[ الشيخ : محمد بن يوسف الحسيني البنوري ]
في " الحديث الذي " ضعفه الألباني في " الضعيفة " ( ج3 / ص 109-114 )
( ح1031 ) " يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم خيرا في الطهور فما طهوركم هذا ؟ قالوا : نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة ....." الحديث .
قال الألباني : ( ص 110 / ج3 )
" وفيه " عتبة بن أبي حكيم وهو ممن اختلفوا فيه فوثقه بعض الأئمة وضعفه آخرون
ولذلك قال الذهبي فيه :
" هو متوسط حسن الحديث "
قال النووي رحمه الله في " المجموع " ( 2/ 99 ) :
" إسناد صحيح إلا أن فيه عتبة بن أبي حكيم وقد اختلفوا في توثيقه فوثقه الجمهور ولم يبين من ضعفه سبب ضعفه والجرح لا يقبل إلا مفسرا فيظهر الاحتجاج بهذه الرواية "
ورده الألباني في " الضعيفة " ( ص 110-112 )
وقال في خاتمة تحقيقه – الألباني رحمه الله - :
"وهو ضعيف الإسناد كما صرح به الحافظ في " التلخيص " و " البلوغ " وبينه الزيلعي ( 1/ 218 ) بل هو منكر عندي لمخالفته لجميع طرق الحديث بذكر " الحجارة " بل بالغ النووي فقال في " الخلاصة " كما نقله الزيلعي :
" وأما ما اشتهر في كتب التفسير والفقه من جمعهم بين الأحجار والماء فباطل لا يعرف "
وقال الألباني ( ص 116 )
" وخلاصة القول : أن الحديث بهذا اللفظ ضعيف الإسناد منكر المتن وقد ترتب عليه استنباط حكم نقطع بأنه لم يكن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ألا وه الاستنجاء بالحجارة أولا ثم بالماء في مكان آخر بل الراجح عندي أنه لا يشرع الجمع بينهما ولو في المكان الأول لأنه لم ينقل أيضا عنه صلى الله عليه وسلم ولما فيه من التكلف فبأيهما استنجى حصلت السنة فإن تيسر المران معا بلا كلفة فلا مانع من ذلك لما فيه من تنزيه اليد من الرائحة الكريهة والله أعلم .
[ تنبيه ]
قال الألباني ( ص 116-119 / ج3 )
" إن الذي دفعني إلى تحرير القول في هذا الحديث هو أنني رأيت بعض من ألف في شرح الترمذي من حنفية الهند [ هو الشيخ محمد يوسف البنوري في " معارف السنن " ( 1/ 131-132 ) ] نقل كلام النووي في الاستنباط المذكور وذكر أنه صحح إسناد الحديث وأقر كل ذلك فأحببت أن أبين حقيقة الأمر عسى أن ينتفع به من يقف عليه "
قلت : " نذكر بعض تعقبات الألباني رحمه على البنوري "
· ثم رأيته ذكر كلاما آخر عقب الحديث فيه أشياء تستحق التنبيه عليه فرأيت من الواجب بيان ذلك أيضا قال ( 1/ 133 ) :
" ثم إن أحاديث الجمع قد أخرجها الهيثمي في " زوائده " بأسانيد فيها كلام للمحدثين وبوب عليها ( باب الجمع بين الماء والحجارة ) وأخرج فيه حديث ابن ساعدة وابن عباس وابن سلام وغيرهم وفيها الجمع وليس فيها رواية لم يتكلم فيها ومع هذا ليس فيها حديث صريح غير حديث ابن عباس وأجود ما يحكى في الباب أثر علي بن أبي طالب : إن من كان قبلكم كانوا يبعرون بعرا وأنتم تثلطون ثلطا فأتبعوا الحجارة الماء . أخرجه ابن أبي شيبة في " مصنفه " وعبد الرازق في مصنفه " والبيهقي في " سننه " بطرق عديدة وهو أثر جيد كما يقول الإمام الزيلعي في " نصب الراية " وكذا أخرجه البيهقي رواية عن عائشة من طريق قتادة في الباب "
الرد :
قال الألباني ( ج3/ ص 117 )
" وفي هذا الكلام تدليسات عجيبة وبعض أوهام فاحشة :
أولا :
يسمى الأحاديث المشار إليها وقد تقدمت ب " أحاديث الجمع " مع انها ليست كذلك إلا على استنباط الواهي فهو يقلده في ذلك ويبالغ حتى سماها بهذه التسمية المغلوطة ولا يقتصر على هذا بل يؤكد بقوله :
" وفيها الجمع "
ثم لا يمكن المخالف من نقده يعود فيقول :
" ومع هذا ليس فيها حديث صريح غير حديث ابن عباس "
يعني : صريحا في الجمع .
