواب في حديث ابن عمر الوقف . وبالله التوفيق
ثم رأيت في " في " المطالب العالية " أنه رواه مسدد : ثنا يحيى عن الأعمش : أنبأني خيثمة بن عبد الرحمن ... فذكره أوقفه على خيثمة .
فهذا مما يؤكد خطأ رفعه ويبين – من جهة أخرى – خطأ قول المعلق على " أمثال أبي الشيخ " على حديث المروفع عن ابن عمرو :
" والحديث رواه مسدد ( المطالب العالية ) ( 1/ 210) برقم ( 748)!
فهذا يوهم أنه عند ( مسدد ) مروفع !!
والواقع أنه مقطوع موقوف على خيثمة "
وكذلك أخطأ " المعلق " على قوله المذكور :
" رواه أبو يعلى ( مجمع الزوائد ) ( 6/ 258) !
فإنه لا ذكر لأبي يعلى في الصفحة المشار إليها لا في هذا الحديث ولا في غيره
فما أكثر تخاليطه ! والله المستعان " .]
قال العبد الفقير لعفو ربه :
" رحم الله الشيخ المحدث الألباني رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وكذلك الشيخ الفاضل محقق " الامثال " فكلاهما استفرغا الوسع في طلب الحق في هذا الفن "
وكما ذكر الذهبي رحمه الله في ( سير أعلام النبلاء ) ( 285/ 16 ) :
" والكمال عزيز وإنما يمدح العالم بكثرة ما له من الفضائل فلا تدفن المحاسن لورطة وقد يغفر له باستفراغه الوسع في طلب الحق ولا قوة إلا بالله "
قلت :
فهذا من قاصمة الظهر نسأل الله السلامة والعافية "
وحينما نذكر مقالة لاهل العلم فليس بالضرورة القصد منه التنقص في قدره انما من باب التناصح والسلامة رحمهم الله وعفا الله عنا وعنهم ويتداركنا الله برحمته وبمنه وبفضله إذا صرنا إلى ما صاروا إليه إنه سميع قريب مجيب الدعاء "
قال المحقق الدكتور عبد العلي عبد الحميد الفاضل في مقمة تحقيقه ( ص 13-14 ) : " وهذا الكتاب يشتمل معظمه على " الأمثال التي اسندت عن النبي صلى الله عليه وسلم والحق المؤلف في آخره امثالا لبعض الحكماء وبخاصة الامثال المنسوبة الى اكثم بن صيفي الحكيم |
والأمثال النبوية تنقسم إلى قسمين :
الأول : ما هو مثل بالمعنى المعروف أي القول السائر المشتهر على الألسنة وبدأ المؤلف كتابه به وذكر حوالي 123 مثلا ثم ثناه بالقسم الثاني الذي هو من نوع التمثيل .
" وكان هدف المؤلف جمع هذه الحكم والأمثال النبوية فقط فلم يتعرض لها بالشرح والتأويل بخلاف الرامهرمزي الذي يتكلم بإسهاب عن كل حديث فيه تمثيل " ) انتهى .
-
[ الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم – مفتي المملكة السعودية سابقا رحمه الله ]
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج10/ ق1/ ص 279)
في تعليقه على حديث برقم ( 4732 ) ( نهى عن كل مسكر ومفتر )
أخرجه أبو داود ( 2/ 130 ) والبيهقي ( 8/ 296) وأحمد ( 6/ 309 ) والضياء في " المختارة " ( 10/ 105) عن شهر بن حوشب عن أم سلمة مرفوعاً
قال الألباني رحمه الله :
" وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ شهر بن حوشب
قال الحافظ :
" صددوق كثير الإرسال والأوهام "
قال الألباني :
" ومما يدل على وهمه في هذا الحديث تفرده بقوله :
" ومفتر "
فقد ثبت عن جمع من الصحابة في " صحيح مسلم " ( 6/ 100 ) وغيره بألفاظ متقاربة وطرق متكاثرة لم يرد فيها هذا الذي تفرد به شهر فدل على أنه " منكر "
ومن ذلك تعلم خطأ من صحح إسناده "
وفي " فيض القدير "
" رمز المصنف لصحته وهو كذلك فقد قال الزين العراقي : إسناده صحيح " !
وكأن هذا هو مستند قول الشيخ محمد بن إبراهيم – مفتي المملكة العربية السعودية سابقا رحمه الله : إن سنده صحيح ! في فتوى له مفيدة في " تحريم القات " :
" النبات المشهور مضغه في اليمن نشرتها مجلة " الحج " الغراء في " الجزء الرابع " من السنة ( 14) ( ص 278 ) "
ومن تلك الأحاديث الشاهدة المشار إليها آنفا : ما أخرجه النسائي ( 5682 ) من طريق أبان بن صمعة قال : حدثتني والدتي عن عائشة :
" أنها سئلت عن الأشربة ؟ فقالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن كل مسكر "
وأبان هذا ثقة لكنه كان اختلط ووالدته لم أعرفها وقد ذكرها المزي فيمن روى عنها ابنها ولكني لم أره ترجم لها لا هو ولا غيره ممن جاء بعده "
" لكن هذا القدر من الحديث صحيح لما ذكرنا آنفا " انتهى .
