وقد ثبت في صحيح مسلم
عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«إن الله ليرضى عن العبد،
يأكل الأكلة فيحمده عليها،
ويشرب الشَّربة فيحمده عليها»([1]).
فكان هذا الجزاء العظيم
الذي هو أكبر أنواع الجزاء،
كما قال تعالى:
{ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ }
[التوبة: 72]،
في مقابل شكر بالحمد.
================
([1]) أخرجه مسلم (2734)، وأحمد (3/100) و (117) عن أنس.