ثانيا : يزعم أن تلك الأحاديث التي فيها الجمع ! ليس فيها حديث صريح في الجمع ! بوب الهيثمي عليها " باب بين الماء والحجارة " وهذا خلاف الواقع فإنه إنما بوب عليها بقوله : " باب الاستجاء بالماء " انظر الجزء الأول ( ص 212 ) من " مجمع الزوائد "
وإنما بوب الهيثمي بما ذكر الحنفي لحديث ابن عباس وحده الذي تفرد بروايته البزار وسبق أن ضعفناه نقلا عن الحافظ
وقال الهيثمي نفسه عقبه :
" رواه البزار وفيه محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري ضعفه البخاري والنسائي وغيرهما وهو الذي أشار بجلد مالك "
ثالثا :
" قوله ( بطرق عديدة ) فيه تدليس خبيث فإنه لا يروي إلا من طريق واحدة هي طريق عبد الملك بن عمير عن علي وإنما له طرق عديدة عن عبد الملك وهذا وشتان بين الأمرين فإنه على قوله لا شك في ثبوت هذا الأثر عن علي وجودته لطرقه المزعومة وأما على ما هو الواقع من طريقه الوحيدة فالثبوت محتمل وإن كان الراجح عندنا خلافه وبيانه
رابعا :
" قوله : " وهو أثر جيد " أقول : بل هو غير جيد وإن كان صرح بذلك الزيلعي فإنه معلول بالانقطاع بين علي وعبد الملك .."
خامساً :
" قوله عقب أثر علي المذكور : " وكذا أخرجه البيهقي رواية عن عائشة من طريق قتادة في الباب "
قلت :
" وهذا تدليس آخر فإن حديث قتادة في الباب عن البيهقي ( 1/ 106 ) عن معاذة عن عائشة أنها قالت :
" مُرن أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول فإني استحيهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله "
فأنت ترى أنه ليس فيه ذكر الحجارة إطلاقا فكيف جاز له أن يجعله مثل أثر علي في الجمع بين الماء والحجارة ؟
لا يقال : لعله اغتر بإيراد البيهقي له في " باب الجمع في الاستنجاء بين المسح بالأحجار والغسل بالماء "
لأننا نقول : إن ذلك خطأ أو تساهل من البيهقي لا يجوز لمن يدعي التحقيق انتصارا لمذهبه ان يقلد من أخطأ مثل هذا الخطأ البين
لا سيما إذا كان مخالفا له في المذهب
وخاصة إذا نبه على ذلك من كان موافقا له في المذهب
ألا وهو الشيخ ابن التركماني فإنه تعقب البيهقي لايراده في الباب حديث عتبة المتقدم وحديث عائشة هذا
فقال في كلا منهما :
" ليس في الحديث ذكر المسح بالأحجار فهو غير مطابق للباب "
فلا أدري كيف استجاز المومى إليه تجاهل هذه الحقيقة ؟
وخاتمة مقال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 119 )
" وكم في كتابه من أمور كثيرة لو تتبعها الباحث لملأت مجلدا ضخما بل مجلدات ولكن ذلك يحتاج إلى وقت فراغ وهيهات ذلك هيهات ولكن لعلنا ننبه على شيء من ذلك كما سنحت لنا الفرصة فإنه قد قيل منذ القديم :
" ما لا يدرك كله لا يترك جله أو كله " ) انتهى .
قلت :
" والشيخ محمد يوسف الحسيني البنوري الحنفي من متعصبة الاحناف كما هو في كتاباته وبخاصة " معارف السنن "
قال الشيخ أبي النصر ثناء الله المدني بن عيسى خان في كتابه " جائزة الأحوذي في التعليقات على سنن الترمذي "
( ج1/ ص 14 -15 )
" عملي في الكتاب هو اختصار كتاب " تحفة الأحوذي " مع جمع فوائد غزيرة من باقي الشروح والحواشي وشرح غريب الفاظ الحديث والاثار نقلا عن ائمة هذا الفن وتلخيص معاني الاحاديث عند الضرورة وذكر المسائل المستبطة والمستخرجة من الاحاديث من دقائق مسائل الخلاف وايراد بعض الفوائد والتنبيهات والتعليق على المذاهب المتنوعة ..."