قال العبد الفقير لعفو ربه :
" نقتبس شيئا يسيرا من سيرة الإمام سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله
من " مجلة البحوث الإسلامية " العدد الثامن عشر " ( ص 211-220 ) للشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع "
" هو سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن المصلح المجدد والمجاهد في الله حق جهاده الشيخ الجليل محمد بن عبد الوهاب ينتهي نسبه إلى مضر بن نزار بن معد بن عدنان
فهو عالم من عالم من عالم وفقيه من فقيه من فقيه وزعيم من زعيم من زعيم توارث اباؤه وأجداده الصدارة في العلم والوجاهة والقيادة والاعتبار فأبوه الشيخ ابراهيم قاضي منطقة الرياض له مكانته الإجتماعية ......
وهو من أكابر علماء نجد ومشاهيرهم فاحتذى الابن سنة ابيه فمن حين بلغ السابعة من عمره شرع يتعلم القرآن الكريم .. ثم شرع في حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب فلما بلغ الجادية عشرة حتى أتمه حفظا ثم شرع في طلب العلم فاخذ في القراءة على ابيه وعلى عمه علامة نجد في زمنه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف وقراءته الأولى في التوحيد وأصول العقيدة قراءة ثم قرأ مختصرات كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب وبمختصرات كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم كالواسطية والحموية
وكف بصره وهو في الرابعة عشرة من عمره فصبرواحتسب ولم يثن عزمه وتصميمه في طلب العلم .. وفي تحصيله حتى ادرك في زمن قصير ما لم يدركه الكبار في الزمن الطويل وصار عين تلاميذ عمه العلامة عبد الله بن عبد اللطيف ..."
وتوفي رحمه الله في عام ( 1389ه -1969م )
رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته "
-
[ الدكتور عبد المجيد السوسوه الشرفي ]
[ الشيخ محمد أبو زهرة رحمه الله تعالى ]
[ الدكتور الفاضل مصطفى الزرقا ]
[ الدكتور توفيق الشاوي عفا الله عنا وعنه ]
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج10/ ص433-438 ) في تعليقه على حديث علي بن أبي طالب قال : قلت : يا رسول الله ! الأمر ينزل بنا لم ينزل فيه قرآن ولم تمض منك فيه سنة ؟ قال : ( أجمعوا له العالمين – أو قال : العابدين – من المؤمنين اجعلوه شورى بينكم ولا تقضوا فيه برأي واحد )
قال الألباني رحمه الله :
" أخرجه ابن عبد البر في " الجامع " ( 2/ 59 ) وهو ضعيف منكر وآفته سليمان بن يزيع وابراهيم البرقي ليسا بالقويين ولا ممن يحتج بهما ولا يعول عليهما "
قال الدراقطني في " غرائب مالك "
" لا يصح تفرد به ابراهيم بن أبي الفياض عن سليمان ومن دون مالك ضعيف وساقه الخطيب وقال : لا يثبت عن مالك "
ورواه بتمامه نحو حديث الترجمة : الطبراني في " الأوسط " من طريق أخرى رجاله ثقات عن الوليد بن صالح عن محمد بن الحنفية عن علي قال : فذكره
وفيه الوليد بن صالح وهو مجهول لم يرو عنه سوى نوح بن قيس
قال الألباني رحمه الله :
" ومما يستدرك على الحافظ ابن حجر فإنه لم يورده – الوليد بن صالح - في " لسان الميزان " خلافا لعادته الغالبة !
وقد أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " قال ( 1/ 179) :
" روواه الطبراني في " الأوسط " ورجاله موثقون " من أهل الصحيح " !
وفيه نظر من وجهين :
الأول : أن الوليد بن صالح توهم الهيثمي أنه الوليد بن صالح النخاس الضبي الجزري وهو ثقة من رجال الشيخين ! وليس به وإنما هو الوليد ابن صالح الذي روى عنه نوح بن قيس كما ذكر ذلك ابن حبان نفسه في " الثقات "
الثاني : أنه مجهول لا يعرف وتوثيق ابن حبان إياه مما لا يعتد به في مثل الوليد بن صالح "
وقد أغتر بكلام الهيثمي هذا : الدكتور عبد المجيد السوسوه الشرفي في كتابه " الإجتهاد الجماعي في التشريع الإسلامي " ( ص 50 ) فإنه نقله وسكته عليه !
ولا غرابة في ذلك فإنه يبدو من تخريجه لأحاديث الكتاب أنه لا معرفة عنده بعلم الحديث ونقد الأسانيد كما هي كما هي السمة الغالبة على جماهير الكتاب الإسلاميين الذي يكتبون في الأحكام الشرعية
وقال الألباني في " الضعيفة " ( ج10/ ص 435 -436 ) :
" ومنه يتبين لنا خطأ الهيثمي من جهة وخطأ الدكتور عبد المجيد الشرفي عليه من جهة أخرى في تعليقه على حديث " عليكم بالسواد الأعظم " وعزوه للبزار
ومن المفارقات العجيبة والموافقات الغريبة : أن الحافظ المنذري في " الترغيب " ( 2/ 56) وافق الهيثمي في عزو الحديث لعبدالله بن أحمد دون أبليه لكنه في الوقت نفسه فارقه في متنه
هذا ما يتعلق بخطأ الهيثمي !
