كتاب: مدارج تفقه الحنبلي
للشيخ: أحمد القعيمي .. طبعه مركز تكوين
مفيد جدا لمن رغب في دراسة الفقه الحنبلي
عرض للطباعة
كتاب: مدارج تفقه الحنبلي
للشيخ: أحمد القعيمي .. طبعه مركز تكوين
مفيد جدا لمن رغب في دراسة الفقه الحنبلي
وصلتنا أسئلة كثيرة عن كتاب: "أحكام فقهية" وعن مكان بيعه
* الكتاب يشتمل على أكثر من 220 مسألة فقهية متنوعة مما يحتاجه المسلم في عباداته ومعاملاته، موثقة من أقوال أهل العلم، جمعها: "نايف بن محمد اليحيى"
* يقع في 240 صفحة ملونة
* يباع الكتاب في جناح "مجلة البيان" A12 في معرض الكتاب، وبعد أسبوع سيكون في المكتبات
ويمكن شراؤه عن طريق النت من موقع "بوكس كوم" والتوصيل بخمسة ريالات فقط
https://www.b8ks.com/ar/168596
هناك خصم للكميات التي تكون للتوزيع الخيري، للطلب على هذا الرقم
0096655 517 8616
من المهم لطالب العلم قراءة المداخل إلى المذاهب الفقهية، ليطلع على أطوارها، ويتعرف على أعلامها ومؤلفاتهم، وما المعتمد في الفتوى عندهم، وما هي اصطلاحاتهم.
وهذه كتب مفيدة في كل مذهب:
المذهب الحنفي أحمد النقيب
اصطلاح المذهب عند المالكية، د. محمد إبراهيم علي
المدخل إلى مذهب الإمام الشافعي، د. أكرم القواسمي
المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل، د. بكر أبو زيد
مصطلحات المذاهب الفقهية وأسرار الفقه، مريم الظفيري
إصدارات مركز تدبر متميزة ومتنوعة تحلق بك في العيش مع كلام الله
تباع في جناح دار الحضارة o4
ملف مرفق 13070
ضابط النوم الذي يبطل الوضوء* قال ابن تيمية:
النوم اليسير من المتمكن بمقعدته، لا ينقض الوضوء عند جماهير العلماء، من الأئمة الأربعة وغيرهم، فإن النوم عندهم ليس بحدث في نفسه، لكنه مظنة الحدث، كما دل عليه الحديث الذي في السنن: (العين وكاء السه فإذا نامت العينان استطلق الوكاء) (مجموع الفتاوى 228/21)
* قال الأبي الأزهري:
النوم الثقيل ينقض الوضوء مطلقاً، طال أو قصر، وحقيقة النوم الثقيل: أنه الذي يخالط القلب، ولا يشعر صاحبه بما فعل، سواء فعله أو فعل غيره.
[أما] الخفيف الذي يشعر صاحبه بأدنى سبب لا ينقض مطلقاً، قصيراً كان أو طويلاً، لما في مسلم: (كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضؤون)، لكن يستحب الوضوء من النوم الخفيف الطويل. (الثمر الداني شرح الرسالة 28/1، ورجحه ابن عثيمين في فتاويه 195/11)
* وإذا شك فقال ابن تيمية:
والأظهر في هذا الباب أنه إذا شك المتوضئ: هل نومه مما ينقض أو ليس مما ينقض، فإنه لا يحكم بنقض الوضوء؛ لأن الطهارة ثابتة بيقين فلا تزول بالشك. (مجموع الفتاوى 230/21)
* فائدة لطيفة:
عن أبي عبيد قال: كنت أفتي أن من نام جالساً لا وضوء عليه، حتى خرج إلى جنبي يوم الجمعة رجل، فنام فخرجت منه ريح، فقلت له:
قم فتوضأ، فقال: لم أنم!
فقلت: بلى، وقد خرجت منك ريح تنقض الوضوء، فجعل يحلف أنه ما كان ذلك منه، وقال لي: بل منك خرجت.
فتركت ما كنت أعتقد في نوم الجالس، وراعيت غلبة النوم ومخالطته للقلب. (الاستذكار 150/1)
ما يشرع عند الريح والغبارقال ابن رجب:
في صحيح مسلم: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا عصفت الريح قال: (اللهم، أني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به).
