( أحمق من جهيزة ــ قطعت جهيزة قول كل خطيب )
قال الفيروزآبادي في القاموس المحيط ـ وكذا تاج العروس للزبيدي ـ :
وجهيزة : امرأة رعناء . واجتمع قوم يخطبون في الصلح بين حيين في دم كي يرضوا بالدية فبينما هم كذلك قالت جهيزة : ظفر بالقاتل ولي للمقتول فقتله . فقالوا : قطعت جهيزة قول كل خطيب
وعلم للذئب أو عرسه أو الضبع أو الدبة أو جروها ، وامرأة حمقاء أم شبيب الخارجي وكان أبوه اشتراها من السبي فواقعها فحملت فتحرك الولد فقالت : في بطني شيء ينقز . فقالوا : أحمق من جهيزة ، أو المراد عرس الذئب ؛ لأنها تدع ولدها وترضع ولد الضبع . ويقال : إذا صيدت الضبع كفل الذئب ولدها ...