وأما ما يتعلق بخطأ الدكتورعبد المجيد الشرفي فهو من ناحيتين :
( 1 ) أنه عزا الحديث إليه مرفوعا وهو عنده موقوف !
و( 2 ) أنه عزاه للطبراني وهو عنده معزو لعبد الله بن أحمد والبزار كما رأيت !
قال الألباني ( ص 436 -437 ) :
" وخطأ الدكتور عبد المجيد السوسوه الشرفي هذا يجرني إلى الكشف عن بعض اخطأئه في الفقه الذي عنون له : " الأجتهاد الجماعي في التشريع الإسلامي " كما تقدم وقد استعان فيه بالنقل عن بعض العلماء والكتاب والدكتاترة المعاصرين الذين سبقوه بالدندنة حول هذا الموضوع مثل الشيخ عبد الوهاب خلاف والزحيلي وأمثالهم وقد كنت قديما قرأت لبعضهم بعض المقالات في هذا المجال ...."
وقال رحمه الله ( ص 439 ) :
" ... فأولى بهؤلاء الكتاب والباحثين في العصر الحاضر أن يلتزموا ما هو أهم من حضور الاقتصادي والسياسي في المؤتمر المنشود ألا وهو استحضارهم لأهل الاختصاص في الحديث والاعتماد عليهم في تصحيحهم وتضعيفهم وليس الإعراض عن ثمرة علم الحديث بالاكتفاء بما أشرت إليه آنفا من تخريجهم للحديث دون بيان المرتبة !
وقد أشار الدكتور عبد المجيد الشرفي ( ص 65 ) إلى شي ء من هذا بقوله .."
ولكن استدل الدكتور عبد المجيد الشرفي بحديث الترجمة وحديث " السواد الأعظم " وهما واهيان
وقد يقال :
أنه اعتمد على الهيثمي في تخريجه :
لكن خفي على الدكتور أن ذلك لا يعني أن كلا من الحديثين صحيح على أخطاء وقعت له وللدكتور سبق بيانها "
قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج10/ ق1/ص441-444 ) :
وأضرب على ذلك مثلا في مسألة اتفق الأئمة الأربعة وغيرهم على تحريمها ألا وهي الغناء والآت الطرب يحضرني الآن منهم ثلاثة من المشهورين في العصر الحاضر بأنهم من العلماء :
1- الشيخ محمد أبو زهرة
حيث قال :
" إذا لم يكن في الغناء ما يثير الغزيرة الجنسية فإننا لا نجد موجبا لتحريمه !
2- الشيخ محمد الغزالي :
جرى على منوال أبي زهرة هذا بل وتوسع في ذلك كثيرا واستدل بأحاديث ضعيفة وضعف الأحاديث الصحيحة في التحريم وغيره مما اتفق العلماء على صحتها وبعضها في " الصحيحين " حتى إنه لم يخجل أن يصرح بأنه يستمع لأغاني أم كلثوم وفيروز لكن بنية حسنة !!!
3- الذي لم يتورع بأن يحكم على حديث البخاري في تحريم الآت الطرب بأنه موضوع تقليدا منه لابن حزم مع اتفاق علماء الحديث قديما وحديثا على تصحيحه والرد على ابن حزم بأدلة قوية لا مرد لها هذل مع أنه يردد كثيرا في بحثه في الاجتهاد الجماعي : أن رأي الاثنين أقوى من رأي الواحد فما باله خالف هذا واعرض عن الحجج الصحيحة وتبنى تحليل ما حرم الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
قال الألباني رحمه الله ( ج10/ ص 442 ) :
" ..فإني أنصح هؤلاء بأن يتمرسوا على الاجتهاد الفردي تمهيدا لما يدعون إليه من الاجتهاد الجماعي علما بأن الأول أسهل من الآخر بكثير فإنهم سيجدون فيه ما قيل في المسألة وما استدل لكل قول فيها بخلاف الاجتهاد الجماعي ..."
وفي الخاتمة :
قال الألباني رحمه الله ( ج10/ ص 443-445 ) :
" وختاما أقول : لقد كرروا الشكوى من الاجتهادات الفردية التي يقوم بها من ليس أهلا للاجتهاد وهم على حق في ذلك وقد قدمت بعض الأمثلة في ذلك قريبا كما أنهم أبدوا تخوفهم من مثل ذلك أن يقع في الاجتهاد الجماعي بل لقد أبدى بعضهم خوفه من تسلط بعض الدول الإسلامية أو سلطات كبرى على " المجمع " وتعين اعضائه بل ذكر أن شيئا من ذلك وقع في بعض المجامع الفقهية وهي اليوم ثلاثة :
1- " مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة
2- مجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة
3- مجمع الفقة الإسلامي بجدة
فقال الدكتور عبد المجيد الشرفي في أحد هذه المجامع ( ص 140 ) :
" إلا أن الشيخ مصطفى الزرقا يرى أن هذا المجمع " لا تدل قرائن الحال على جديته في تنفيذ الفكرة على الصورة الصحيحة المنشودة "
" ويعيب الدكتور توفيق الشاوي على هذا المجمع : أن الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي احتفظت لها بسلطات كبرى على الكجمع وتعين اعضائه وحصرت حق المجمع في أن لا يعين او يختار من اعضائه إلا فيما لا يزيد عن ربع عدد الاعضاء الذين يمثلون دولهم وهذا جعل المراقبين يعتقدون أن الدول الأعضاء تحرص على فرض سيطرتها على المجمع وتوجيه قراراته لصالح سياساتها ...." !!
