مرحبًا بالشتاء ، تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام .
و عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : مرحبًا بالشتاء ، تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام . ما صحة هذا الأثر؟
رد: مرحبًا بالشتاء ، تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام .
السؤال
شيخنا الفاضل حفظكم الله
ما صحة هذه الأحاديث وإن نشرت في موضوع ما هو التصرف الصحيح
هل نحذفها ؟
عن عمر رضي الله عنه قال:
(الشتاء غنيمة العابدين). رواه أبو نعيم بإسناد صحيح
و عن ابن مسعود رضي الله عنه أنّه قال:
(مرحبًا بالشتاء، تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام).
وجزاكم الله خيراً
http://imgcache.alukah.net/imgcache/2013/01/295.jpg
الجواب :
وجزاك الله خيرا .
قول عمر رضي الله عنه : الشتاء غنيمة العابدين . صحيح عنه ؛ فقد رواه ابن أبي الدنيا في كتاب " التهجد وقيام الليل " ، وأبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
وقول ابن مسعود رضي الله عنه ؛ رُوِي مرفوعا ، ولا يصحّ ، كما قال ابن عديّ .
وحديث " الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة " ، رواه الإمام أحمد . وحسنه الشيخ الألباني بِمجموع طُرُقه .
واعْتَبَر بِحديث أبي سعيد مرفوعا : " الشتاء ربيع المؤمن " رواه الإمام أحمد وأبو يعلى .
ورواه البيهقي ، وفيه : الشتاء ربيع المؤمن ؛ قَصُر نهاره فَصَام ، وطال ليله فقام .
وفي إسناده ضَعْف ؛ لأن مدار إسناده على دراج عن أبي الهيثم ، إلاّ أن ضَعْفه مُنْجَبِر .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
رد: مرحبًا بالشتاء ، تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام .
رد: مرحبًا بالشتاء ، تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام .
