1 مرفق
الاحتفال والتهنئة بأعياد الكافرين "لكم دينكم ولي دين" [نهائي]
http://majles.alukah.net/attachment....id=10027&stc=1
مقدمة
الحمد لله ربِّ العالمين، هو غايةُ المخلصين، وملاذُ المقصرين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} إذا أراد أن يخلق من أَبٍ دون أُمٍّ خلق، وإذا أراد أن يخلق من أُمّ دون أب خلق، وإذا أراد أن يخلق من الشَّيخينِ خلق وإذا أراد أن يخلق من العدم خلق {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.
سبحانه أن يكون له شريك في ملكه، أو منازع من خلقه، سبحانه أن يكون له صاحبه أو ولد، أو مثيل أو عدد، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}*{ي ا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله. أرسله ربه للعالمين شاهدا ومبشرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، فأخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن الظلمات إلى النور، فربى المؤمنين، وجاهد الظالمين، حتى أتاه اليقين، فتركنا على المحجة البيضاء، ليلُها كنهارها، لا يَزيغ عنها إلا هالك، أو مفتون. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا - يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} وبعدُ:
ألا إن خير ما تصرف فيه الأوقات، وتحصل به اللذات، وتبذل فيه الأعمار، وتنفق فيه الأسحار _العلمُ بكتاب الله العزيز الغفار، وسنةِ النبي -صلى الله عليه وسلم- الأمين المختار؛ فهما الميراث الذي وَرَّثَهُ الأنبياءُ مَن بعدهم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر، وخير زاخر، لا يَنضب معينُه، ولا تَخدَعُ عيونُه، ولا تيبس غصونُه.
فكانت رحمة الله بالأمة أنْ قَيّض لها -في كل خَلَف- عدولَه، يَشعَبُونَ فُلُولَهُ، وينسخون أُفولَه، يَنفون عنه تأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين، فلا يذبُل شجرُه، ولا ينقطع ثمره، ولا يُقلَعُ غمامُه، ولا تبُتذل أيامه.
فصار الدين بذلك بناء راسخا، وحصنا شامخا، وكتابا ناسخا، فلا خير فيما سبق إلا وقد حواه، ولا شر فيه إلا وقد نفاه، فامتاز المسلمون به امتيازا، وازدادوا بها تمسكا واعتزازا.
وقد امتن الله على هذه الأمة بأعياد جميلة، يُغمرون فيها بنفحات جليلة، فاكتملت بذلك النَّعمَةُ([1])والنِّعم، فكم لله علينا من فضل وكرم.
ولو أخذنا نعدد محاسن هذا الدين الظاهرة، ونُجلّي مُخبّأه ومخدَّره، ولؤلؤه وجوهرَه _لانقطعت دونها جياد المطي، ونشِط لها لسان العَيي، وهش لها الشاعر الألمعي.
ورغم تلك المآثر، وتيك الزواخر، ارتضى بعضُ أبنائه أن يقتبس من أعياد كسرى وقيصر، فيشرُكها بأعياد الإسلام الأغر الأذفر ، الأعز الأزهر، فهَشّوا لها وابتهجوا، وبذكرها لهجوا.
فعبّأت المداد، وتحفزت للبَداد([2])، فسللت اليراع، ومددتُ الرِقاع، فبارزت الراقمين، ضربا باليمين، فكان الرَّقْمُ المبين:
حكم الاحتفالِ والتهنئةِ بأعياد الكافرين "لكم دينكم ولي دين"
وهي على صغرها، وقلة حجمها، جمةُ الفوائد، وغاية لكل شارد. لم أَعْدُ آية واضحة، أو سُنّة لائحة؛ إلا اقتنصتها، وفي قرطاسي أودعتها، فاستغنيت بذلك عن كثرة الكلام.
وبالله نيل المرام وبذكره خير الختام، وعلى نبيه أتم الصلاة وأزكى السلام.
المعنى اللغوي لكلمة "عيد"
بدايةً ينبغي أن نفهم معنى كلمة عيد لنتصورها جيدا؛ لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.
كلمة عيد مأخوذة من "العَوْد" أي الرجوع. يقال لمن خرج من بيته ثم رجع إليه: عاد. لكن لا يوصف العود بكونه عيدا حتى يتردد في العود فيعود يوميا أو أسبوعيا أو سنويا... فهو عيد، وإلى هذا يشير الجوهري في الصحاح بقوله: " والعيدُ: ما اعْتَادَكَ من همٍّ أو غيره([3]). قال الشاعر:
فالقَلْبُ يَعْتادُهُ من حُبِّها عيدُ
وقال آخر:
أَمسى بِأَسماءَ هَذا القَلبُ مَعمودا إِذا أَقولُ صَحا يَعتادُهُ عيدا ([4])
والعيدُ: واحد الأعياد، وإنما جمع بالياء وأصله الواو للزومها في الواحد، ويقال: للفرق بينه وبين أعواد الخشب([5])".([6])
المعنى الشرعي
أما المعنى الشرعي للعيد فلا يختلف كثيرا عن المعنى اللغوي وإلى ذلك يشير قول النبي r "لاَ تَجْعَلُوا قَبْرِى عِيداً وَصَلُّوا عَلَىَّ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ تَبْلُغُنِى حَيْثُ كُنْتُمْ" أي لا تجعلوا لقبري أياما ومواسم تعتادونها.
ويشير إليه أيضا هذا الأثر " عن ابن شهاب قال: قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْيَهُودِ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ t : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ عَلَيْنَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةَ {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا} لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا" أي نحتفل به كل حين.
