الشيخ العلامة الدكتور محمد الروكي حفظه الله وعفاه
الجمعة 12 دجنبر 2014 كتب الشيخ الدكتور محمد الروكي في صفحته على "الفيسبوك": "إلى من كان قد وهب نفسه لدينه ووطنه، وبذل جهده لنشر الإخاء والمحبة وأعطى ما عنده لترسيخ قيم الخير والفضيلة، إلى الأخ الحبيب العزيز والذهب الإبريز الذي كان يحب الجميع ويحبه الجميع، إلى شهيد الفضيلة الذي مات مقبلا غير مدبر، إلى المربي الكبير والداعية القدير، إلى الأستاذ عبد الله باها رحمه الله تعالى أهدي هذه القصيدة تحية له من الله مباركة طيبة:شهيد الفضيلة ما للرباط تَموجُ من أقصَاهَــــــا** *وتمورُ في حدث إلى أَدناهــا عبست وقطبت الجبين تحزنــاً*** وهمتْ بِوابل دمعها عيناهــــا وتقطعت كلماتُها وتَحَشْرَجــتْ** * في الصدرِ تَخرجُ زفرةً أو آها والناس بين مصدِّقٍ ومكــــذٍّبٍ*** ومحدِّثٍ ومبَلَّغٍ قد تـاهـــــــــا حتى إذا جاء النَّعيُ فقالهــــــا***و صطكت الأسماعُ إذ دَوَّاهـــا علم الجميعُ وأَيْقَنُوا من أنـــــهُ*** قد مات عبدُ الله ماتَ البَاهَـــا عبث القطارُ بجسمِهِ فتمزقــتْ***أشلا ُهُ يا ويحَ من أشلاهـــــا وتمزقت من حولهن نُفُوسُــنـا*** كَمَداً عليه تَبُثُّ من شَكْواهـــَا جَلَّ المصابُ وقد عَتَتْ أمواجُه***بالحاد ثاتِ فَغَرْنَ لي أفواهـــا ماذا أقول ومُهْجَتي مَكْلُومـــةٌ*** ن هَوْلِهِ تَرْتَاعُ من مولاهـــــا ماذا أقول وها فَمِي قد طَوَّحَتْ***كلما ُهُ تَنْزاحُ عن معناهـــــــا مات الحكيم مُسَدِّداً ومُقارٍبــاً***و ُوَّحِّداً أبداً على أتقاهــــــــــ ـا مات السخي بِمالِهِ ومتاعِـــهِ***لل اسِ لا يَلْوِي على دُنْياهـــــــا مات التّقِيُّ مُسامِحاً مُتَعَبِّـــداً ***وانْقادَ نحو المصطفى أَوَّاهـــــا مات الحبيبُ مُدافعا عن أرضـهِ*** وبلادِه في هِمَّةٍ أعلاهـــــــا لكنَّه ما زال حيّاً خالــــــــــــ دا***بمكارمِ الأخلاقِ ما أحلاهـــــا إن مات ما ماتَتْ شمائِلُهُ ومـا***ماتَتْ فضائلُهُ لقد أحياهــــــــــ ا فإلى الإلهِ أَكُفُّنَا مرفوعــــــــةٌ ***أن يدخل الفردوسَ من أعلــاها رَحِمَ الإلهُ شهيدَنا وأقامــَـــــهُ ***في منزلِ الأبرارِ يَسْمُو جاهـــا وإلى أمير المومنين عزاؤنـــــا*** واللهُ يعظمُ أجرَنا في باهـــــا د.محمد الروكي سلا في : 10/12/2014".