إذا كان التصور إدراك معنى المفرد من غير تعرض لإِثبات شيء له، فرسمه هو تصوّر عدم وجود الوسيط بين مفهومين وإلا للزم أن يكون تصديقا.
فقد استشكل عليّ في مفهوم الوجود ،حيث يرى الفلاسفة أنّه مفهوم ذهني الذي يتصور لا بتوسط تصور آخر قبله.
فهل يعني هذا أنّ مفهوم الوجود مفهوم صوري عند القوم ؟!