عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة وبركته
نعيش في فرنسا تحت ظلم الكفار
يقول بعض الأئمة إن الكفار غير مكلفين بترك سب الله ورسوله أي غير مكلفين بأصول ديننا
أقول للأخوة إن مثل هذا الكلام كبير الشأن غير خفيف وإن الخلاف في الفروع لا الأصول
ينكر قولي البعضُ مستدلا بأنهم أئمة ولست بشيء
قاولت أحد أئمتهم ولم يرجع بل زاد في التلفاز تقاربا إلى الفرنسيين
أحتاج إلى توضيح أبينه لإخوتي في بلدنا
جزاكم الله خيرا
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أقول لك ما رأيته من أئمة فرنسا بعد ما صنعه أحفاد القردة و الخنازير أنهم ليسوا بشيء و أنت أعلم منهم
مع الأسف كثير الأئمة يبيح سب الله وسب الأنبياء باسم الحرية وباسم التسامح الإسلامي والكل معتمد على ما قعدوا أي الكفار غير مطالبين بأحكام المسلمين
لعل المقصود بأنهم غير مخاطبين بالأصول والفروع ، وهذا غير صحيح ، فالكفار مخاطبون بالأصول والفروع ، قال الله تعالى عن قول أهل الجنة وهم يتساءلون عن المجرمين : مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) .وهي مسألة معروفة عند أهل العلم .
وانظر هنا : http://majles.alukah.net/t29847/
وهنا : http://majles.alukah.net/t133669/
وإذا كان الكفار في زمن النبي صلى الله عليه وسلم غير مكلفين أو غير مخاطبين فلماذا كفرهم القرآن ، ولماذا دعاهم الرسول ، ولماذا توعدهم الله بالعذاب الأليم ، فإذا سبوا الله ورسوله كيف نقول : إنهم غير مخاطبين . سبحانك هذا بهتان عظيم .
السلام عليكم
أزيد على هذا
إن أحدكم جاء في مسجد مدينتي وصرح فيه أن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم كان علمانيا والعياذ بالله
هذه فرنسا
إنا لله وإنا إليه راجعون، ألا يعلم هؤلاء أنهم محاسبون
هذه مقولة خطيرة جدا ، كيف يقولها مسلم ـ ولو متأولا ـ وليس في هذا تأويل، بل هو ركون صارخ إلى الكفرة ؟!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أندلس
قال إن رسول الله كان يحترم كل الأدياناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
واعجبا من قولهم !!
هذا هو الإسلام الأرثوذكسي الذي يُعد من الغرب ليسير المُسلمين عليه ، ومن تمسك بأصول دينه فهو مُتطرف وخارجي ، وعن هؤلاء الدُعاة ( زوراً ) فهُم علي ملة النصاري لا شك في ذلك بل هُم أكفر من النصاري ، نسأل الله العافية .