عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تجوز الصلاه في المقابر سوى كانت الصلاه من الصلوات الخمس المكتوبه او صلاةٍ على الميت اذا لم يكن حضر وفاته ولم يصلي عليه ..؟
فيما معنى الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اني قد نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فانها تذكر بالاخره او كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
هل يجوز الدعاء في المقبره للميت او يكون الدعاء عام لجميع القبور في المقبره .؟
وجزاكم الله خيراً
بالنسبة للصلاة عموما فلا تجوز لا على القبور ولا إليها إلم يكن ثمة حائل . قال صلى الله عليه وسلم " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " كما في الصحيحين وهذا يشمل البناء عليها والصلاة كذلك , وقال صلى الله عليه وسلم " لا تصلوا إلى القبور" رواه مسلم .
وكذلك لا تجوز الصلاة في المقبرة ويستثنى من ذلك صلاة الجنازة كما في الصحيحين عن أبي هريرة: أن رجلا أسود أو امرأة سوداء كان يقم المسجد فمات، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فقالوا: مات، قال: «أفلا كنتم آذنتموني به دلوني على قبره - أو قال قبرها - فأتى قبرها فصلى عليها» فإن كان الفاصل طويلا جدا فلا تصل ولكن ادع له واستغفر وتصدق وحج واعتمر إلخ من أعمال البر .
وأما الدعاء فيدعى للميت ولغيره من أموات المسلمين سواء في المقبرة أو خارجها لا فرق ولكن يستقبل القبلة ولا يستقبل القبر فإن كان القبر بينه وبين القبلة فلا بأس على ألا يتقصد .
وفقك الله وسددك .
بارك الله فيك اخوي حمود وجزاك الله كل خير وكتب لك الاجر