*****************************
نورالتوحيد
وظلمات الشرك
في ضوء الكتاب والسنة
http://islamhouse.com/ar/books/1941/
*****************************
10 ـ الزيارة البدعية للقبور من وسائل الشرك؛
لأن زيارة القبور نوعان:
النوع الأول:
زيارة شرعية
يقصد بها السلام عليهم
والدعاء لهم،
كما يقصد الصلاة على أحدهم
إذا مات صلاة الجنازة،
ولتذكر الموت
– بشرط عدم شدِّ الرِّحال –
ولاتباع سنة النبي صلّى الله عليه وسلّم.
النوع الثاني:
زيارة شركية وبدعية ([1])،
وهذا النوع ثلاثة أنواع:
أ ـ من يسأل الميت حاجته،
وهؤلاء من جنس
عُبَّاد الأصنام.
ب ـ من يسأل الله تعالى بالميت،
كمن يقول:
أتوسل إليك بنبيك،
أو بحق الشيخ فلان،
وهذا من البدع المحدثة في الإسلام،
ولا يصل إلى الشرك الأكبر،
فهو لا يُخرج عن الإسلام
كما يُخرِج الأول.
ج ـ من يظنّ أن الدعاء عند القبور مُستجاب،
أو أنه أفضل من الدعاء في المسجد،
وهذا من المنكرات بالإجماع ([2]).
************************([1]) انظر: فتاوى ابن تيمية 1/233، والبداية والنهاية 14/123.
([2]) انظر: الدرر السنية في الأجوبة النجدية 6/165-174.