عرض للطباعة
أسباب عبادة الأصنام
لعبادةِ الأصنامِ أسبابٌ فهل ** تُصغي إليَّ فهاكَهَا بلساني
(تزيينُ إبليسٍ) و(دعوة مبطـلٍ) *** ثمّ (الغلــــوّ) بعابــــدِ الرحمنِ
(تقليدُ آباءٍ) (قيـــــاسٌ فاســـدٌ) *** راجع كتاب إغاثــــة اللهفــانِ
نظم خالد الظفيري
جزاه الله تعالى خيرا
{ قُلِ اللَّهُ أَعلَمُ بِما لَبِثوا لَهُ غَيبُ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَبصِر بِهِ وَأَسمِع
ما لَهُم مِن دونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشرِكُ في حُكمِهِ أَحَدًا﴾
[الكهف: 26]
قل - أيها الرسول -: الله أعلم بما مكثوا في كهفهم، وقد أخبرنا بمدة مكثهم فيه،
فلا قول لأحد بعد قوله سبحانه، له سبحانه وحده ما غاب في السماوات وما غاب في الأرض خلقًا وعلمًا،
ما أَبْصَرَه سبحانه! فهو يبصر كل شيء،
وما أَسْمَعَه! فهو يسمع كل شيء،
ليس لهم من دونه ولي يتولى أمرهم، ولا يشرك في حكمه أحدًا، فهو المنفرد وحده بالحكم.
- المختصر في تفسير القرآن الكريم
"أطيب الكلام والعقائد:
لا إله إلا الله.
وأخبث الكلام والعقائد:
كلمة الشرك وهو اتخاذ إله مع الله."
شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله تعالى
مفهوم البدعة
الإمام عبد العزيز بن باز
رحمه الله تعالى
http://www.binbaz.org.sa/fatawa/4973
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
معلقا على حديث:
«بلغوا عني ولو آية»
وحديث:
«ليبلغ الشاهد منكم الغائب».
قال رحمه الله:
ولو لم يكن في تبليغ العلم عنه
إلا حصول ما يحبه صلى الله عليه وسلم لكفى به فضلا،
وعلامة المحب الصادق
أن يسعى في حصول محبوب محبوبه،
ويبذل جهده وطاقته فيها
ومعلوم أنه لا شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
من إيصاله الهدى إلى جميع الأمة،
فالمبلِّغ عنه ساع في حصول محابِّه
فهو أقرب الناس منه
وأحبهم إليه
وهو نائبه وخليفته في أمته،
وكفى بهذا فضلا وشرفا للعلم وأهله.
«مفتاح دار السعادة» 201/1.
@TafseerALSaadi1:
{ وتوكل على العزيز الرحيم }
والتوكل هو اعتماد القلب على الله تعالى
في جلب المنافع ودفع المضار
مع ثقته به
وحسن ظنه بحصول مطلوبه
#تفسير_السعدي ٥٩٩