* وقد قال بعض الناس :
إن أطفال الكفار يكونون خدم أهل الجنة ،
ولا أصل لهذا القول .
4/ 279 .
* وقد قال بعض الناس :
إن أطفال الكفار يكونون خدم أهل الجنة ،
ولا أصل لهذا القول .
4/ 279 .
* الذي عليه أكثر الناس ،
أن جميع الناس يموتون
حتى الملائكة
وحتى ... ملك الموت .
4 / 259
* الحسد
هو البغض والكراهة
لما يراه من حسن حال المحسود ،
وهو نوعان :
أحدهما :
كراهة للنعمة عليه مطلقاً ،
فهذا هو الحسد المذموم ،
والنوع الثاني :
أن يكره فضل ذلك الشخص عليه ،
فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه ،
فهذا حسد ،
وهو الذي سموه الغبطة .
فإن قيل :
إذاً لم سمي حسداً
وإنما أحب أن ينعم الله عليه ؟
قيل :
مبدأ هذا الحب هو نظره إلى إنعامه على الغير
وكراهته أن يتفضل عليه ،
ولولا وجود ذلك الغير لم يحب ذلك ،
فلما كان مبدأ ذلك كراهته أن يتفضل عليه الغير
كان حسداً .
وأما من أحب أن ينعم الله عليه
مع عدم التفاته إلى أحوال الناس
فهذا ليس عنده من الحسد شيء .
10 / 113 .
* الحسد مرض من أمراض النفس ،
وهو مرض غالب فلا يخلص منه إلا قليل من الناس ،
ولهذا يقال :
ما خـلا جسد من حسد ،
لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه ،
وقد قيل للحسن البصري :
أيحسد المؤمن ؟
فقال :
ما أنساك إخوة يوسف
لا أبا لك .
10 / 124 .
أحسن الله إليك، نقولات طيبة.
وإياكم يا أستاذ علاوة
* وهكذا الحسد يقع كثيراً
بين المتشاركين في رئاسة أو مال
إذا أخذ بعضهم قسطاً من ذلك وفات الآخر ،
ويكون بين النظراء
لكراهة أحـدهما أن يفضل الآخر عليه
كحسد إخـوة يوسف ،
وكحسد ابني آدم أحـدهما لأخيه ،
وكحسد اليهود للمسلمين .
10 / 126 .
* وإذا كان القلب محباً لله
مخلصاً له الدين ،
لم يُبتل بحب غيره أصلاً ،
فضلاً أن يبتلى بالعشق ،
وحيث ابتلى بالعشق
فلنقص محبة الله وحده ،
ولهذا لما كان يوسف محباً لله
مخلصاً له الدين
لم يُبتل بذلك ،
بل قال الله تعالى
{ كذلك لنصرفَ عنه السوء والفحشاء
إنه من عبادنا المخلصين } .
10 / 134 .
* وما يبتلى بالعشق أحد
إلا لنقص توحيده وإيمانه ،
وإلا فالقلب المنيب إلى الله
الخائف منه ،
فيه صارفان يصرفانه عن العشق :
أحدهما :
إنابته إلى الله
ومحبته له ،
فإن ذلك ألذ وأطيب من كل شيء .
والثاني :
خوفه من الله .
10 / 136 .
* وكل من أحب شيئاً بعشق أو غير عشق
فإنه يُصرف عن محبته
بمحبة ما هو أحب إليه منه
إذا كان يزاحمه ،
وينصرف عن محبته
بخوف حصول ضرر
يكون أبغض إليه من ترك ذاك الحب .
10 / 136 .
* من أعظم أسباب هذا البلاء [ العشق المحرم ]
إعراض القلب عن الله ،
فإن القلب إذا ذاق طعم
عبادة الله
والإخلاص له
لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك ،
ولا ألذ ولا أطيب ،
والإنسان لا يترك محبوباً
إلا بمحبوب آخر يكون أحب إليه منه
أو خوفاً من مكروه ،
فالحب الفاسد إنما ينصرف القلب عنه
بالحب الصالح ،
أو بالخوف من الضرر .
10 / 187 .
* الصُفَّة التي يُنسب إليها أهل الصفة
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
كانت في مؤخرة
مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
في شمالي المسجد بالمدينة النبوية ،
كان يأوي إليها من فقراء المسلمين
من ليس له أهل ولا مكان يأوي إليه .
11 / 38 .
* وأما ( المؤاخاة ) بين المهاجرين كما يقال :
إنه آخى بين أبي بكر وعمر ،
وأنه آخى علياً ونحو ذلك ،
فهذا كله باطل ،
وإن كان بعض الناس ذكر أنه فعل بمكة ،
وبعضـهم ذكـر أنه فعل بالمدينـة
وذلك نقل ضعيف .
11 / 100 .
* ونظير هذا ما يروونه
أن عمر تزوج امرأة أبي بكر
ليعرف حاله في الباطن ،
هذا كذب ،
وعمر لم يتزوج امرأة أبي بكر ،
بل تزوجها علي بن أبي طالب ،
وكانت قبل أبي بكر عند جعفر ،
وهي أسماء بنت عميس ،
وكانت من عقلاء النساء .
11 / 110 .
* وما يُروى
( أن عبدالرحـمن بن عوف يدخل الجنة حبواً )
كلام موضوع لا أصل له .
11 / 128 .
* وفي قول يوسف :
{ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ
وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ
وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ }
فيه عبرتان :
إحداهما:
اختيار السجن والبلاء على الذنوب والمعاصي ،
والثانية :
طلب سؤال الله ودعائه
أن يثبت القلب على دينه
ويصرفه إلى طاعته ،
وإلا فإذا لم يثبت القلب
وإلا صبا إلى الآمرين بالذنوب
وصار من الجاهلين .
15 / 130 .