وخرج مسلم أيضاً عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك في وجهه، فأقبل
وأدبر، فإذا مطر سر به، وذهب عنه ذلك.
قالت عائشة: فسألته، فقال: (إني خشيت أن يكون عذاباً سلط على أمتي).
وخرج الإمام أحمد وأبو داود وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم، إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها وشر ما أمرت به)، وقال: حسن صحيح.
وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لا تسبوا الريح؛ فإنها بشر ونذر ولواقح، ولكن استعيذوا بالله من شر ما أرسلت به.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لا تسبوا الريح؛ فإنها تجيء بالرحمة، وتجيء بالعذاب، وقولوا: اللهم، اجعلها رحمة، ولا تجعلها عذابا. خرجهما ابن أبي الدنيا. (فتح الباري 239/9)
من أسباب التوفيق للتوبة والمغفرة
وقوعك في الزلة والمعصية يجب أن يكون باب ندم وتوبة لا طريق تعذير وتبرير لذنبك.
فبالأولى تنال فضل التوبة والمغفرة، وييسر الله لك الخلاص منها، وبالثانية تحصد وبال العناد والمكابرة.
والله يعلم السر وأخفى، وما تخفيه النفس من تسويغ وتدليس
*ومن جميل ما قاله الشيخ علي الطنطاوي:
أما حلق اللحية فلا والله ما أجمع على نفسي بين الفعل السيء والقول السيء، ولا أكتم الحق لأني مخالفه، ولا أكذب على الله ولا على الناس.
وأنا مقر على نفسي أَني مخطىء في هذا، ولقد حاولت مراراً أن أدع هذا الخطأ، ولكن غلبتني شهوة النفس وقوة العادة، وأنا أسأل الله أن يعينني على نفسي حتى أطلقها، فاسألوا الله ذلك لي فإن دعاء المؤمن للمؤمن بظهر الغيب لا يُرد إن شاء الله. (مع الناس ص 177)
ثم وفقه الله بعد ذلك فأرخاها وأعفاها.
المشجرات الفقهية من إدارة الإفتاء الكويتية:
المذهب الحنفي:
https://t.co/wgftgWrzmX
المذهب المالكي:
https://t.co/FPqpPl74Tg
المذهب الشافعي:
https://t.co/h0nVcUvr3w
المذهب الحنبلي:
https://t.co/Cs7Mcjs8Fe
السلف وعصر يوم الجمعة:
قال أحد السلف : " من استقامت له جمعته، استقام له سائر أسبوعه ".
كان المفضل بن فضالة إذا صلى عصر يوم الجمعة، خلا في ناحية المسجد وحده، فلا يزال يدعو حتى تغرب الشمس. (أخبار القضاة).
* كان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر يوم الجمعة، استقبل القبلة، ولم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس.
(تاريخ واسط).
* ذكر ابن عساكر :
" أصاب العمى الصلت بن بسطام، فجلس إخوانه يدعون له عصر الجمعة، وقبل الغروب عطس عطسة، فرجع بصره ".
(تاريخ دمشق).
* قال ابن القيم :
" وهذه الساعة هي آخر ساعة بعد العصر، يُعَظِّمُها جميع أهل الملل ".
(زاد المعاد ١ / ٣٨٤).
كان سعيد بن جبير إذا صلى العصر، لم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس - يعني أنه كان ينشغل بالدعاء -.
(زاد المعاد ١ / ٣٨٢).
(هذه الفائدة منقولة)
هذه روابط مهمة ومفيدة لمن رغب في دراسة الفقه
� منهجية دراسة الفقه الحنبلي د. محمد باجابر
https://youtu.be/4UH7lWEqPoI
وأسفل الفيديو روابط للكتب التي يتدرج الطالب في قراءتها وسماعها
� هل الأفضل التفقه على مذهب معين؟
http://islamqa.info/ar/228194
� مقال جميل
(خاطرات على سبيل التفقه)
https://saaid.net/Doat/mishari/18.htm
أفضل الأعمال بعد الفرائض
** قال ابن تيمية في كلام نفيس:
أفضل الأعمال بعد الفرائض؛ يختلف باختلاف الناس فيما يقدرون عليه وما يناسب أوقاتهم فلا يمكن فيه جواب جامع مفصل لكل أحد.
لكن مما هو كالإجماع بين العلماء بالله وأمره: أن ملازمة ذكر الله دائماً هو أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة.