قال الألباني ( ص 445 ) :
" ثم هل يملك هؤلاء الدعاة أن لا يحضر مؤتمرهم بعض الرافضة والإباضية والخوارج وغيرهم ممن يسعى حثيثا إلى تغيير الأحكام الشرعية وجعلها متوائمة مع الحضارة الغربية التي غزت قلوبهم ؟ والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله !!
قال العبد الفقير لعفو ربه :
ننقل بعض الفوائد لأئمة هذا الشأن :
قال ابن القيم الجوزية رحمه الله في " إعلام الموقعين " ( 1/ 75) :
" قال الإمام محمد بن الحسن رحمه الله : " من كان عالما بالكتاب والسنة وبقول أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما استحسن فقهاء المسلمين وسعه أن يجتهد رأيه فيما ابتلي به ويقضي به ويمضيه في صلاته وصيامه وحجه وجميع ما أمر به ونهي عنه فإذا اجتهد ونظر وقاس على ما أشبه ولم يأل وسعه العمل بذلك وإن أخطأ الذي ينبغي أن يقول به "
ونصيحة لابن حزم رحمه الله للدعاة والمتعالمين :
" قال رحمه الله في " الأخلاق والسير " ( ص 68 ) :
" وإن أعجبت بعلمك فاعلم أنه لا خصلة لك فيه وأنه موهبة من الله مجردة وهبك |إياها ربك تعالى فلا تقابلها بما يسخطه
فلعله ينسيك ذلك بعلة يمتنحك بها تولد عليك نسيان ما علمت وحفظت ..."
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
-
[ الشيخ / محمد منير الدمشقي رحمه الله ]
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج10/ ق2/ ص 64 )
عند تعليقه على حديث أخرجه البزار ( ص 34 ) عن خالد بن مخلد : ثنا إسحاق ابن حازم : سمعت محمد بن كعب : حدثني حمران قال : دعا عثمان ..... سمعت رسول الله صلى الله يقول : ( لا يسبغ عبد الوضوء إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر )
قال الألباني رحمه الله :
" وخالد بن مخلد – وإن كان من رجال " الصحيحين " – فقد تكلم فيه جماعة وساق له ابن عدي عشرة أحاديث استنكرها وقد ساق بعضها الذهبي في " الميزان " أحدها مما أخرجه البخاري في " صحيحه "
قال الذهبي فيه :
" ولولا هيبة " الحامع الصحيح " لعددته في منكرات خالد بن مخلد ......."
وأرى أنا أن هذا الحديث من منكراته فإن الحديث في " الصحيحين " وغيرهما من طرق عن حمرا نبه نحوه وليس فيه قوله : " .... وما تأخر "
وعلى هذا فقول المنذري ( 1/ 95) :
" رواه البزار بإسناد حسن " !
وقول الهيثمي ( 1/ 237) :
" رواه البزار ورجاله موثقون والحديث حسن إن شاء الله "" !!!
ومثله قول الحافظ ابن رجب في " اختيار الأولى " ( ص 15-16 ) :
" وإسناده لا بأس به " !!
" إنما هو جريا منهم على ظاهر الإسناد دون النظر إلى ما في متنه من النكارة التي ذكرتها وقول الهيثمي أبعد عن الصواب لأنه صرح بتحسين متن الحديث وسنده فتنبه !
وقد أشار إلى ما ذكرت الحافظ ابن حجر في " الخصال المكفرة " بعد أن عزاه لابن أبي شيبة في " المصنف " ولم أره فيه – و " المسند " وإلى أبي بكر المروزي والبزار فقال ( ص 14-15 ) :
وأصل الحديث في " الصحيحين " لكن ليس فيه : " وما تأخر "
وخفي هذا على المعلق الدمشقي على " الخصال المكفرة " فقال :
" له شواهد كثيرة في الأصول الستة وغيرها باختلاف بعض ألفاظه " !!
فلم يتنبه لإشارة الحافظ المذكورة فضلا عن أنه لم يعلم أن تلك الشواهد ضد الحديث وليست له لأنها كلها ليست فيها الزيادة !
