تعريف يسير بكتاب: "التجويد المصور" للشيخ/ د. أيمن رشدي سويد.
.
تعريف يسير بكتاب:
"التجويد المصور"
للشيخ/ د. أيمن رشدي سويد
يقول عنه مؤلفه -حفظه الله-:
"
أكرمني الله بإخراجه للأمة، ووالله أقولها صادقا لولا أني وجدت أن هناك إضافة من خلال هذا الكتاب أقدمها لأمة الإسلام لما فعلت".
وقال -حفظه الله-:
"
هذا العلم الذي هو أصغر العلوم كثر فيه التأليف جدا، وأنا لم أكن أميل إلى التأليف فيه أبدا ; لأن كتب الأئمة ولله الحمد كافية وموجودة".
وقال:
"
الذي أضفته في هذا الكتاب: صور توضيحية وتشريحية ومتحركة عالية الجودة لما يجري من حقائق صوتية وخفية في داخل الفم وزواياه .. كان من الصعب على الإنسان أن يشرحها إلا من خلال العبارات المكتوبة والصور المرأية.
وبعض هذه الصور مقرون بالنطق (صور متحركة + صوت).
الأمر الثاني: دقة التعريفات. فالتعريفات في التجويد المصور تعريفات دقيقة ليس فيها طول كلام وأغلبها مأخوذ من كلام الأئمة أو صياغة مني لمعنى قديم مطابقة للمعنى المروي".
وقال:
"
مزجت في هذا الكتاب بين علم التجويد وعلم فيزياء الأصوات الحديث (أبحاث صوتية في علم الأصوات) بلطف كأعضاء النطق وكيفية حدوث الأصوات وغيرها".
وقال:
"
حاولت أن أمزج بين هذين العلمين لنخرج بنتيجة من عرفها استطاع بإذن الله تعالى أن يقرأ القرآن من الجلدة إلى الجلدة ولا يفوته شيء".
وقال:
"
أيضا أضفت في آخره هذا المبحث المهم مراحل تطور كتابة وضبط المصحف الشريف".
وقال:
"
بكل تواضع أقول:
بأن التجويد المصور فيه كل علم التجويد ..
ولا أقول فيه أغلب مباحث علم التجويد .. بل كل علم التجويد، فمن عرفه لا يضره جهل ما عداه".
___________________
المصدر:
الجزء الثاني من شرح كتاب التجويد المصور
الشيخ/ د. أيمن سويد
اليوم الأول - 01
بمقرأة جامع الملك خالد:
https://www.youtube.com/embed/5g2W2JGZIBY
.