وعلى ذلك دل حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم: {سبق المفردون، قالوا يا رسول الله: ومن المفردون؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات}
وفيما رواه أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب والورق ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: ذكر الله}
والدلائل القرآنية والإيمانية بصراً وخبراً ونظراً على ذلك كثيرة.
وأقل ذلك أن يلازم العبد الأذكار المأثورة عن معلم الخير وإمام المتقين صلى الله عليه وسلم، كالأذكار المؤقتة في أول النهار وآخره، وعند أخذ المضجع وعند الاستيقاظ من المنام، وأدبار الصلوات.
والأذكار المقيدة، مثل ما يقال عند الأكل والشرب، واللباس والجماع، ودخول المنزل والمسجد، والخلاء والخروج من ذلك.
ثم يعلم أن كل ما تكلم به اللسان وتصوره القلب، مما يقرب إلى الله، من تعلم علم وتعليمه، وأمر بمعروف ونهي عن منكر، فهو من ذكر الله.
ولهذا من اشتغل بطلب العلم النافع بعد أداء الفرائض أو جلس مجلسا يتفقه أو يفقه فيه الفقه الذي سماه الله ورسوله فقها فهذا أيضا من أفضل ذكر الله. (مجموع الفتاوى 660/10)
شهر رجب من الأشهر الحرم التي عظم الله حرمتها وشرفها، وعظم المعصية فيها، لكن بعض الناس يتناقلون فضائل له بخصوصه لم تثبت.شهر رجب وما ثبت فيه وما لم يثبت
قال ابن حجر: لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ. (تبيين العجب ص6)
قال ابن النحاس عن صلاة الرغائب: وهي بدعة، الحديث الوارد فيها موضوع باتفاق المحدثين. (تنبيه الغافلين ص496)
قال ابن رجب: وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة، ولم يصح شيء من ذلك، فروي أن النبي ولد في أول ليلة منه، وأنه بعث في السابع والعشرين منه، وقيل في الخامس والعشرين، ولا يصح شيء من ذلك.
وروي بإسناد لا يصح، عن القاسم بن محمد، أن الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم كان في سابع وعشرين من رجب، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره. (لطائف المعارف ص233)
وكونه لم يرد في فضل صيام رجب بخصوصه شيء لا يعني أنه لا صيام تطوع فيه أو قيام مما وردت النصوص عامة فيه وفي غيره، كالإثنين والخميس وثلاثة أيام من كل شهر،وإنما الذي يكره تخصيصه بعبادة معينة
عذاب أليم في الدنيا والآخرة
* (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)
قال الشيخ ابن عثيمين:
هؤلاء الذين يحبون أن تشيع، فكيف بمن أشاع الفاحشة والعياذ بالله؟
ومن محبة شيوع الفاحشة في المجتمع المسلم من يبثون الأفلام الخليعة، والصحف الخبيثة الداعرة، فإن هؤلاء لا شك أنهم يحبون أن تشيع الفاحشة، ويريدون أن يفتتن المسلم في دينه.
وكذلك تمكين هؤلاء مع القدرة على منعهم داخل في محبة أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، فالذي يقدر على منعها، ويمكن من شيوعها، هو ممن يحب أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا. (شرح رياض الصالحين 7/5)
* وقال أحد المشائخ:
بالتتبع:
لا توجد سورة ذكر فيها الحجاب إلا وذكر فيها المنافقون.
فمن مقاصدهم تمزيق ستور الحياء باسم التقدم.
* ومن التوفيق للمؤمن أن يكون سبباً لنشر الفضيلة، والوقوف في وجه الرذيلة، وأن يكون فاعلاً في برامج التواصل بالاحتساب في نشر الخير، والرد على المنحرفين، ولا تحقرن ما تكتب، فإنما السيل اجتماع النقط.
أنواع الغرر في البيوع
- قال ابن تيمية:
الغرر ثلاثة أنواع.
*إما المعدوم، كحبل الحبلة، وبيع السنين.
*وإما المعجوز عن تسليمه كالعبد الآبق.