قال العبد الفقير لعفو ربه :
والكتاب له أكثر من تحقيق وتعليق حيث حققه أبي عبد الله محمد بن محمد المصطفى الأنصاري كما في مكتبة المسجد النبوي الشريف
قال المحقق ( ص 2- 5 ) في مقدمته :
" ..أن خدمة هذا الكتاب هو خدمة لكلام رسول الله وكفى بذلك فضلا وشرفا ومنها أنه من مؤلفات علم من أعلام أهل الحديث الحفاظ الحجة ابن حجر العسقلاني ومنها ان النسخة المطبوعة من ضمن مجموعة الرسائل المنيرية هي الوحيدة الموجودة عندنا بمكتبة المسجد النبوي الشريف وهي لا تمثل الكتاب لأنها مختصرة وفيها أخطاء فاحشة كثيرة فإخراج الكتاب من أصله المخطوط محققا منقحا مهم جدا .."
" فائدة "
ألف الحافظ ابن حجر كتابا سماه الخصال المكفرة للذنوب المقدمة والمؤخرة وقد سبقه إلى ذلك الحافظ المنذري
وذكره حاجي خليفة في " كشف الظنون "
وذكره شاكر محمود عبد المنعم في كتابه " ابن حجر العسقلاني " مصنفاته ودراسة في منهجه "
وقال المحقق :
" وأما النسخة المطبوعة فهي من ضمن مجموعة الرسائل المنيرية ( الرسالة الثالثة عشر ) من الجزء الأول من صفحة ( 266-257) وطبعت الطبعة الاولى عام ( 1343 هجرية ) في إدراة الطباعة المنيرية لصاحبها محمد منير الدمشقي وهي مختصرة اختصارا مخلاً وفيها أخطاء كثيرة جدا ..." انتهى .
قلت : وهي التي أشار إليها الشيخ رحمه الله . والله أعلم
كما طبع الكتاب بتحقيق الشيخ عمرو بن عبد المنعم سليم .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
-
[ الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البنا الساعاتي رحمه الله تعالى ]
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج11/ ق1/ ص 155) عند تعليقه على حديث ( من مثل بذي روح ثم لم يتب مثل الله يوم القيامة )
أخرجه أحمد ( 2/ 92و115 )
وقال :
" إسناده ضعيف رجاله ثقات غير شريك بن عبد الله القاضي فإنه وإن كان من رجال مسلم فإنه لم يحتج به وإنما روى له متابعة كما نص عليه الحافظ الذهبي في آخر ترجمته في " الميزان " ومن قبله الحافظ المنذري في آخر كتابه " الترغيب " وحكى اختلاف العلماء فيه ولخص أقوالهم الحافظ ابن حجر في " التقريب " فقال :
" صدوق يخطئ كثيرا ثم تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة "
ومن ذلك تعلم تساهل المنذري في تخريجه بقوله ( 2/ 6) :
" رواه أحمد ورواته ثقات مشهورون " !
ونحوه قول الهيثمي ( 3/ 32 ) !
وتبعهم الشيخ الساعاتي رحمه الله في " الفتح الرباني " ( 16/ 29) :
" رواه أحمد ورجاله ثقات " !
والمحفوظ عن ابن عمر مرفوعا بلفظ :
" لعن الله من مثل بالحيوان "
أخرجه الشيخان وأحمد وغيرهم .] انتهى .
قال العبد الفقير لعفو ربه :
"الشيخ المحدث العلامة أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن البنا الشافعي المشهور بالساعاتي ولد سنة 1300 هجرية ولقد لقب أحمد عبد الرحمن بالساعاتي بسبب انشغاله بعمل استصلاح الساعات وبيعها – مثل الألباني رحمه الله – والتصق الاسم به وكما التصق بإسمه كتابه الشهير " الفتح الرباني " وتوفي رحمه الله سنة 1387 هجرية عن سبع وسبعين سنة " رحمه الله وأسكنه فسيح جناته "
انظر مراجع ومصادر ترجمته :
1- موسوعة أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر الهجري في العالم العربي والإسلامي ( ج1/ ص451) إبراهيم الحازمي دار الشريف للنشر
2- معجم المؤلفين محمد رضا كحالة ( ج1/ ص 167) مؤسسة الرسالة
3- يوسف المرعشيلي " نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر وبذيله عقد الجوهر في علماء الربع الول من القرن الخامس عشر ( ج1/ 136 )
4- الأعلام قاموس وتراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقيت خير الدين الزركلي ( ج1/ ص 148)
5- الفتح الرباني في ترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه شرحه " بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني " في " 24 جزءا
" ولقد ألفت رسائل وبحوث ودراسات علمية في جهود الشيخ أحمد البنا الساعاتي رحمه الله في خدمة السنة ومساهماته في مجال دراسات الحديث النبوي كما أثرت مساهماته في خدمة كتب القران والحديث النبوي "
قلت :
" ومن الكتب التي خدمت مسند الإمام أحمد في العصر الحديث كتاب " الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام الشيباني " للشيخ أحمد البنا الساعاتي رحمه الله تعالى "
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في " مصطلح الحديث " :
" تناول العلماء هذا المسند بالتصنيف عليه ما بين مختصر له وشارح ومفسر ومرتب ومن أحسنها الفتح الرباني " لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني " الذي الفه أحمد البنا الشهير بالساعاتي جعله سبعة أقسام أولها : قسم التوحيد وأصول الدين وآخرها : قسم القيامة وأحوال الآخرة ورتبه على الأبواب ترتيبا حسنا وأتمه بوضع شرح عليه سماه " بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني " وهو اسم مطابق لمسماه فإنه مفيد جدا من الناحيتين الحديثية والفقهية والحمد لله رب العالمين " ا ه .