وقال " منهجي في اختصار كتاب " تحفة الأحوذي " في النقاط التالية منها
· " رأيت أحيانا الموصوف ينقل عبارة عن الأشاعرة أو الماتريدية وغيرهم من المؤولين ويكون فيها نوع من التأويل والتحريف في مسألة الأسماء والصفات وهو لم ينتبه لذلك أصلحته على منهج سلفنا الصالح أو حذفه وأتيت بعبارة مناسبة يقتضيها المقام
· رددت رداً علميا على من تحامل على صاحب " التحفة " بالسب والشتم من متعصبي الحنفية إن دعت الضرورة إليه كمثل ما فعله الشيخ " محمد يوسف البنوري " في [ معارف السنن ] حيث شتمه وشنعه بغير جريمة ارتكبها
· أدخلت في هذا السفر الجليل فتاوى العلماء الثقات وآرائهم بالمناسبات أمثال :
- سماحة الوالد العطوف الشيخ ابن باز رحمه الله
- والعلامة فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
- ومربي الأول المحدث الشهير الحافظ عبد الله الأمر تسري الروبري رحمه الله
- ومحدث العصر العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
- واللجنة الدائمة "
وقال ( ص 16 )
" وذلك عمل بشري يعتريه القصور والنقصان ولا استطيع أن أقول إلا كما قال الشاعر :
" وعين الرضا عن كل عيب كليلة ...
كما ان عين السخط تبدي المساويا ) انتهى .
قلت : والشيخ محمد يوسف البنوري من الكوثريين وهو من الذين يتعصبون لمذهبهم ولو كان القرآن والسنة خلافه وتكلم الشيخ العلامة ثناء الله عيسى خان – كما نقلنا من كتابه " جائزة الأحوذي " حول ما اعترض البنوري على الشيخ أبي العلاء في ( تحفة الأحوذي ) وهو من متعصبة الأحناف كما سبق ونقلنا مقولة الألباني عنه رحمه الله "
قال الشيخ مشهور حسن سلمان في كتابه " كتب حذر منها العلماء " ( ج1/ ص 161 -162 ) وهو
" ونتيجة لهذه الظاهرة الموجودة في كتب المتعصبة للمذاهب ظهرت آفات وحاقات لا بد لطالب العلم أن يحذر منها وهي تتمثل فيما يلي :
· رد النصوص النبوية والآثار السلفية إن خالفت ما في المذهب
قال ابو شامة عن المتعصبة :
" ومن العجب أن كثيرا منهم إذا ورد على مذهبهم أثر عن بعض أكابر الصحابة يقول مبادرا بلا حياء وحشمة : " مذهب الشافعي الجديد أن قول الصحابي ليس بحجة " ويرد قول أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ولا يرد قول أبي إسحاق والغزالي
ومع هذا يرون مصنفات أبي إسحاق وغيره مشحونة بتخطئة المزني وغيره من الأكابر فيما خالفوا فيه مذاهبهم فلا تراهم ينكرون شيئا من هذا !!!
... لولا قلة معرفتهم وكثرة جهلهم بمراتب السلف "
" مختصر المؤمل " ( ص 71 ) .
ثانيا : " عدم الإقبال على نصوص الكتاب والسنة ومذاهب الصحابة والتابعين وجهل ذلك والتمسك بالأحاديث الباطلة والقصص الواهية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
" وجمهوور المتعصبين لا يعرفون من الكتاب والسنة إلا ما شاء الله بل يتمسكون بأحاديث ضعيفة وآراء فاسدة أو حكايات عن بعض العلماء والشيوخ قد تكون صدقا وقد تكون كذبا
وغن كانت صدقا فليس صاحبها معصوما يتمسكون بنقل غير مصدق عن قائل غير معصوم ويدعون النقل المصدق عن القائل المعصوم وهو ما نقله الثقات الأثبات من أهل العلم ودونوه في الكتب الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم ...."
" مجموع الفتاوى " ( 22/ 254-255 )
قال ان الجوزي رحمه الله :
" ومع ذلك ( أي : من تلبيس ابليس على الفقهاء ) أن أحدهم يتبين له الصواب مع خصمه ولا يرجع ويضيق صدره كيف ظهر الحق مع خصمه وربما اجتهد في رده مع علمه أنه الحق وهذا من أقبح القبيح لأن المناظرة إنما وضعت لبيان الحق وقد قال الشافعي رحمه الله :
" ما ناظرت أحدا فأنكر الحجة إلا سقط من عيني ولا قبلها إلا هبته وما ناظرت أحدا فباليت مع من كانت الحجة إن كانت معه صرت إليه "
" تلبيس إبليس " ( ص 120 ) . ) انتهى .
ومن المعلوم كما لا يخفى على أحد العلاقة الوطيدة بين محمد زاهد الكوثري ومحمد يوسف البنوري وما كان فيما بينهم من رسائل شخصية وود
وهناك مؤلف بخصوص هذا الأمر من إعداد سعود بن صالح السرحان وهي عبارة عن رسالة أرسلها محمد زاهد الكوثري الحنفي إلى محمد بن يوسف البنوري الحنفي وهي عبارة عن 45 رسالة وجميعها بخط الكوثري كما ذكر محققه السرحان وذكر زيارة عبد الفتاح أبو غدة الكوثري ليحصل على نسخة مصورة من هذه الرسائل كما ذكر محققه وما فيها من الود بينهم وتشابه الأفكار لحد بعيد نسأل الله السلامة والعافية " انظر المؤلف
" رسائل الإمام محمد زاهد الكوثري إلى العلامة محمد بن يوسف البنوري " في السنوات من ( 1358 – 1371 ه )
بعناية / سعود السرحان
تقديم / محمد عبد الله آل رشيد .
