قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
المال في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة.ما صحة هذا الأثر؟
عرض للطباعة
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
المال في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة.ما صحة هذا الأثر؟
وجدت في كتاب: (بستان العارفين)، للسمرقندي (صـ: 358)
وقال بعض المتقدمين: (المال في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة، ومن جعل الفقر لحافاً فهو غريب أينما كان).
يبدو أنه من حكايات الشيعة عنه ، ففي نهج البلاغة وشرحه لابن أبي الحديد المعتزلي 18 / 190:
الغنى في الغربة وطن ، والفقر في الوطن غربة .الشرح :
قد تقدم لنا قول مقنع في الفقر والغنى ومدحهما وذمهما على عادتنا في ذكر الشئ ونقيضه ، ونحن نذكر هاهنا زيادة على ذلك .
قال رجل لبقراط : ما أشد فقرك أيها الحكيم ؟ قال : لو عرفت راحة الفقر لشغلك التوجع لنفسك عن التوجع لى ، الفقر ملك ليس عليه محاسبة .
وكان يقال : أضعف الناس من لا يحتمل الغنى .
وقيل للكندي : فلان غنى ، فقال : أنا أعلم أن له مالا ، ولكني لا أعلم : أغنى هو أم لا ! لانني لا أدرى كيف يعمل في ماله ! قيل لابن عمر : توفى زيد بن ثابت وترك مائة ألف درهم ، قال : هو تركها لكنها لم تتركه .
وقالوا : حسبك من شرف الفقر أنك لا ترى أحدا يعصى الله ليفتقر ، أخذة الشاعر فقال : يا عائب الفقر ألا تزدجر * * عيب الغنى أكبر لو تعتبر إنك تعصى الله تبغى الغنى * * وليس تعصى الله كى تفتقر .
وكان يقال : الحلال يقطر ، والحرام يسيل .
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .
يرفع للفائدة .