ملخص إجابة مفيدة لأحد المشائخ عن حكم الأضحية خارج البلاد
للمضحي ثلاثة أحوال:
* الحال الأولى: من ليس عنده إلا أضحية واحدة فقط، فهذا لا ينبغي له أن يخرجها خارج البلاد ألبتة، إذْ الأصل في هذه الشعيرة أن يباشرها المكلف بنفسه أو يحضر من يباشرها، ويظهر ذلك، تعظيماً لهذه الشعيرة، وتربيةً لمن تحت يده ومن حوله على ذلك.
* الحال الثانية: أن يكون عنده أكثر من أضحية، سواءٌ كانت له، أم كان وصياً عليها، فمثل هذا لو ذبح أضحيةً واحدة، فقد أصاب صاحبه السّنة في ذلك، وأتى بالمشروع من إظهار الشعيرة، فله أن ينقل ما شاء منها خارج البلاد ما لم ينص الموصي على تعيين محلها.
* الحال الثالثة: أن يجتمع آل الرجل وأقاربه ـ من أبناء وإخوان ـ في مكان معتاد لهم يذبحون فيه الأضاحي، وقد يكون مجموع ما يذبح في هذا المكان خمسٌ أو عشرٌ، فهؤلاء في حكم الحال الثانية، فلو دفع بعضهم أضحيته إلى الخارج، فلا حرج عليه.