قال الشيخ مشهور آل سلمان في " كتب حذر منها العلماء " ( ج1/ ص 303 ) :
" لاينبغي أن ينسى بهذا الصدد ونحن نتكلم عن أعداء الدعوة السلفية وأعلامها ورجالاتها محمد زاهد الكوثري ومريديه الذين أخذوا على أنفسهم عهدا أن لا يتركوا علما من أعلام السنة والحديث والتوحيد إلا ويتهموه ويطعنوه
" ففي " تأنيب الخطيب " للكوثري الطعن بالعشرات بل مئات من ثقات الرواة وجبال الحفظ نقضه فيها وذّب عنهم الإمام المعلمي رحمه الله تعالى في كتابه العجاب " التنكيل .." ) انتهى .
ومن كتاب " زوابع في وجه السنة قديما وحديثاً "
للشيخ صلاح الدين مقبول أحمد
" مجمع البحوث العلمية الإسلامية "
قال ( ص 284 ) :
" ومما يؤسف له أن تلامذة الكوثري ومن لف لفه اعتقاداً ومذهباً في جميع أنحاء العالم يتبنون أفكاره المسمومة وآراءه المدسوسة في علماء الأمة من أهل الحديث ويبثونها في محيطهم بكل دقة ومهارة
" .. حتى في البلاد التي كانت حراما على أفكارهم وضلالاتهم !! وعلى من عندهم من تعصب نعم لقد قام في هذه السنوات الأخيرة تلامذة الكوثري
بحملات ظاهرة في بعض البلاد ومبطنة في البعض الآخر وحينا بأسمائهم الصريحة كما يفعل عبد الفتاح أبو غدة في دس أقوال شيخه الكووثري
في كتب علماء الأمة ... وأحيانا تحت أسماء مستعارة مثل ( أبي حامد ) و ( أرشد ) و ( الدكتور ) أو غير اسم أصلا كما فعل أبوو غدة نفسه فيما سماه " التعقيب المفيد " و " براءة الأشعريين " وغير ذلك من نشرات ورسائل وتقارير إلى مختلف الجهات "
" إن تلامذة الكوثري – اعتقادا ومذهباً – قاموا بنفث سموم أفكاره في قلوب الشباب المسمل بواسطة المحاضرات والدروس في المعاهد والمدراس أحيانا وباسطة كتبهم ورسائلهم حيناً آخر وعلى هذا يتحتم الواجب على علماء الأمة أن يتولوا بكشف عوارهم وخبايا مقاصدهم ويقوموا بنصح الشباب وتبينهم على خطر كتاباتهم وعلى الابتعاد عنها لئلا يقعوا فريسة في حبائلهم مخدوووعين بلوامع الأسماء والألقاب ) انتهى .
قلت :
" عقد الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتابه " الردود " فصلاً بعنوان
" تحريف النصوص " وذكر فيه نماذج لتحريف بعض غلاة الأحناف في تحريف النصوص والمآخذ أهل الأهواء في الاستدلال "
وإليك نماذج من تحريف غلاة الحنفية التي ذكرها بكر أبو زيد رحمه الله :
- انظر ( ص 240 ) : خمسة تحريفات لأبي غدة الكوثري
- ( ص 241-245 ) : تحريف محمود الحسن الحنفي المتوفي سنة 1339 ه
- ( ص 248-249 ) " تحريف شبلي النعماني الحنفي المتوفى سنة 1332 ه
- ( ص 250 -251 ) : " تحريف غلاة الحنفية في مخطوطة لكتاب " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم المتوفى سنة 327 ه
- ( ص 252-254) " تحريف غلاة الحنفية في متن حديث من " مسند أبي عوانة "
- ( ص 257-258 ) " حبيب الرحمن الأعظمي الحنفي وتحريفاته في متون بعض الأحاديث "
- ( ص 261 -262 ) " محمد الصابوني وبروزه في التحريف على أقرانه الغلاة
" وغيرها من تحريفات النصوص للغلاة المعاصرين " . انتهى .
قلت :
" ومن أراد مزيد بحث وتحقيق هناك داسة علمية لرسالة دكتوراه من جامعة الأزهر – لم أطلع عليها – في هذا الميدان
باسم " دراسة حديثية فقهية عن معارف السنن شرح سنن الترمذي مع مقارنة ب " تحفة الأحوذي " لمحمد يحيى بلال منيار
ط المكتبة المكية وعدد صفحاتها 670 "
والله اعلم .