290- وَهُمْ مَدَى الدَّهْرِ مَا زَالَتْ مَآثِرُهُمْ
في جِدَّةٍ وَانْجِلاءٍ مُنْذُ مَا وُسِدُوا
291- أُولئكَ الْمَلأُ الْغُرُّ الأُلى مَلَؤوا الْـ أَقْطَارَ عِلْمَاً وَغيْرَ النَّصِّ مَا اعْتَقَدُوا
292- كُلٌّ لَهُ قَدَمٌ في الدِّيْنِ رَاسِخَةٌ
وَكُلُّهُمْ في بَيَانِ الْحَقِّ مُجْتَهِدُ
293- فَإِنْ أَصَابَ لَهُ أَجْرَانِ قَدْ كَمُلاَ
وَالأَجْرُ مَعْ خَطَىءٍ ( 1 ) وَالْعَفْوُ مُتَّعَدُ
294- وَالْحَقُّ لَيْسَ بِفَرْدٍ قَطُّ مُنْحَصِرَاً
إِلاَّ الرّسُوْلُ هُوَ الْمَعْصُومُ لاَ أَحَدُ
295- صَلّى عَلَيْهِ إِلَهُ الْعَرْشِ فَاطِرُهُ
مُسَلِّمَاً مَا بِأَقْلاَمٍ جَرَى المُدَدُ
296- وَالآلِ وَالصَّحْبِ ثُمَّ التَّابِعِيْنَ لَهـُمْ
وَالْحَمْدُ للهِ لاَ يُحْصَى لَهُ عَـدَدُ
([1]) في الأصل: مع خطئه.