حكم بل الأصابع بالريق لتقليب أوراق المصحف ( فهل عندكم علم زائد ) فالأمر جلل
الحمد لله وبعد
وجدت هذه فدهشت
حكم بل الأصابع بالريق لتقليب أوراق المصحف
���������� ��
▫نص المالكية والشافعية على تحريم بلّ الأصابع بالريق لتقليب أوراق المصحف بها.
▪قالت الشافعية :يحرم مس المصحف بإصبع عليه ريق إذ يحرم إيصال شيء من البصاق إلى شيء من أجزاء المصحف .[تحفة المحتاج في شرح المنهاج 2/ 150]،
▪وقالت المالكية :أما إن بل أصابعه يريقه ( ( ( بريقه ) ) ) بقصد قلب أوراقه فهو وإن كان حراما لكن لا ينبغي أن يتجاسر على القول بكفره وردته بذلك لأنه لم يقصد بذلك التحقير الذي هو موجب للكفر في مثل هذه الأمور .[حاشية الدسوقي على الشرح الكبير 4/ 301]،منح الجليل شرح مختصر خليل - (9 / 206)
▫وقال ابن العربي : وقد اعتاد كثير من الناس إذا أرادوا أن يقرؤوا في مصحف أو كتاب علم يطرقون البزاق عليهم ، ويلطخون صفحات الأوراق ليسهل قلبها ! وهذه قذارة كريهة ، وإهانة قبيحة ينبغي للمسلم أن يتركها ديانة .ولقد رأيتُ بعض من يعتني بعدِّ ورقات المصحف فيأخذ مع كل تحويلة بزقة ويدهن بها صفحة الورقة ليسهل قلبها ! فإنا لله على غلبة الجهل المؤدي إلى الكفر ، والحمد لله على كل حال ." عارضة الأحوذي شرح سنن الترمذي " (10 / 240 ، 241 ) .
▫وقال ابن الحاج - فيما يجب على مؤدب الأطفال - :ويتعين عليه أن يمنع الصبيان مما اعتاده بعضهم من أنهم يمسحون الألواح أو بعضها ببصاقهم وذلك لا يجوز ; لأن البصاق مستقذر ؛ وفيه امتهان ، والموضع موضع ترفيع وتعظيم وتبجيل ، فيُجل عن ذلك ويُنزَّه ." المدخل " ( 2 / 318 ) .
منقول
رد: حكم بل الأصابع بالريق لتقليب أوراق المصحف ( فهل عندكم علم زائد ) فالأمر جلل
القول بالجواز توسع غير مرضي
قال ابن بطة في الإبانة الكبري
- حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُمْحَى اسْمُ اللَّهِ بِالرِّيقِ»
- وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ ابْنُ أُخْتِ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَغْسِلُ أَلْوَاحَهُ بِالْمَاءِ لَا يَمْحُوهَا بَرِيقِهِ "
125 - وَحَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَزَّازُ الْمَعْرُوفُ بِعَلُّويَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى الصَّامِتُ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ عَنِ الْأَلْوَاحِ، يَكُونُ فِيهَا مَكْتُوبُ الْقُرْآنِ، أَيُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يُمْحُوَهُ بِالْبُزَاقِ؟ قَالَ: «نَعَمْ أَكْرَهُهُ، لِيَمْسَحْهَا بِالْمَاءِ»
127 - أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْجَابِرِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْخَلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: قُلْتُ لِإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ: الصَّبِيُّ يَكْتُبُ الْقُرْآنَ [ص:329] عَلَى اللَّوْحِ، أَيَمْحُوهُ بِالْبُزَاقِ؟ قَالَ: «يَمْحُوهُ بِالْمَاءِ، وَلَا يُعْجِبُنِي أَنْ يَبْزُقَ عَلَيْهِ» ، وَكَرِهَ أَنْ يَمْحُوَهُ بِالْبُزَاقِ
والكراهة عند المتقدمين يراد بها التحريم
وهذا شبيه بهذه المسألة
رد: حكم بل الأصابع بالريق لتقليب أوراق المصحف ( فهل عندكم علم زائد ) فالأمر جلل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن محمود
القول بالجواز توسع غير مرضي
قال ابن بطة في الإبانة الكبري
- حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُمْحَى اسْمُ اللَّهِ بِالرِّيقِ»
- وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ ابْنُ أُخْتِ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَغْسِلُ أَلْوَاحَهُ بِالْمَاءِ لَا يَمْحُوهَا بَرِيقِهِ "
125 - وَحَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَزَّازُ الْمَعْرُوفُ بِعَلُّويَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى الصَّامِتُ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ عَنِ الْأَلْوَاحِ، يَكُونُ فِيهَا مَكْتُوبُ الْقُرْآنِ، أَيُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يُمْحُوَهُ بِالْبُزَاقِ؟ قَالَ: «نَعَمْ أَكْرَهُهُ، لِيَمْسَحْهَا بِالْمَاءِ»
127 - أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْجَابِرِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْخَلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: قُلْتُ لِإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ: الصَّبِيُّ يَكْتُبُ الْقُرْآنَ [ص:329] عَلَى اللَّوْحِ، أَيَمْحُوهُ بِالْبُزَاقِ؟ قَالَ: «يَمْحُوهُ بِالْمَاءِ، وَلَا يُعْجِبُنِي أَنْ يَبْزُقَ عَلَيْهِ» ، وَكَرِهَ أَنْ يَمْحُوَهُ بِالْبُزَاقِ
والكراهة عند المتقدمين يراد بها التحريم
وهذا شبيه بهذه المسألة
ألا ترى الخلاف بين المسألتين، فبل الأصابع بالريق لمجرد تقليب الورق، مغاير لمحو الكلام ومسحه؟
رد: حكم بل الأصابع بالريق لتقليب أوراق المصحف ( فهل عندكم علم زائد ) فالأمر جلل
علة التحريم واحدة
وهي ايصال الريق الي المصحف فالمحو يكون بايصال الريق وتقليب الورقة يكون بايصال الريق والريق مستقذر لا شك بيد ان بعض ان بعض المتأخرين جوز البصق علي اللوح لازالة ما فيه !!
وقد اتفقنا انا وانت وعقلاء بني ادم علي ان الريق مستقذر فما حكم ايصال شئ مستقذر للقران الذي امرنا باحترامه ؟
تذكر قول الله تعالي
ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوي القلوب
رد: حكم بل الأصابع بالريق لتقليب أوراق المصحف ( فهل عندكم علم زائد ) فالأمر جلل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
سئل الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله :
فضيلة الشيخ : كثير من الناس –إلا من رحم الله- يقومون أثناء قراءتهم للقرآن بوضع أصبعه في فمه، وأخذ شيء من ريقه حتى يقلب صفحات القرآن ، نرجو توجيه ذلك . وجزاكم الله خيرا ؟
فأجاب :
التوجيه في ذلك شيء ، وتوجيه ذلك شيء آخر ، توجيه ذلك يعني غالبا أنه يقصد به التمكن من التفريق بين الصفحات ، ولكن كره بعض أهل العلم ذلك .
والقلب للأوراق بالبصاق *** أمر قبيح شاع في الآفاق
وبعض من إلى العلوم ينتسب *** يفعله لـجهله المركّب
على كل حال القلب بالبصاق مكروه عند طائفة من أهل العلم ، وسئل الوالد –رحمه الله- ذات مرة وكان أحد طلبة العلم يتحمس لذلك على أنه جائز ولا بأس به ، فأفتى الوالد بأنه يتقيه الإنسان ما أمكن ، قال : يا شيخ، ما فيه شيء وصار يراجع الوالد ، قال له لحظة ، فأخذ الوالد من ريقه ، وقال له : ما رأيك لو وضعته على وجهك ترضى ؟ فنحى وجهه ، فقال : إذا كان هذا لا ترضاه أنت فكيف بالصحف المكرمة التي ينبغي أن تحفظ ، فعلى كل حال هذا من باب إكرام كتاب الله –تعالى- وهو أفضل وأكمل ، قالوا إن هذا قبيح في الصورة والشكل ، فينبغي أن يتقى، وإن كان مقصد الإنسان به حسنا ، وكم من أمور يكون فيها المقصد حسنا ، لكنها قد تكون في ظاهرها أو ما تشتمل عليه فيها خلل فيمنع منها ، وعلى كل حال قالوا إنها يختلف فيها القصد، إن قصد فيها تحقير القرآن ما فيه إشكال ، حتى قال بعض العلماء بكفره ، إن قصد به ازدراء القرآن وتحقيره؛ لأنه كالتفل عليه والبصاق والوطء عليه وهذا مما ذكروا من الامتهان بالقرآن بالصور الظاهرة الموجبة للتكفير ، وأما إذا قصد به التمكن من الأوراق وقلبها فهذا مقصود المسلمين غالبا ؛ لأنه ما يوجد مسلم يقصد به إهانة كتاب الله تعالى ولذلك قال :
وهو قبيح وإن يرد به
تحقيره فالكفر قد باء به
وعلى كل حال يحاول من ابتلي بهذا أن يتركه ويتقيه ما استطاع لذلك سبيلا ، لأنه أكمل وأفضل . والله –تعالى- أعلم .
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=90524
أظنه أضغط الكلام في المسألة، والله أعلم.