-
[ الشيخ الاستاذ / ابو فهر محمود محمد شاكر رحمه الله ]
ذكره الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج11/ ق1/ ص 186) عند تعليقه على حديث [ من سرق وأخاف السبيل فاقطع يده بسرقته ورجله بإخافته ومن قتل فاقتله ومن قتل وأخاف السبيل واستحل الفرج الحرام فاصلبه ]
أخرجه ابن جرير الطبري في " التفسير " ( 10/ 276/11854) عن الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب .....
قال الألباني :
" منكر "
وقال الطبري :
" في إسناده نظر "
وقول ابن كثير (2/ 51 ) :
" إن صح سنده "
وتبعه في ذلك صديق حسن خان فقال في " نيل المرام في تفسير آيات الأحكام " ( ص 210 ) – تبعا للشكاني في " فتح القدير " ( 2/ 34) :
" وهذا – مع ما فيه من النكارة الشديدة – لا يدرى كيف صحته "
قال الألباني :
وهو ظاهر الضعف وله علتان :
الأولى : ضعف ابن لهيعة فإنه سيئ الحفظ إلا فيما رواه عنه العبادلة
واحتجاج الشيخ أحمد شاكر به مطلقا مما لا وجه له عندي بل مخالف لما عليه الأئمة النقاد من قبلنا كابن حجر وغيره
الأخرى : تدليس الوليد بن مسلم فإنه كان يدلس تدليس التسوية وقد عنعن في الإسناد كله كما ترى
وأما قول صديقنا الأستاذ محمود شاكر في تعليقه على التفسير :
" ثم إن يزيد بن أبي حبيب لم يدرك أن يسمع من أنس ولم يذكر أنه سمع منه " !
قال الألباني :
" وهذا إعلال عجيب غريب فإنه إذا كان لم يدرك أن يسمع من أنس فما فائدة قوله : " ولم يذكر أنه سمع منه "
فإن هذا إنما يقال إذا أدركه وكان يمكنه السماع منه وكان موصوفا بالتدليس !
وهذا وذاك من النفي منفي بالنسبة ليزيد بن أبي حبيب فإنه مات سنة ثمان وعشرين ومئة وقد قارب الثمانين كما قال الحافظ في " التقريب " وابن حبان في " الثقات " ( 3/ 295 ) وقد توفي أنس رضي الله عنه سنة اثنتين او ثلاث وتسعين ومعنى هذا أنه أدرك من حياة أنس نحو خمس وثلاثين سنة فكيف يقال :
" لم يدرك أنه سمع من أنس " ؟
ثم هو لم يوصف بالتدليس فما معنى أن يقال فيه :
" ولم يذكر أنه سمع منه " ؟
فالمعاصرة كافية في مثله لإثبات الاتصال عند الجمهور كما هو معلوم
وقال رحمه الله :
" وجملة القول : أن الحديث ضعيف لضعف ابن لهيعة وعنعنة الوليد " . ] انتهى .
قال العبد الفقير لعفو ربه :
" الشيخ أبو فهر محمود محمد شاكر رحمه الله علم من أعلام اللغة وهو محقق بارع وكاتب حاذق ومفكر له بصمته في الأدب والشعر طريقته لا تجارى وقلمه سيال لا يجارى بلغ ذروته في كتبه وتحقيقه لكتب التراث ومثقف واسع الأطراف توفي رحمه الله سنة 1418 هجرية وتوالت الأحزان بموت علماء هذا الشأن ابن باز وابن عثيمين والألباني رحمهم الله تعالى وأسكنهم فسيح الجنان "
وقد كتبت عنه دراسات لجهوده في خدمة كتب التراث وأما مقالاته فقد جمعت بعنوان ( جمهرة مقالات محمود شاكر ) جمعها تلميذه عادل جمال في مجلدين "
ومن أهم الدراسات التي طبعت :
1- شيخ العربية وحامل لوائها أبو فهر محمود شاكر ط دار الخانجي عام 1415 ه
2- محمود محمد شاكر الرجل والمنهج
3- محمود محمد شاكر والشعر الجاهلي
وغيرها كتب كثيرة عن جهود الشيخ رحمه الله
قال الشيخ محمود شاكر رحمه الله في مقدمة الجزء الأول من تفسير الطبري ( 1/11 ) مبينا الباعث له على القيام بتحقيقه :
" بيد أني كنت أجد من المشقة في قراءته ما أجد كان يستوقفني في القراءة كثرة الفصول في عبارته وتباعد أطراف الجمل فلا يسلم لي المعنى حتى أعيد قراءة الفقرة منه مرتين أو ثلاثا وكان سبب ذلك أننا ألفنا نهجا من العبارة غير الذي انتهج أبو جعفر ولكن تبين لي أيضا أن قليلا من الترقيم في الكتاب خليق أن يجعل عبارته أبين فلما فعلت ذلك في أنحاء متفرقة من نسختي وعدت بعد إلى قراءتها وجدتها قد ذهب عنها ما كنت أجدمن المشقة .. فتمنيت يومئذ أن ينشر هذا الكتاب الجليل نشرة صحيحة محققة مرقمة حتى تسهل قراءتها على طالب العلم وحتى تجنبه كثيرا من الزلل في فهم مراد أبي جعفر "
وقال الشيخ محمود شاكر في المقدمة ( 1/ 12 ) :
" وهناك سبب آخر دعا إلى نشره وتحقيقه وهو " أن ما طبع من تفسير أبي جعفر كان فيه خطأ كثير وتصحيف وتحريف "
قلت :
