هناك شبهة دائما يطرحها التصارى ، وهي أن حفصاً متهم بالكذب ووضع الحديث فكيف تثقون به في رواية القرآن ؟ فهل اتهم حفص بوضع الحديث والكذب؟
عرض للطباعة
هناك شبهة دائما يطرحها التصارى ، وهي أن حفصاً متهم بالكذب ووضع الحديث فكيف تثقون به في رواية القرآن ؟ فهل اتهم حفص بوضع الحديث والكذب؟
من الذي اتهمه بالكذب ووضع الحديث؟؟
كلام العلماء فيه من قبل حفظه للأحاديث وتأديته لها على وجهها فقط حسب علمي, وعليك أن تأتي بمن اتهمه بالكذب من علماء الحديث حتى يكون سؤالك مشروعا !!
أحسنت يا أبا حاتم، فالعلماء ضعفوه من قِبَلِ حفظه للحديث، والواقع يشهد لكثير ممن حفظوا كتاب الله في صدورهم، وليس لهم لا ناقة وجمل في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعلَّك هذا يفيدك:
حفص بن سليمان الأسدي راوي قراءة عاصم بين الجرح والتعديل
http://vb.tafsir.net/tafsir3767/#.VLySdNKUeot
بارك الله فيكم ، أعلم أن هناك توهينا في ضبطه، ولهذا أنا سألت عن ( الكذب ووضع الحديث)
وجدت هذا في موقع للنصارى
وكذلك في كتاب (ميزان الاعتدال) لابن قايماز الجزء الثاني ص 319 مايلي: قال البخاري تركوه، وقال عبد الرحمن بن خراش كذاب متروك يضع الحديث، وقال يحيى ضعيف، وقال مرة ليس بثقة وقال مرة كذاب.
وفي كتاب (دعواي المناوئين) لابن تيمية، عرض ونقد للشيخ عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن الجزء 1 ص 245و246.قال الشيخ محمد بن درويش الحوت في كتاب (أسنى المطالب ص429) “رواه البيهقي وفيه حفص القارئ رُمي بالكذب!“