*وإما المجهول المطلق، أو المعين المجهول جنسه أو قدره، كقوله: بعتك عبدا، أو بعتك ما في بيتي، أو بعتك عبيدي. (مجموع الفتاوى 29/25)
أعظم فضل وأجر ثبت في حديث صحيح
حاول أن تعمل به ولو مرة في كل شهر لتظفر بهذا الفضل العظيم
https://youtu.be/1EB23khsmhI
تعاهد القرآن وأثر قلة مراجعته
بوب البخاري: (بَابُ اغْتِبَاطِ صَاحِبِ الْقُرْآن) وأورد حديث: (إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ، إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ)
قال ابن حجر:
والمراد بالصاحب: الذي ألفه، قال عياض: المؤالفة: المصاحبة، وهو كقوله: أصحاب الجنة، وقوله: ألفه، أي: ألف تلاوته، وهو أعم من أن يألفها نظراً من المصحف أو عن ظهر قلب، فإن الذي يداوم على ذلك يذل له لسانه ويسهل عليه قراءته، فإذا هجره ثقلت عليه القراءة وشقت عليه. (فتح الباري 79/9)
من البيوع المحرمة
النجش، وهو الزيادة في ثمن السلعة ممن لا يريد شراءها ليقع غيره فيها.
أجمع أهل العلم على تحريمه:
قال ابن عبدالبر: (وأجمعوا أن فاعله عاص لله إذا كان بالنهي عالماً، وذلك لما رواه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النجش).
ويثبت للمشتري بالنجش الخيار بين رد المبيع أو الإمساك، وذلك إذا غبن غبناً يخرج عن العادة، حتى ولو كانت زيادة من لا يريد الشراء بغير مواطأة من البائع.
للنجش أربع صور:
الأولى: أن يزيد في السلعة من لا يريد شراءها.
الثانية: أن يزيد البائع في الثمن بنفسه، والمشتري لايعلم ذلك، فإنه يكون ظالماً ناجشاً، بل هو أعظم من نجش الأجنبي، فيثبت للمشتري الخيار لوجود التغرير.
الثالثة: قول البائع: أعطيت في السلعة كذا وهو كاذب، فيثبت للمشتري الخيار لتغريره.
الرابعة: لو أخبر البائع أنه اشترى السلعة بكذا، وهو زائد عما اشتراها به. (فقه المعاملات المالية الميسر ص102)
قال ابن القيم:
حرم الربا ولعن آكله وموكله وكاتبه وشاهديه، وآذن من لم يدعه بحربه وحرب رسوله، ولم يجيء مثل هذا الوعيد في كبيرة غيره، ولهذا كان من أكبر الكبائر. (إعلام الموقعين 3/397)
من أسباب نيل محبة الله
المبادرة والمداوامة على النوافل من أعظم أسباب محبة الله للعبد.
ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)
قال ابن حجر:
كان صدر الصحابة ومن تبعهم يواظبون على السنن مواظبتهم على الفرائض، ولا يفرقون بينهما في اغتنام ثوابهما، وإنما احتاج الفقهاء إلى التفرقة لما يترتب عليه من وجوب الإعادة وتركها، ووجوب العقاب على الترك ونفيه. (فتح الباري 265/13)
������فائدة مهمة لمن يقرأ في كتب السير والمغازي:1️⃣ لابن حزم اصطلاح خاص في التأريخ الهجري ـ لم يتابع عليه كما يقول ابن كثير ـ وهو أنه يؤرخ بداية السنوات من شهر ربيع الأول، ولهذا لما أرّخ غزوة خيبر قال: هي سنة 6 بلا شك. وهذا بناء على أن سنة 7 عنده تبدأ من ربيع. [نبه عليه ابن كثير]
2️⃣ لما ذكر الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (7/ 393) الخلاف في سنة غزوة الخندق، نقل كلاما مهمّا عن البيهقي، فقال:
"وقد بين البيهقي سبب هذا الاختلاف وهو: أن جماعة من السلف كانوا يعدون التاريخ من المحرم الذي وقع بعد الهجرة ويلغون الأشهر التي قبل ذلك إلى ربيع الأول، وعلى ذلك جرى يعقوب بن سفيان في "تاريخه"، فذكر أن غزوة بدر الكبرى كانت في السنة الأولى، وأن غزوة أحد كانت في الثانية، وأن الخندق كانت في الرابعة، وهذا عمل صحيح على ذلك البناء، لكنه بناءٌ واه مخالف لما عليه الجمهور من جعل التاريخ من المحرم سنة الهجرة"اهـ.
#كناشة_الفوائد
#فوائد_حديثية
__________________