الذين يقولون بجواز وقوع المعاصي الصغائر من النبي - صلى الله عليه وسلم- ، هل يوجد مثال واحد يدلُّ على أنّ النبيّ قد وقع فعلًا في معصيةٍ متعمّدًا أم أنّ جميع الأمثلة هي من باب (خلاف الأولى) ومن باب (حسنات الأبرار سيئات المقربين) ..
وإذا لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد وقع في معصيةٍ فعلًا فلماذا لا نقول بأنّه قد عُصِم من المعاصي الصريحة المتعمّدة ..