نصح الأمة المكلومة بتضعيف حديث «أمتي أمة مرحومة»
جاء هذا الحديث –في ما أعلم- :
مرفوعًا عن عشرة من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وهم:
1- أبو موسى –عبد الله بن قيس- الأشعري، وهو الوجه الذي فيه أكثر طرق هذا الحديث، ومنها طرق صححها بعض النقاد، وسيأتي تفصيل الكلام عليها، وبيان نكارتها وضعفها
2- أبو مالك الأشعري: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ ، وَفِيهِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، وَهُوَ كَذَّابٌ.اهـ
3- أبو هريرة: وليس فيه إلا وجه واحد صحيح على شرطهما، ولفظه كأنه يشرح هذا الحديث، وليس هو.
4- أنس بن مالك: وقد رواه عنه حميد، وكثير، وأبو معمر، وكلها أوجه ضعيفة.
5- عبد الله بن عباس: وفيه ضرار بن عمرو الملطي: منكر الحديث، يرويه عنه ابنه عبد الله، وهو ليس بشيء كما قال ابن معين.
6- عبد الله بن عمر: ولا أعلم يرويه عنه أحدٌ غير الزهري، وهو لم يسمع منه، والسند إليه؛ فيه متروك عن متروك.
7- عبد الله بن يزيد: قال الطبراني في الأوسط، والصغير: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَكَمِ إِلَّا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ.اهـ
8- معاذ بن جبل: ولا أعلم يرويه عنه غير يزيد بن حصين، وهو لم يسمع منه، والسند إليه ضعيف، فيه بقية بن الوليد مدلس التسوية، وعنه نعيم بن حماد.
9- رجل من الأنصار عن أبيه: وهو الوجه المحفوظ لهذا الحديث سندا ومتنا كما ذهب إلى ذلك البخاري، إلا أنه ضعيف كما ترى.
10- صحابي لم يسم، والسند إليه فيه جهالة وانقطاع.
وجاء موقوفًا على أبي الدرداء: ولا أعلمه إلا عن محمد بن قيس وهو ضعيف، وتميم بن غيلان بن سلمة وهو مجهول الحال، ولا يشهد أحدهما للآخر.
وجاء مقطوعا على:
1- كعب الأحبار: ولم يصح السند إليه.
2- ومحمد بن الحنفية: ولم يصح السند إليه.
3- وحزن بن عبد عمرو: وهو مجهول، ولم يصح السند إليه.
وجاء مرسلا عن: الليث بن أبي سليم: والليث ليس بليث، وهو ضعيف.
وإليك التفصيل...
........................يتب ع
رد: نصح الأمة المكلومة بتضعيف حديث «أمتي أمة مرحومة»