عرض للطباعة
170 - حدثني إبراهيم بن عبد الله الهروي ، أنبا هشيم ، أنبا العوام بن حوشب ، عمن حدثه عن علي ، قال : خياركم كل مفتن تواب « ، قيل : فإن عاد ؟ قال : » يستغفر الله ويتوب « ، قيل : فإن عاد ؟ قال : » يستغفر الله ويتوب « ، قيل : حتى متى ؟ قال : » حتى يكون الشيطان هو المحسور «
ما صحة هذا الأثر ؟
حدثنا المحاربي عن جعفر بن برقان عن خالد بن أبي عزة أن عليا أتاه رجل فقال ما ترى في رجل أذنب ذنبا قال يستغفر الله ويتوب إليه قال قد فعل ثم عاد قال يستغفرالله ويتوب إليه قال قد فعل ثم عاد قال يسنغفر الله ثم يتوب إليه فقال له في الرابعة قد فعل ثم عاد فقال علي رضي الله عنه حتى متى ثم قال يستغفر الله ويتوب إليه ولا يمل حتى يكون الشيطان هو المحسور
للرفع.
للتذكير.
رواه هناد بن السري في الزهد: (2/458): وفيه: خالد بن أبي عزة مجهول.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
رواه ابن أبي الدنيا في التوبة: (177)، وفيه جهالة من حدَّث عن عليٍّ.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
وقد روي مرفوعًا من حديث أنس بن مالك بسند ضعيف، كما عند ابن أبي الدنيا في التوبة: (59)، والبزار في مسنده: (6913)، والبيهقي في الشعب: (7090)، من طريق عُمَرُ بْنُ أَبِي خَلِيفَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو بَدْرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُذْنِبُ، قَالَ: (اسْتَغْفِرْ)، قَالَ: فَأَسْتَغْفِرُ وَأَعُودُ، قَالَ: (فَإِذَا عُدْتَ فَاسْتَغْفِرْ)، قَالَ: وَأَسْتَغْفِرُ ثُمَّ أَعُودُ، قَالَ: (فَإِذَا عُدْتُ فَعُدْ فِي الثَّالِثَةِ، وَالرَّابِعَةِ حَتَّى يَكُونَ الشَّيْطَانُ هُوَ الْمَحْسُورَ).
فيه: أبو بدر، هو بشار بن الحكم البصري، قال أبو زرعة: (منكر الحديث)، وقال ابن حبان: (يتفرد عن ثابت بأشياء ليست من حديثه)، وقال ابن عدي: (أرجو أنه لا بأس به). انظر: الميزان: (1/ 309)، ولسان الميزان: (2/ 16).
قال البزار عقب الحديث: (وهذان الحديثان لا نعلمهما يرويان، عن أنس إلا من هذا الوجه).
جزاكم الله خيرا.