لذلك صار يوم الجمعة لنا عيدا لاعتيادنا إياه بالخطبة ومزيد من النظافة، يقول النبي r عنه " إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ"([7]) إذن كل كل ما يعتاده الفردُ أو الجماعة- فرحا أو حزنا([8])- كلَّ حين فهو عيد لغة وشرعا.
? ومن المقرر شرعا أن العيد عند المسلمين من جملة الدين الذي تعبدنا الله به، فعيد الأضحى عبادة حتى إن الأكل والشرب في ذلك اليوم عبادة؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r "يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ النَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ"([9]).
ويومئ إليه أيضا حديثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ» وَقَالَ مُرَجَّأُ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسٌ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «وَيَأْكُلُهُنّ َ وِتْرًا» ([10]). وعلى هذا التقرير ورد تحريم الصيام في يومي العيد بالإجماع، لأنه يناقض مقاصد هذه العبادة بالأكل والشرب واللهو المباح.
? وبناء عليه لا يجوز أن يزيد أحد على أعياد المسلمين عيدا أو أن يَنقُصَ منها يوما واحد؛ كما لا يجوز أن يَزيد أو ينقص صلاة !؛ لقول النبي r "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ" ([11]) أي: باطل. وكان النبي r كثيرا ما يقول: «إِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ» ([12]) وذلك يتحقق بإضافة يوم أو أيام تختص بالفرح والسرور، أو تخصيص أفعال معينة تعظيما لها، ولو بغير معصية إضافية. وكذلك بمشاركة من يصنع ذلك، وإن لم نشاركهم سائر مخالفاتهم، وإلى هذا يشير حديثُ أنس بن مالك t : كَانَ لأَهْلِ الجاهليةِ يومانِ في كُلّ سنةٍ يَلْعبونَ فِيهِما فَلمّا قَدِمَ النبيُّ r المدِينةَ قاَل: "كَانَ لَكمْ يوَمَانِ تَلعَبونَ فِيهِما، وَقدْ أَبْدَلَكُمُ اللهُ بِهِما خَيْرا مِنْهُما: يَومَ الفطرِ، ويومَ الأضْحَى" ([13]). وفي هذا الحديث جملة فوائد:
1.أنه لا يجوز للمسلمين أن يبتهجوا أو يلعبوا في أعياد الكفار كشم النسيم و رأس السنة ونحوهما حتى ولو كان اللهو مباحا بريئا؛ لأن النبي نهاهم([14]) نهيا مطلقا ولم يقل لهم العبوا وافرحوا دون أن تفعلوا حراما.
2. قول النبي r "أبدلكم" يعني أنه لا يجتمع مع أعياد المسلمين أعياد أخرى؛ لأن البدل لا يجتمع مع المبدل منه([15])
3. عدم اعتراض الصحابة على أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أو نهيه أو مناقشته فيه، وهذا شأن المؤمنين، كما قال تعالى {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}
? فيتخرج على ذلك المنعُ من الاحتفال بأعياد الميلاد وموالد الأولياء وذكرى الاستقلال ونحو ذلك، لأنك تصبح متعبدا لله بغير ما شرع من الأعياد –التي هي عبادة- وقد قال الله تعالى { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ }
ومن ثمة نقول: لما كانت الأعياد من جملة العبادات لم يجز لأحد مشاركة غير المسلمين في عبادتهم -أعني أعيادهم- كما قال الله تعالى {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ * } لأنه بذلك يكون قد اتخذه عيدا؛ لاعتياده إياه كل حين كما سبق أن قررنا، فيكون قد شرع عبادة من دون الله . هذا عن مشاركتهم في أعيادهم باللهو أو الفرح أو الذهاب إلى دور عبادتهم.
أما عن تهنئتهم بها فنقول: لقد نهينا أصلا عن مبادأتهم بالسلام، كما قال -صلى الله عليه وسلم- : "لَا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي الطَّرِيقِ فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقِهِ"([16]) هذا على الرغم من أن السلام شعار المسلمين الذي أمروا بإفشائه، فكيف نحييهم بما يبهجهم ويسعدهم بكفرهم ؟!! إن أفضل ما نقدمه لهم هو إنقاذهم من النار بتحبيبهم في الإيمان وتبغضيهم في الكفران،-ومنها أعيادهم- وقد زار النبي -صلى الله عليه وسلم- يهوديا مريضا ليس محبة فيه ولكن خوفا عليه من النار، لذلك دعاه إلى الإسلام فلما مات مسلما خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: «الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ»([17]) واليوم يذهب المعممون لإدخال السرور عليهم؛ ليَثْبُتوا على دينهم، بدلا من دعوتهم إلى الإسلام، ولا يفرقون بين المداراة والمداهنة، ولا بين الدعوة والمشاركة. إنهم لا يعرفون مقاصد السلم في الإسلام، قال تعالى {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ} فيستمسكون بعمومات من الشرع ليست محل النزاع، كقوله تعالى { أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة: 8] ويغفلون –أو يتغافلون- عن مخصصاتها، كقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } [التوبة: 23] وقوله {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ } [المجادلة: 22] وغيرها من المخصصات التي تبين المقصود من العموم وهو ما في المعاملة، لا أمور الاعتقاد والعبادة، والله المستعان.
والعقل يقرر أني إذا كنت لا أهنئ من يسبني أو يسب أبي أو أمي أو من أحبه فكيف بمن يحتفل بسب الله أنه له ولد أو صاحبة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قَالَ اللَّهُ: «كَذَّبَنِي ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، وَشَتَمَنِي، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ: فَزَعَمَ أَنِّي لاَ أَقْدِرُ أَنْ أُعِيدَهُ كَمَا كَانَ، وَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ، فَقَوْلُهُ لِي وَلَدٌ، فَسُبْحَانِي أَنْ أَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا»