فضلك الله بالتقوى والإيمان.
* لابدَّ أن تختارَ معلمًا حكيمًا، فقد يكون الإنسانُ عالمًا، ولكن ليس حكيمًا، فيعطيك العلمَ كلَّهُ مرةً واحدة، فتنساه بسرعة.
* ومن صفات المعلم الذي يُختارُ: أن يكون ناصحًا لا يكتمُ العلم، ويعلمُهُ لله لا يأخذُ عليه أجرًا.
* ومن صفاته أيضًا: أن يكونَ سمحًا بعلمِهِ أي لا يَضِنُّ (يبخل) بعلمِهِ، متأنٍ في تعليمِهِ، فما أُخِذَ سريعًا يضيعُ سريعًا.
* قال العلامةُ القاسمي مستكملًا آدابَ طالبِ العلم: وعلي طالبِ العلم أن يرغبَ في العلمِ رغبةَ متحققٍ لفضائلِهِ، واثقٍ بمنافعه.
* ومعنى ذلك أن مَنْ طلب العلمَ لابد أن يكونَ متحققًا لفضائلِهِ، واثقًا بمنافعِهِ: أن يكون واثقًا أن اللهَ يعطي للعلماء الأجورَ العظيمة يوم القيامة فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن العلماءَ هم ورثةُ الأنبياء، وإن الأنبياءَ لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورثوا العلمَ، فمن أخذَهُ أخذَ بحظٍ وافر".