" تم التحقيق بالمشاركة مع شقسقه الأكبر المحدث أحمد محمد شاكر رحمه الله بحيث يقوم الشيخ أحمد شاكر بدراسته دراسة حديثية والحكم على الحاديث من حيث الصناعة الحديثية ويقوم الأستاذ محمود شاكر بالباقي من مقابلة النسخ وتحقيق النص وتخريج الأقوال الشعرية وغيرها "
والله أعلم "
-
[ المعلق على فضائل القرآن لأبي عبيد" محمد نجاتي جوهري ]
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج11/ ق1/ ص 201)
عند تعليقه على حديث أخرجه الحاكم ( 1/ 552) وعنه البيهقي في " الأسماء " ( 264) حديث ( من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه لا ينبغي لصاحب القرآن أن يجد مع من وجد ولا يجهل مع من جهل وفي جوفه كلام الله تعالى "
قال الحاكم رحمه الله :
" صحيح الإسناد "
ووافقه الذهبي !
قال الألباني رحمه الله :
"وفيه نظر عندي وهو " ضعيف " :
لأن ثعلبة بن يزيد الذي روى عن ابن عمرو هو ثعلبة أبو الكنود الحمراوي فقد ذكره ابن أبي حاتم ( 1/ 1/ 463 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
إلا أنه وقع عنده " ثعلبة بن أبي الكنود " !! والصواب اسقاط لفظة ( ابن ) كما في تاريخ البخاري " وكنى الدولابي " و " ثقات ابن حبان "
وقال رحمه الله :
" .. وإنه قد روي الحديث موقوفا عن ابن عمرو : أخرجه أبو عبيد في " فضائل القرآن " ( 7-8 ) بإسناد رجاله ثقات رجال الشيخين عن ثعلبة هذا به
قال الألباني :
" ولعل هذا الموقوف هو الصواب فقد أخرجه ابن المبارك في " الزهد " ( 275 )
وابن أبي شيبة مختصرا عن إسماعيل بن رافع عن اسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر عن عبد الله بن عمرو موقوفا به .
وخالفهما : ابن نصر في " قيام الليل " ( 72 ) والطبراني ومن طريقه يوسف بن عبد الهادي في " هداية الإنسان " ( ق135/ 2) فرووه عن إسماعيل بن رافع به مرفوعا به
وقال الهيثمي رحمه الله :
" رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن رافع وهو متروك "
قال الألباني رحمه الله :
" والصواب رواية الوقف فقد وجدت له طريقا موقوفا فقال ابو عبيد في " فضائل القرآن " ( 53/8-9) حدثنا عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن أبي يحيى عن عبد الله بن عمرو قال ...... فذكره نحوه
وهذا إسناد حسن على الخلاف المعروف في ( عبد الله بن صالح ) وهو أبو صالح كاتب الليث .
قال الألباني رحمه الله :
" وسكت عنه المعلق على " فضائل القرآن " فأحسن لأنه ليس من فرسان هذا المجال ولقد صدق من قال : ( من عرف نفسه فقد عرف ربه ) !
بخلاف غيره من المعتدين على هذا العلم كأمثال المعلقين الثلاثة على الطبعة الجديدة لكتاب المنذري " الترغيب والترهيب " تصحيحا وتضعيفا ! ] انتهى .
قال العبد الفقير لعفو ربه :
حقق الكتاب أكثر من تحقيق ولعل أقدم من حقق الكتاب الفاضل / محمد نجاتي جوهري وهي رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير من جامعة الملك عبد العزيز بإشراف الدكتور الفاضل / محمد مصطفى الأعظمي "
والله أعلم "
-
[ الشيخ العلامة / محمد حامد الفقي رحمه الله ]
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج11/ ق1/ ص 263) عند تعليقه على حديث أخرجه أحمد ( 3/ 17) والطبراني في " الصغير " ( ص 233 ) وابو نعيم في " الحلية " ( 4/ 385) من طريق ليث بن أبي سليم عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( القلوب أربعة : قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر وقلب إغلف مربوط على غلافه وقلب منكوس وقلب مصفح ......... الحديث )
قال الألباني رحمه الله :
" ضعيف "
قال الطبراني رحمه الله :
" لا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد "
قال الألباني رحمه الله :
" وأخرجه ابن أبي شيبة في " الإيمان " وأحمد في " السنة " والطبري في " التفسير "
ورجاله كلهم ثقات ولذلك كنت قلت في التعليق على " الإيمان " :
" حديث موقوف صحيح "
فتعقبني المعلق على " إغاثة اللهفان " بأنه منقطع بين أبي البختري واسمه سعيد بن فيروز لأنه لم يسمع من حذيفة كما قال ابو حاتم وغيره !!
