أريد معرفة بحور هذه الأشعار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد معرفة بحور هذه الأشعار
وقل يا طالبي وصلي هلموا فإنا لا نخيب من أتانا
حمانا للذي نهواه رحب إذا ما جاءنا يبغي لقانا
يراق له شراب من وصال يمازجه رُضاب من رضانا
------------------
قم يا نديمي فإن الوقت قد حانا واسمع إذا ما دخلت الخان ألحانا
فثم ساقي الحُمَيَّا في حظيرته يدني إليك من الرَّاوُوق قربانا
فاخلع عذارك يا ذا غير محتشم وبت على نغمة الرَّاوُوق نشوانا
-----------------
يابْن الشَّرِيشِي طَابَ الْأَصَلُ مِنْكَ فَمَا ... خَلْقُ إِذَا حَاوَلَ العليا يُدانيكا
أصبحتَ أحفظَ أهل الارض في لغة ... لِذَا الخَلِيل غَدَا بِاْلعَيِّنِ يَفْدِيكَا
-----------------
كَمْ مِنْ بُحُور عُلُوم لِلخَلِيل لمت ... قد حزتها فأباد الله شانيكا
ما بال عندكم منكم سوى وسل ... والله ربي لهذا الخلق يبقيكا
---------------
مَا الْعِلْمُ إِلَّا فِي الْكِتَا ... بِ وَفِي أَحَادِيثِ الرَّسُولِ
وَسِوَاهُمَا عِنْدَ الْمُحَقِّـ ... قِ مِنْ خُرَافاتِ الفُضُولِ
---------------
عَجِبْتُ لِدَهْرٍ سَرَّنِي زَمَنَ الصِّبَا ... وَكَدَّرَ عَيْشِي بِالْمَشِيبِ انْتِفَاضُهُ
فَبَيَّضَ عُمْرِي مِنْ شَبَابِي سَوَادُهُ ... وَسَوَّدَ دَهْرِي مِنْ مَشِيبِي بَيَاضُهُ
--------------
يَقُولُ خَلِيلِي الْعِدَا أَضْمَرَتْ ... إذَا مَاتَ ذَا الْمَلكُ سُوءَ الْوَرَى
فَقُلْتُ سَلِ اللَّهَ إِبْقَاءَهُ ... وَيَكْفِينَا الظَّاهِرُ الْمُضْمَرَا
----------------
يا من تفرد دون أهل زمانه بفضيلة الإنجاز والإيجاز
إني اتخذتك عُدة ألقى بها زمني لأن السيف عُدة غازي
--------------------
دَعِ الْكَأْسَ مِنْ نَقْشِهَا ... فَصَافٍ بِصَافٍ أحَبّ
إِذَا ذَهَبَتْ بِالطَّلَا ... فَقَدْ طُلِيَتْ بِالذَّهَبْ
-------------------
أَصْبَحْتُ بَطَّالًا وَأَوْلَادٌ أَرْبَعَةٌ ... مُحَمَّدٌ وَثَلَاثٌ مَوْتُهُمْ يَجِبُ
فَإِنْ تَحَيَّلَ فِي رِزْقٍ بِمَدْحِكُمُ ... أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَطَّالُ لَا عَجَبُ
-------------------
يَا مَانِعًا وَرْدَ وَجْنَتَيْهِ ... فِي وَقْتِ قِطَافِهِ وَخَيْرِهِ
ذُقْ مَوْتَكَ مِنْ طُلُوعِ ذَقْنِ ... الْمُؤْمِنُ مَنْ كُفِي بِغَيْرهِ
------------------
لَكَ اللَّهُ هَلْ ذَنْبٌ فَيَعْتَذِرُ الْجَانِي ... بَلَى صِدْقُ مَا أَنْهَاهُ أَنِّي بِكُمْ فَانِ
وَمِنْ سُوءِ حَظِّ الصَّبِّ أَنْ يَلْعَبَ الْهَوَى ... بِأَحْشَائِهِ وَالْحُبُّ يُومِي بِوَلْعَانِ
وَمِنْ شِيَمِ الْأَحْبَابِ قَتْلُ مُحِبِّهِمْ ... إِذََا عَلِمُوهُ فِيهِمْ صَادِقًا عَانِ