-
طيب لكل عاقل منصف
طلبت الواجب علي بعد الاقرار على نفسي بجهل و ادراك ما ادركه غيري و يعلم الله اني صادق
و طلبت الواجب في حقي الان هل التوقف مع النفي المجمل للنقائص ام الحكم بالاستحالة و الامتناع
و الاخ يقول لي كيف جهلت و لم لم تدرك
ايكون يا اهل الرحمة و الانصاف هذا جوابا لسؤالي
-
أرايت يا أخي العزيز كيف وقف حمار الشيخ عند العقبة!مثل هذه الأسئلة والأجوبة القصيرة المركزة المحددة هي التي يمكن الوصول معها إلى نتيجة(عند من يروم الحق طبعا)
أما الكلام الطويل الإنشائي الفضفاض فالكل يحسنه، وهو مأرز مفيد لمن يحاول التهرب عن الحق.
فأجبني يا أخي:ما وجه هذا الإشكال عندك، لعلي أساعدك على إزالته؟
-
اكرر السؤال
هل يجب علي الان في هذه الساعة الحكم بالمنع و الاستحالة ام التوقف مع النفي المجمل للنقائص
ام لا يجب علي شيء
بعد جوابك الذي لا ياخذ هنيهة من الوقت
مستعد و الله بصدر رحب لان اتواصل معك في كل ما يفيدني في ديني و اخراي
-
اشرح لنا موقفك هذا تجاه هذه الصفة:
1-أهي صفة نقص عندك
2-أهي صفة كمال عندك؟
3-هل أنت متردد فيها؟
ثم تبين لنا لماذا؟هذا ما يجب عليك أولا وقبل كل شيء
وحينما تحدد موقفك منها في هذه الساعة، سنبين لك ما الذي يجب عليك تجاهها.
إذ الحكم على الشيء فرع على تصوره.
ونحن لم نتصور حالتك بعد.
-
يعني لا يجب علي شيء لا هذا و لا هذا حتى تعلم انت وجه الاشكال
-
يا أخي الكريم كن واقعيا معي وإلا لن نستفيد شيئا ولن نصل للمقصود.
إذا ادعى شخص شيئا يخالف فيه أهل العلم هل يسلم له ادعاؤه مباشرة أم يطالب بالدليل على ادعائه؟
فأهل العلم يقولون أن البكاء صفة نقص، وأنت تقول لم يتبين لي ذلك، فهل أنت مطالب بالدليل على كلامك أم لا؟
-
كارثة اذا كنت لا تفرق بين كون الرجل يخالف اهل العلم
و بين انه لم يهتدي الى ما اهتدوا اليه لنقص ادراكه و فهمه
و قد اقررت بذلك
فهل انفي ما لم ادركه لجهلي و نقص ادراكي و احكم عليه بالاستحالة و المنع
ام اتوقف فيه و ابقى على الاصل العام نفي النقائص جملة ما لم يرد النص
حتى يتبين لي ذلك
-
إذا اتفق أهل الحديث على تصحيح حديث، ثم جاء أحد الناس فقال:لم يتبين لي وجه كونه صحيحا، فهل يقبل منه ذلك من غير دليل؟
-
طيب ما الذي يجب عليه
تصحيح الحديث
-
###محذوف من قبل الإشراف ##
قال أهل العلم أن البكاء من شأن المخلوق وهو دليل على الضعف والوهن وعلى تحرك العواطف وعلى التحسر على فقدان عزيز أو شيء محبوب، أو حصول مكروه أو ضرر مادي أو معنوي إلى غير ذلك من النقائص التي يتنزه الله عنها لكمال قوته وسلطانه وعزته واستغنائه عن خلقه، بل هو ملك كل شيء ولا أحد من الخلق يبلغ ضر الله فيضره ولا نفع الله فينفعه كما جاء بذلك الحديث القدسي
ثم تقول لم يتبين لي؟هل عندك إشكال في كون الله تعالى ينزه عن هذه النقائص؟
-
قد سقت لك محامل البكاء وهي تدور في خانة ما ينافي كمال الله وعزته وغناه عن العالمين
فهل زال عنك الإشكال وهل رفع عنك الجهل بالمسألة؟
-
قد سقت لي ما كنت تظن انه اشنع في الامتناع و الاستحالة من ذلك ثم تبين لك انك كنت غلطان ( الالم )
خلاص فهت من ارادك لتصحيح اهل العلم لحديث
الواجب على الطيبوني نفي البكاء عن الله و الحكم عليه بالاستحالة و المنع مع جهله لذلك و عدم ادراكه له
و لا يحسن به و لا يليق مع جهله ان ينفي النقائص بالاجمال فيما لم يرد به النص
على رغم انف الطيبوني
و السلام عليكم رحمة الله وبركاته
-
أبو سيرين راسلني علي الخاص
-
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية /
الكلام في الشيء نفيا وإثباتا مسبوق بتصوره فليس ( للإنسان ) أن ينفي شيئا عن شيء أو يثبته له إلا بعد تصوره تصورا يمكن معه النفي والإثبات
فإذا قال القائل عن موجود إنه جسم أو هو جوهر أو متحيز أو في جهة أو فوق العالم أو غير ذلك أو قال ليس بجسم ولا جوهر ولا متحيز ولا في جهة ولا فوق العالم أو قال إن له علما وقدرة أو حياة أو قال ليس له علم ولا قدرة ولا حياة فكل واحد من هذين لابد أن يتصور ما نفاه وما أثبته فمن أثبت لله سبحانه وتعالى أمرا من الصفات فإنما أثبته بعد أن فهم نظير ذلك من الموجودات وأثبت القدر المطلق مع وصفه له بخاصة تمتنع فيها الشركة ومن نفى عن الله شيئا من هذه الأمور فإنما نفى ما علم نظيره في الموجودات ونفى عن الله أن يكون له مثلما للمخلوق من ذلك لم ينف ما يختص به الرب مما لم يعلم نظيره فإن هذا لم يتصوره حتى يحكم عليه بالنفي
(2/239)
فالنافي لا ينفي شيئا قط إلا ما له نظير فيما أدركه لأن نفس المنفي ما علمه أصلا لأن النفي المحض لا يعلم بنفسه فإن النفس لا تباشر المعدوم حتى تشعر به وإنما تباشر الموجود وتقيس له نظيرا فينفي ذلك النظير عما هو منتف عنه مثل نفيها لجبل ياقوت وبحر زئبق ونحو ذلك بعد أن علمت البحر والزئبق والجبل والياقوت ثم قدرت معلوما مؤلفا من شيئين نظيرهما موجود ثم نفته وكذلك النفي عن الله من الشركاء والأولاد والنوم وغير ذلك يعلم وجوده في العالم ثم يقدر نظير هذا الموجود في حق الله تعالى في الذهن وينفي عن الله تعالى فأما نفيه قبل العلم به من جهة القياس فممتنع فإنه لا يكون معلوما ولا يعلم المعدوم إلا بنوع قياس فإذا كل ناف فلابد له من القياس على ما في الموجودات الجسمانية وأما المثبت فإنه وإن احتاج إلى نوع قياس فإنه يثبت معه الفارق الذي يقطع المماثلة بالأمور المخلوقة فهو وإن كان جامعا فمعه فارق أقوى من جامعه بخلاف الثاني فإن عمدته على الجامع وهو القدر المشترك الذي ينفيه
انتهى المقصود
ان اردت ان ندخل الى عين الاشكال فترفع ذلك بالحجة و البرهان فحيهلا
و بارك الله فيك اولا واخرا
-
جزاك الله خيرا يا استاذ أبو سيرين الوهراني// وقال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالي"قال المفترى:يأكل لا كأكل العباد ويشرب لا كشريهم ويبكي ويحزن لا كبكائهم ولا حزنهم"
-
-
جزاك الله خيرا أستاذنا الطيبوني على النقول القيمة والحلم الواسع فإنك لم تدع بذلك لقائل حجة في مذهبه وظهر مأخذ المسألة للعقلاء بجلاء
-
وبخصوص المسألة فسأتهم رأيي لرأي شيخ الإسلام وأجعلها محل بحث مع الأيام وأعرضها على العلماء فإن وافقوا فبها ونعمت وإلا فالجماعة رحمة والفرقة عذاب
هل يكفي هذا أو هناك شيء آخر؟
-
لست ناقما عليك ما قلته في شخصي غفر الله لي ولك السباب المتبادل
أرجو من الله أن توفق للحق في هذه المسألة ومسائل الإيمان كما أرجو أن تتراجع عما قلته وذكرته في فلان في الرابط الذي رفعته لي
وفق الله الجميع للرجوع للحق
-
سامحتك .. لكن لا تذهب ابقي هنا من اجل الانتصار علي الشبهات .. وانا حاليا اقوم بطلب العلم ولم اطلبه الا من فتره بسيطه ..وانصحك ان تجتهد في طلب العلم ..واحتمال كبير اترك هذا المنتدي لفتره بسيطه لظروف خاصه بي .. واتمني ان نتلقي بعد ذلك .. ويا محمد قد اتهمتك من قبل في موقع اهل الحديث بالاشعريه... لكن لم اجزم بذلك وقلت لك احس انك كذا ولم اقول انت كذا ... واسلوبك فرض علي هذا الظن... فأنت كنت ترد علي شبهه ثم بعد ذلك كنت تعطينا شبهه.... وهذا اسلوب يتبعه بعض الاشاعره من باب الخديعه والمكر... ومثل ما سامحتك سامحني ..ابتسامه