فأقول :
هذا لا يرد علي لأني لم اصحح إسناده وإنما صححت وقفه بالنسبة للمرفوع على أن نسبة القول المذكور لأبي حاتم غير صحيح لأنه لم يذكر في كتابه " المراسيل " في ترجمة " أبي البختري " ( ص 51و ص 52 ) حذيفة في جملة الصحابة الذين لم يسمع منهم ( أبو البختري ) وإنما ذكر فيهم : ( أبا سعيد الخدري ) وكذا نقله الحافظ في " التهذيب "
نعم ذكره هذا تبعا لأصله " تهذيب المزي " فيهم فيكون الإسناد منقطعا موقوفا مرفوعاو وفي هذا علة أخرى وهي ضعف ليث بن أبي سليم مع مخالفته للأعمش
وبه أعله الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 1/ 123 )
ومن الغرائب قول الحافظ ابن كثير رحمه الله في " التفسير " ( 1/ 56) بعدما ساق إسناد أحمد :
" وهذا إسناد جيد حسن " !!!
فغفل عن ضعف ليث ومخالفة الأعمش وعن الانقطاع بين أبي البختري وأبي سعيد!] انتهى .
قال العبد الفقير لعفو ربه :
وكما ذكر الإمام الذهبي رحمه الله :
" فرحم الله امرءا تكلم في العلماء بعلم أو صمت بحلم وأمعن في مضايق اقاويلهم بتؤدة وفهم ثم استغفر لهم ووسع نطاق المعذرة وإلا فهو لا يدري ولا يدري أنه لا يدري "
وهذا رأيته في العالمين الجليلين الألباني والفقي رحمهم الله وأسكنهم الجنة "
وكما ذكر :
" الإخلاص لا يعدله عمل " .
وقال الإمام ابو الفرج بن الجوزي رحمه الله في " لطائف المعارف " ( 1/ 10 ) :
" الإخلاص مسك مصون في مسك القلب ينبه ريحه على حامله العمل صورة والإخلاص روح إذا لم تخلص فلا تتعب لو قطعت سائر المنازل لم تكم حاجا إلا بشهود الموقف ولا تغتر بصورة الطاعات فإن خصم الإخلاص إذا جاء عند حاكم الجزاء الزم الحبس عن القبول سوق الإخلاص رائجة ليس فيها كساد المخلص يعد طاعاته لاحتقارها عرضا وقلم القبول قد أثبتها في حيز الجوهر المخلص مبهرج على الحق بستر الحال وببهرجته يصح النقد "
الشيخ العلامة / محمد حامد الفقي رحمه الله ( 1378 هجرية ) له دور بارز في العصر في إنشاء جماعة أنصار السنة المحمدية وكان له دور بارزا في تحقيق كتاب الإمامين ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزية وكان لهذه المجلة " مجلة الهدى دور عظيما في نشر العقيدة الصافية وتولى رياسة تحريرها وكان من كتاب المجلة على سبيل المثال :
- المحدث / أحمد محمد شاكر
- والأستاذ محب الدين الخطيب
- والشيخ محيي الدين عبد الحميد
- والشيخ عبد الظاهر أبو السمح
- والشيخ أبو الوفاء محمد درويش
- الشيخ صادق عرنوس
- الشيخ عبد الرحمن الوكيل
- والشيخ خليل هراس
- الشيخ محمود شلتوت "
- وغيرهم "
" وكان الشيخ رحمه الله محبا لابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزية رحمهم الله ومن حبه لهم قيامه بتحقيق العديد من كتبهم القيمة ومنها كتاب " إغاثة اللهفان " لابن القيم الجوزية وجهوده منثورة في تحقيقاتة القيمة وخدمة التراث الإسلامي "
" فائدة "
" قال محققا " زاد المعاد " لابن القيم الجوزية ط الرسالة في هامش تعليقهم على النسخ المطبوعة من كتاب " زاد المعاد " ( ص 7 ) :
[ " حتى الطبعة التي عنى بتحقيقها الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله فهي كمثيلاتها مشحونة بالخطأ بالرغم من أدعائه أنه أعتمد على نسختين موجودتين بدرا الكتب المصرية وأنه راجع أحاديثها على أصولها من الكتب الستة وغيرها ! ] انتهى .
[ وكما قال الشافعي رحمه الله :
" أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله "
وكما قال الحافظ الذهبي رحمه الله :
[ فرحم الله أمرءاً تكلم في العلماء بعلم أو صمت بحلم وأمعن في مضايق أقاويلهم بتؤدة وفهم ثم استغفر لهم ووسع نطاق المعذرة وإلا فهو لا يدري ولا يدري أنه لا يدري |"
مصادر ترجمته رحمه الله :
· معجم المؤلفين " عمر كحالة " ( ج3/ ص 207) ترجمة 12692
· المجموع في ترجمة العلامة المحدث حماد الأنصاري ( ج2/ ص 593)