خلاصة ما توصلت إليه في ليلة القدر من خلال تتبعي للأحاديث النبوية الصحيحة
خلاصة ما توصلت إليه في ليلة القدر من خلال تتبعي للأحاديث النبوية الصحيحة
خلاصة ما توصلت إليه في ليلة القدر من خلال تتبعي للأحاديث النبوية الصحيحة :
ليلة القدر لا تحدد بليلة من الليالي ، بل هي متنقلة من رحمه الله عز وجل بهذه الأمة المحمدية ، وهي في رمضان ، وبالذات في العشر الأواخر منه ، وخاصة في أوتاره ، وأرجى الليالي هي ليلة السابع والعشرين من رمضان أي تقع غالبا في هذه الليلة ، وليس دائما .
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى صحيحه :
باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس .
و قال الإمام ابن حبان رحمه الله تعالى في صحيحه :
ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ تَنْتَقِلُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي كُلِّ سَنَةٍ دُونَ أَنْ يَكُونَ كَوْنُهَا فِي السِّنِينَ كُلِّهَا فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ .
وقال الحافظ خاتمة الحفاظ ابن حجر رحمه الله في الفتح :
قَوْله : ( بَابٌ تَحَرِّي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ )
فِي هَذِهِ التَّرْجَمَة إِشَارَة إِلَى رُجْحَان كَوْن لَيْلَةِ الْقَدْرِ مُنْحَصِرَةً فِي رَمَضَان ، ثُمَّ فِي الْعَشْر الْأَخِيرِ مِنْهُ، ثُمَّ فِي أَوْتَارِهِ لَا فِي لَيْلَةٍ مِنْهُ بِعَيْنِهَا ، وَهَذَا هُوَ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ مَجْمُوع الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِيهَا .
وقال في موضع آخر :
وَأَرْجَحهَا كُلّهَا أَنَّهَا فِي وِتْرٍ مِنْ الْعَشْر الْأَخِير ، وَأَنَّهَا تَنْتَقِل كَمَا يَفْهَم مِنْ أَحَادِيث هَذَا الْبَاب ، وَأَرْجَاهَا أَوْتَار الْعَشْر ، وَأَرْجَى أَوْتَار الْعَشْر عِنْد الشَّافِعِيَّة لَيْلَة إِحْدَى وَعِشْرِينَ أَوْ ثَلَاث وَعِشْرِينَ عَلَى مَا فِي حَدِيث أَبِي سَعِيد وَعَبْد اللَّه بْن أُنَيْسٍ ، وَأَرْجَاهَا عِنْد الْجُمْهُور لَيْلَة سَبْع وَعِشْرِينَ .
__________________
رأيي أعرضه ولا أفرضه
للرفع ...............