إهمال بعض الفرق المذهبية في الكتابات الأصولية

السلام عليكم مما راق لى: نظرية أصول الفقه عند الإباضية
مما لفت انتباهي في الكتابات الأصولية أن علماء الأصول أهملوا الإشارة إلى أقوال وآراء المدرسة الإباضية مع أنها قديمة عهد من حبث النشأة والتأسيس ولا تكاد تخالف مصدرا من مصادر التشريع سواء المتفق عليها أو المختلف فيها، ومصنفاتهم الأصولية كمصنف مختصر العدل والانصاف للشماخي وموارد الألطاف لابن خميس و غيرهما خير شاهد على ذلك.
أما إذا عدنا إلى المدرسة المعتزليةو الظاهرية و الشيعية فنجد أنها أخذت حظا وافرا من العناية من طرف أرباب الأصول، فلا تكاد تخلو مسألة أصولية من رسم أقوالهم وآرائهم بل ومناقشتها والجواب عنها؟؟؟؟

بارك الله فيك .
أهمل علماء أهل السنة كلام أهل البدع فى مسائل الأصول ، و هذا الإهمال من وجهين :
أولهما : تحقيرا لمذاهبهم و عدم الرفع من شأنهم .
و هذا الوجه مأمور به شرعا و المصلحة تقتضيه .
ثانيهما : ردا لدخول شبهاتهم المدسوسة فى كتبهم ، فقد يوافق بعض أهل البدع فى بعض المسائل فى الظاهر لكن حقيقة الأمر أنهم خرجوا تلك المسائل على أصولهم البدعية ، و من أراد مثالا على هذا الأمر فلينظر لكلامهم فى باب التكليف .
و هذا الوجه اعتنى به جماعة من محققى علم الأصول من أهل السنة كشيخ الإسلام بن تيمية و ابن القيم - رحمهما الله - .

- و أقول لك أخى الفاضل : لا تغتر بما كتب القوم فى علم الأصول فإنهم يدسون السم فى العسل ، و لا تجعل حب الاستطلاع دافعا للقراءة فى تلك الكتب ، و عليك بما كتبه علماء أهل السنة و ما نقحوه من هذا العلم ففيه الكفاية .

السلام عليكم .. ليس للمذهب الاباضي آراء أصولية مضبوطة كما هو الحال بالنسبة لباقي المذاهب المنتسبة للقبلة ، وما هو موجود في كتبهم فهو خليط مأخوذ من جميع المذاهب..

شكرا لكم بارك الله فيكم، وقد مررت على بعض مصنفاتهم فلم أجد توثيقا في عزوهم للأقوال الأصولية فمرة بنسبونها لأئمة الأصول المعروفين ومرة يتركونها معلقة وهذا ما يعزز أن ليس لهم أصولا قائمة بذاتها كما هو الحال عند أهل الاعتزال وأهل الظاهر وغيرهم

بارك الله فيك .... وإن كانت قراءتها لابد فللمتخصصين قصد دفع الشبه